يبدو أن موسم الترويج للسياحة يبدأ على السوشيال ميديا مبكرا في مثل هذا الوقت من العام، وبالتحديد في بداية العام بظهور العديد من الفيديوهات والهاشتاجات الداعمة للسياحة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

من ضمن هذه الفيديوهات تحدي رفع الصخرة، الذي تم تم تداوله بكثرة عبر تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك"، حيث تصدر فيديو للسائح العربي نورس محمود وهو يقوم بالتحدي، تبعه الكثير من السائحين.

قرار هام بشأن أوضاع بنات تيك توك والقيم الأسرية آخر تقليعة للإعلان عن الحب .. ضجة بين مستخدمي تطبيق تيك توك «مبتتحسبش كده ياصاحبي».. قصة «السويسي» وفيديوهات تيك توك مع زوجته الإيطالية «بهانه» لماذا يطلب تيك توك رموز مرور "آيفون"؟.. إليك السبب تحدي رفع الصخرة

تحدي رفع الصخرة ليس بالجديد، حيث سبق وقام به العديد من الأفراد سواء المصريين أو السائحين، إلا أن المميز هذا العام هو التطوير الذي شهدته منطقة الأهرامات، بحسب السائح العربي نورس محمود، خبير التسويق الإلكتروني.

وأضاف نورس، في لايف عبر حسابه على تيك توك، أن التحدي يقوم على رفع صخرة مزيفة تشبه الحقيقية، وذلك بذراع واحدة أو بكلا الذراعين حتى يكون المشهد واقعيا، بشرط أن تكون خلفية التحدي هي الأهرامات.

ونوه إلى أن التحدي لقى تفاعلا كبيرا من قبل المتابعين على تيك توك، الذين بدأوا في مشاركته بشكل واسع خلال الساعات القليلة الماضية حتى تحول إلى ترند على تيك توك، ودفع المزيد من السياح إلى إعلان رغبتهم القدوم إلى مصر وتجربة التحدي.

رغم حذف فيديو نورس محمود بسبب استخدام موسيقى لها حقوق ملكية، إلا أن التحدي لقى رواجا كبيرا على تيك توك، حيث أكد خبير التسويق الإلكتروني أن السوشيال ميديا أصبحت عاملا مؤثرا من عوامل الجذب للسياحة، خاصة العربية.

هاشتاج “تعالى مصر”

وفي مثل هذه الأيام قبل عام، انتشر فيديو أيضا لإحدى الشيفات اللبنانيات وهي الشيف عبير الصغير، التي لم يتجاوز عمرها 23 عاما، حيث حمل الفيديو هاشتاج # cometoegypt، لتجذب أنظار متابعيها الذين تخطوا 20 مليون متابع.

استعرض الفيديو، الذي لم تتجاوز مدته 25 ثانية، مجموعة من أبرز المعالم المصرية كأهرامات الجيزة، والمتحف المصري، وخان الخليلي، وبعض الأكلات المشروبات المصرية، كالفول من على العربية والطعمية من الطاسة، والشاي بالنعناع.

تخطى الفيديو ملايين المشاهدات وقتها، حيث قام الكثير من حول العالم من المشاهير والبلوجرز وصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي من كل جنسيات العالم، بعمل فيديوهات لهم من زيارتهم المختلفة لمصر، وذلك تحت نفس الهاشتاج.

لم تقتصر اللقطات على الأماكن التي ظهرت بالفيديو الأصلي، بل تنوعت المشاهد في مختلف الأماكن في مصر بمحافظة الأقصر وأسوان، ودهب والإسكندرية، وواحة سيوة وشرم الشيخ من أمام مسجد الصحابة، وتحت أعماق البحار في البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيك توك السياحة المصرية الأهرامات على تیک توک

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يصل باهتاً إلى "آيفون 16".. إليك ملخص تجربته

قدمت شركة "أبل" الإصدار الجديد من هاتفها المنتظر "آيفون 16" قبل ساعات، والذي صرّح الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك بأنه تم إنتاجه خصيصاً للتعامل من آليات الذكاء الاصطناعي "من الأساس".

وخصصت الشركة أكثر من 15 دقيقة في تسويقها خلال حدث إطلاق آيفون 16 للحديث عن ذلك. وقال كوك: "إنه يمثل بداية عصر جديد ومثير".


ذكاء اصطناعي "غير مكتمل"!

يدور كل شيء في هاتف آيفون 16 حول الذكاء الاصطناعي، ولكن في الاختبارات التي أجراها بعض الخبراء على نسخة ما قبل الإصدار من البرنامج، تم ارتكاب عدد من الأخطاء.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإنه عند اختبار البرنامج وجدوه مفيداً في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يكون "غريباً إلى حد الضحك"، مثل تعديله صورة شخصية لتجعل صاحبها "أصلعاً".

وفي المعاينة المستخدمة، قام Apple Intelligence بقدر "غير مريح" من اختلاق الأشياء. ويحدث هذا عادةً مع المعلومات ذات الأهمية المنخفضة مثل ملخصات التنبيهات من التطبيقات،
كما أن التطبيق لا يفهم الفكاهة، لذا فإن ملخصاته للدردشات مع الأصدقاء والعائلات أو الصور قد تكون سخيفة. ذات مرة، وصف التطبيق صورة لطفل بأنها "مجموعة من الأشخاص في غرفة ذات جدران بيضاء".
وتصبح الأمور أكثر خطورة عندما يخترع Apple Intelligence معلومات خاطئة. فقد اقترح إعادة صياغة رسالة إلكترونية كتبها ممثل الصحيفة إلى جيرانه، والتي أغفلت سؤالاً رئيسياً كان يحاول إقناعهم بالإجابة عليه.

والأسوأ من ذلك أن أخطاءه كانت تدفع في بعض الأحيان إلى اتخاذ الإجراء الخطأ.

على سبيل المثال، قام ذات مرة بتلخيص رسالة بريد إلكتروني ورفعها إلى حالة "الأولوية" وقال إن صاحب الجهاز بحاجة إلى تغيير كلمة المرور الخاصة به على الفور.

وفي الواقع هذا ليس ما قاله البريد الإلكتروني، لقد حذّر فقط من تغيير كلمة المرور إذا لم يكن مسؤولاً عن تسجيل الدخول الأخير.

هل يمكنك الوثوق بالذكاء الاصطناعي؟

ورغم أن شركة أبل ردت على ممثل الصحيفة بأن برنامج الذكاء الاصطناعي الذي كان يختبره، وهو إصدار المعاينة الثالث للمطورين لنظام التشغيل iOS 18.1، ليس مكتملًا ولا يمثل بالضرورة المنتج النهائي، إلا أن "واشنطن بوست" أكدت تشككها في اكتمال قدرات الذكاء الاصطناعي للهاتف الجديد.

وبررت ذلك بسببين؛ الأول هو أن شركة أبل عملت لسنوات على تحريف الحقيقة بشأن القدرات الحقيقية لأداة الذكاء الاصطناعي الحالية، "سيري".

وثانياً، أن اختبارات العديد من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أثارت ضجة كبيرة خذلت المستخدمين بمعلومات غير موثوقة أو معلومات وهمية.

وبعيداً عن الضجة التسويقية، أشارت "واشنطن بوست" إلى أن شركة أبل تعلم أن ميزة Apple Intelligence ليست جاهزة بالكامل بعد، إذ تقول الشركة إن إصداراً به بعض الميزات سيتوفر "في مرحلة تجريبية" في أكتوبر (تشرين الأول)، لأولئك الذين يختارون تشغيلها. وقد لا تصل جميع ميزات Apple Intelligence الموعودة إلى مستخدمي iPhone 16 و15 Pro العاديين قبل أسابيع أو أشهر.


ألا توجد مميزات؟

ورغم الإشارة لعدم جاهزية الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل بعد، إلا أن Apple Intelligence تعد طريقة أكثر ذكاءً وأماناً لجلب الذكاء الاصطناعي إلى منتج استهلاكي عام، مقارنة بما قدمته شركات تقنية كبيرة أخرى، لأنها ليست مجرد روبوت محادثة يعرف كل شيء موجود على هاتفك.

وفي أفضل حالاتها، تدمج Apple Intelligence قدراتها في التطبيقات الموجودة بطرق صغيرة لتسريع المهام.

وخلال الاختبار التجريبي، كانت هذه الميزة مفيدة في كثير من النواحي. على سبيل المثال، في تطبيق "الصور"، تتيح لك ميزة "ذكاء Apple" استخدام لغة أكثر طبيعية للبحث عن صور من مناسبة معينة. أو يمكنك تسليط الضوء على جزء من الصورة تجده مزعجاً، وستستخدم ميزة "الذكاء الاصطناعي التوليدي" لإخفائه.

الطريقة التي ستلاحظ بها ذكاء Apple في العمل هي محاولة تلخيص الكم الهائل من المعلومات الواردة.

على سبيل المثال، يعرض تطبيق Mail التقليدي منذ فترة طويلة سطرين من المعاينة لكل بريد إلكتروني لمساعدتك في تحديد ما إذا كنت تريد فتحه أم لا. ومع ذكاء Apple، أصبح هذان السطران الآن عبارة عن ملخص مكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي، والذي يمكن أن يمنحك قراراً أفضل بما إذا كنت تريد فتح البريد الإلكتروني أم لا. (يعرف أنه يجب عليك تخطي "أتمنى أن تكون بخير").
المشكلة التي لا مفر منها هي أن Apple Intelligence تخطئ أحياناً في تفسير معاني النص، أو عكس أسماء الأشخاص، أو التقاط الصور في اتجاه غير سار.

ويحدث هذا لأن الأخطاء الواقعية، التي تحاول الصناعة التقليل من شأنها باعتبارها "هلوسة"، متأصلة في هذا الجيل من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
والذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مصمماً للحقيقة، بل إنه مصمم للبحث عن الأنماط وإعادة إنشائها، إذ تواجه أداة جيميني من غوغل وأداة تشات جي بي تي من أوبن إيه آي نفس المشكلة.
وبالنسبة لمستخدمي iPhone، فإن السؤال هو مدى قدرة Apple على احتواء الأخطاء في الأماكن التي لا تهم حقاً.
ورغم ذلك، هناك بعض الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل. فحتى لو لم تتمكن أبل من التخلص من الأخطاء، فإنها قادرة على تقليص الأماكن والأنواع الأكثر خطورة من المعلومات التي يخطئ فيها ذكاء أبل الاصطناعي.

على سبيل المثال، يتعين عليها أن تتجنب محاولة تلخيص الأخبار ومنشورات وسائل الإعلام الاجتماعية بالكامل، لأنها قد تؤدي لفهم خاطئ للأحداث والتصريحات.
هذا بالإضافة إلى أن الأخطاء المتكررة قد تجعل المستخدمين يشعرون بأن هواتفهم الذكية أقل ذكاءً، وهو ما يتشابه مع ما يشعر به الكثيرون بالفعل إزاء عدم كفاءة سيري.
هل من الأفضل شراء هاتف iPhone 16؟

وفقاً للصحيفة، فربما يجب التريث في شراء الهاتف الجديد حتى تتوصل Apple Intelligence إلى التوازن الصحيح بين المفيد وغير المهم، وحتى نفهم تأثيره على عمر البطارية.
وحتى ذلك الحين، من المرجح أن يخدمك طراز أقدم أو iPhone مجدد بشكل جيد ويكلف أقل. لأنه في العام المقبل، سيكون لديهم هاتف iPhone أفضل لبيعه لك بالتأكيد.

مقالات مشابهة

  • هل يُمكن عقد جلسة لمجلس الوزراء عبر تقنية الفيديو؟
  • الذكاء الاصطناعي يصل باهتاً إلى "آيفون 16".. إليك ملخص تجربته
  • عبدالمنعم عمايري يثير الجدل بتصريحات عن أمل عرفة
  • ”الواتساب أكثر أمانًا من تليجرام؟ خبير رقمي يمني يثير الجدل حول خصوصية الفتيات”
  • «ساب أهل بيته من غير حجاب».. فرح نوران ابنة الشيخ رمضان عبد الرازق يثير الجدل
  • تامر عاشور يثير الجدل برسالة غامضة عن شخصية مشهورة: أهبل وفاضي
  • مدرب فرنسا يثير الجدل بشأن مركز مبابي
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • غرامة انتظار مترو الأنفاق.. قرار جديد يثير الجدل في مصر
  • إعلان عن بيع مدرسة بتلاميذها يثير الجدل في المغرب.. ما الحقيقة؟