بعد 3 أسابيع من المكاسب.. الذهب يسجل الانخفاض الأسبوعي الأول عالميًا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
انخفض الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي لينهي تداولات الأسبوع على تذبذب كبير بسبب بيانات تقرير الوظائف الأمريكي التي زادت من حيرة الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية في ظل اختلاف البيانات الاقتصادية مع توقعات الأسواق السابقة ليسجل الذهب أول تراجع أسبوعي في عام 2024.
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الأونصة العالمية بنسبة 0.
وشهد الذهب تذبذب خلال الأسبوع الماضي فقد سجل أعلى مستوى عند 2078 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2024 دولار للأونصة، وذلك بسبب تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية على توقعات الأسواق، وفق تحليل جولد بيليون.
وصدر تقرير الوظائف الحكومي عن الولايات المتحدة عن شهر ديسمبر ليشهد التقرير ارتفاع أعداد الوظائف الجديد بمقدار 216 ألف وظيفة مقارنة مع القراءة السابقة التي تم تعديلها لتتراجع إلى 173 ألف بعد أن كانت 199 ألف، بينما القراءة كانت أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 168 ألف وظيفة، واستقرت معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي عند 3.7% دون تغير عن قراءة نوفمبر، بينما كانت الأسواق تتوقع ارتفاع البطالة إلى 3.8%.
ساهمت البيانات الأمريكية في تشكيك الأسواق في توقعاتهم فيما يتعلق بالسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وتوقيت تخفيض أسعار الفائدة هذا العام. فأثبتت البيانات أن الاقتصاد في الولايات المتحدة لا يزال يحمل مفاجآت للأسواق وكذلك الاقتصاديين حيث يستمر في مرونته بالرغم من سلسلة رفع أسعار الفائدة منذ مارس 2022.
لقد غيرت بيانات تقرير الوظائف يوم أمس توقعات الأسواق لأسعار الفائدة الأمريكية لتشير حالياً إلى احتمال بنسبة 64% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه في مارس، بعد أن كانت التوقعات عند 75% خلال الأسبوع الماضي.
هذا وأثار صدور محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع تساؤلات ومخاوف بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، حيث كشف المحضر عن عدم تركيز أعضاء البنك على موعد خفض الفائدة بقدر تركيزهم على مدى استمرار سياسة التشديد النقدي وأسعار الفائدة الحالية لضمان تحقيق تراجع مستدام في التضخم وصولا إلى مستهدف البنك عند 2%.
من وجهة نظر أعضاء البنك الفيدرالي أن الأسواق كان رد فعلها مبالغ فيه بشأن توقعات خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، والآن الأسواق نفسها بدأت تعتقد هذا لتكون النتيجة التذبذب الحالي في الأسواق.
الدولار الأمريكي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% وهو أول ارتفاع أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط سجل خلالهم أدنى مستوياته منذ 5 أشهر، بالإضافة إلى هذا ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات أيضاً خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.8% وهو أول ارتفاع بعد 5 أسابيع من الهبوط لتسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 4.101%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضی أسعار الفائدة دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وسط حالة من عدم اليقين في ظل سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أبريل المقبل (Comex) بنسبة 0.40% إلى 2804.60 دولار للأونصة.
فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.29% إلى 2767.46 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات.
ويوم أمس قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أول اجتماع له عام 2025 الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وأفاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الفيدرالي لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة، وأشار إلى أن الفيدرالي سيوقف التيسير النقدي لرؤية المزيد من التقدم في مكافحة التضخم.
وكان قد قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أول اجتماع له عام 2025، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، في قرار جاء مخالفا لرغبة الرئيس دونالد ترامب.
وأشار بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى أن القرار بالإبقاء على سعر الفائدة جاء بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
وأوضح البيان أن اللجنة اتخذت هذا القرار وسط مشهد اقتصادي وسياسي محفوف بالتحديات، مع تطلع البنك المركزي إلى تقييم تأثير التخفيضات السابقة على الاقتصاد.
وأظهر البيان نظرة أكثر تفاؤلا بشأن سوق العمل، حيث أشار إلى أن "معدل البطالة استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل قوية" ومع ذلك، أقر البيان بأن "التضخم لا يزال مرتفعا بعض الشيء"، متجاهلا إشارة سابقة في بيان ديسمبر 2024 التي أشارت إلى أن التضخم أحرز تقدما نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وانخفض التضخم بشكل حاد عن ذروته التي بلغها في منتصف 2022، لكنه لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وأظهر المقياس المفضل للبنك المركزي لقياس الأسعار ارتفاع التضخم الشامل إلى 2.4% في نوفمبر 2024، وهو الأعلى منذ يوليو، بينما بقي التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) عند 2.8%.
وأكد البيان أن الاقتصاد الأمريكي "واصل التوسع بوتيرة قوية"، مع استمرار إنفاق المستهلكين في الأداء الجيد خلال عام 2024. ويقدر الاحتياطي الفيدرالي أن الناتج المحلي الإجمالي ينمو بوتيرة سنوية تبلغ 2.3% في الربع الرابع من العام.