بغداد اليوم - السليمانية 

أثارت لقطة ظهر فيها نقيب الصحفيين في إقليم كردستان أزاد حمه أمين وهو يعلتي منصة المؤتمر الصحفي مستندا على مجموعة من الصحف وبينها جريدة خبات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني استياءً بين الصحفين والمثقفين ومواقع التواصل في الإقليم.

وبهذا الصدد يقول رئيس تحرير صحيفة المرصد التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني محمد شيخ عثمان إن، احترام الصحف واجب كون، الكتب والصحف لها قدسية ورمزية لدى الصحفيين والمثقفين.

وأضاف خلال حديثه لـ"بغداد اليوم" أن "صدور هكذا إساءة من شخص عادي هي فعل مشين، فكيف إذا صدرت من نقيب الصحفيين وهو الشخص الذي يفترض أن يدافع عن الصحافة ويحمي كيانها".

وأشار إلى أن "هذا الأمر يدل على أن نقيب الصحفيين فقد شرعيته وأصبح شخص غير مبالي وهناك حالة من اليأس لدى الصحفيين في الإقليم، واستمراره يعني المزيد من النكسات للصحافة في إقليم كردستان".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان

في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.

ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.

لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.

وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.

وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.

وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.

وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".

يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.

مقالات مشابهة

  • من الرياض.. وزير خارجية فرنسا يقود تحضيرات انعقاد مؤتمر بغداد الثالث
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • نقيب الصحفيين العراقيين يثمن جهود قبول ومشاركة العراق في مهرجان كان السينمائي بدورته المقبلة
  • "الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
  • مقترح مقدم لـ عمومية الصحفيين لتعديل لائحة القيد
  • هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
  • مذكرة تتصدّى لـ "التحايل على الأبواب الخلفية" لنقابة الصحفيين
  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد