ناسا تكشف النقاب عن طائرة X-59 الأسرع من الصوت
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 2:45 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
عرضت إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا”، اليوم السبت، نسخة أولية من طائراتها التجريبية الكهربائية بالكامل، إكس – 57 «ماكسويل»، في معمل لعلوم الطيران بصحراء كاليفورنيا.
والطائرة مقتبسة من نظيرتها الإيطالية تكنام بي 2006 تي ذات المحركين ويجري تطويرها منذ عام 2015 ولا تزال على بعد عام على الأقل من أولى رحلاتها التجريبية وتعتمد الطائرة على 14 محركا كهربائيا تشغلها بطاريات ليثيوم أيون.
ورغم أن الشركات الخاصة تطور طائرات كهربائية منذ سنوات إلا أن مشروع إكس – 57 الذي تنفذه ناسا يهدف لتصميم وعرض تكنولوجيا تتوافق مع معايير يمكن للشركات التجارية تطبيقها من أجل الحصول تصديق الحكومة حيث قال برنت كابلاه المسؤول في مركز أرمسترونج لأبحاث الطيران التابع للإدارة إن المعايير تشمل كفاءة الطيران والسلامة والطاقة وتقليل الضوضاء وأضاف خلال مقابلة مع رويترز “نركز على أمور يمكن أن تدعم القطاع بالكامل وليس فقط شركة واحدة هدفنا الآن هو تحليق هذه الطائرة بنهاية 2020”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هاميلتون الأسرع في التجارب الأولى بجائزة لاس فيجاس
لاس فيجاس (رويترز)
سجل لويس هاميلتون أسرع زمن في التجارب الحرة الأولى لجائزة لاس فيجاس الكبرى. ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات اليوم الجمعة، متفوقاً على زميله في فريق مرسيدس جورج راسل.
وقال هاميلتون بطل العالم سبع مرات، إنه شعر وكأنه يبتعد عن مرسيدس، بعد احتلاله المركز العاشر في ساو باولو، مشيراً إلى أنه كان «أسبوعاً كارثياً» وكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للسيارة.
وتصدر السائق البريطاني التجارب الأولى في لاس فيجاس بزمن قدره دقيقة واحدة و35.001 ثانية، متقدماً بفارق 0.396 ثانية على راسل، وأسرع بفارق 0.953 ثانية عن لاندو نوريس سائق مكلارين، في ظروف زلقة وباردة في صحراء نيفادا.
واحتل ماكس فرستابن سائق رد بول، الذي فاز بسباق العام الماضي، ويمكنه حصد لقبه الرابع على التوالي في سباق ليلة السبت، المركز الخامس بفارق 1.037 ثانية عن هاميلتون.
وتعرض فالتيري بوتاس لعقوبة التراجع خمسة مراكز عند الانطلاق بسبب تجاوزه الحد الأقصى المسموح لمكونات وحدة الطاقة، بعد بدء التجارب الحرة باستخدام خزان طاقة جديد.
وكانت حصة التجارب الأولى للسباق على طول مسار لاس فيجاس أكثر نجاحاً بكثير من العام الماضي، عندما استمرت الحصة لمدة ثماني دقائق فقط، قبل أن تتعرض سيارة فيراري التي كان يقودها كارلوس ساينز لأضرار بالغة بسبب غطاء الصرف الصحي غير المحكم.