بينما يستمر عدوان إسرائيل على غزة.. ما أبرز أحداث العالم اليوم؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
غزة – في ظل العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة وانشغال الكثيرين بمتابعته؛ لا يخلو العالم من أخبار وتطورات أخرى قد تكون مهمة لفئات من الناس .
وفي ما يلي أبرز أخبار العالم اليوم السبت، السادس من يناير/كانون الثاني الجاري بعيدا عن الحرب على غزة:
بقايا صاروخ كينجال أسقطته الدفاعات الأوكرانية فوق كييف العام الماضي (رويترز) موسكو تعلن إحباط هجمات في القرم والبحر الأسودقالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت صواريخ وطائرات مسيّرة في سلسلة من الهجمات الليلية فوق شبه جزيرة القرم والجزء الغربي من البحر الأسود.
وكانت أوكرانيا كثفت مؤخرا هجماتها على أهداف روسية في شبه جزيرة القرم وما حولها.
من جهة أخرى، نشرت كييف مساء أمس صورا لما قالت إنه صاروخ فرط صوتي روسي من طراز “كينجال”، وأكدت أن قواتها أسقطت 10 نماذج منه خلال ضربات كثيفة الثلاثاء الماضي بواسطة نظام الدفاع الجوي الأميركي باتريوت.
حصيلة جديدة لزلزال اليابانأفادت حصيلة رسمية اليوم السبت أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان أول أيام العام الجديد ارتفع إلى 100 قتيل، وما زال أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين.
ولليوم السادس، يستمر البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة، في حين ينتظر أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم المساعدة.
والزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان هو الأعلى من حيث عدد القتلى الذي تشهده البلاد منذ ما يقرب من 8 سنوات.
النيابة العامة الليبية: الإهمال سبب انهيار سدي درنةنشرت النيابة العامة في ليبيا نتائج التحقيق في كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة (شرق) في سبتمبر/أيلول الماضي وأسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص.
وجاء في بيان نشره مكتب النائب العام عبر صفحته على موقع فيسبوك تحت عنوان “نتائج تحقيق حادثة فيضان وادي درنة” أن الإهمال في صيانة سدّي “البلاد” و”سيدي بو منصور” في درنة إثر إعصار دانيال أدى لانهيارهما، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الوفيات في المدينة بلغ 4540، بينهم 576 أجنبيا.
ترامب رد على اتهامات بايدن له خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا (الفرنسية) بايدن وترامب يتبادلان الهجمات في تجمعين انتخابيينهاجم الرئيس الأميركي جو بايدن خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا منافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب واتهمه بتهديد الديمقراطية وتبني خطاب “نازي”.
ورد ترامب في خطاب ألقاه في ولاية “آيوا” باتهام بايدن بالفشل في إدارة البلاد، كما اتهمه بالفساد واستغلال السلطة لاستهدافه سياسيا.
وزير كوري جنوبي يستبعد خفض القوات الأميركية حتى لو عاد ترامبقال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية “كيم يونغ هو” إن من غير المرجح أن تخفض الولايات المتحدة قواتها المنتشرة في بلاده حتى لو فاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأرجع كيم ذلك إلى أن الكونغرس الأميركي قد قرر الأمر بالفعل في مشروع قانون الدفاع الذي أقره في الآونة الأخيرة، قائلا إن تعزيز العلاقات بين سول وواشنطن وطوكيو سيساعد في التغلب على أي تغييرات سياسية في الولايات المتحدة.
وقع الحريق بينما كان القطار في طريقه إلى العاصمة دكا (رويترز) قتلى جراء حريق “متعمد” في بنغلاديش قبيل الانتخاباتقالت الشرطة في بنغلاديش اليوم السبت إن 4 أشخاص على الأقل -بينهم طفل- لقوا حتفهم في حريق يشتبه في أنه متعمد في قطار ركاب عشية الانتخابات العامة التي يقاطعها حزب المعارضة الرئيسي (حزب بنغلاديش القومي).
كما أصيب في الحريق 8 أشخاص عندما امتدت ألسنة اللهب إلى 4 مقصورات في قطار بينابول السريع الذي كان متجها إلى داكا مساء أمس الجمعة.
السجن 14 عاما لشرطي أميركي أُدين بقتل شاب أسودحكم على شرطي أميركي أبيض يدعى راندي رويديما بالسجن 14 شهرا لضلوعه في مقتل إيليا ماكلين، وهو شاب أسود تعرض للخنق والحقن بمادة الكيتامين المهدئة خلال توقيفه سنة 2019 في أورورا بولاية كولورادو (غرب).
وكان رويديما قد أُدين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتهمة القتل غير العمد وحكم عليه بالجن 4 سنوات مع وقف التنفيذ، في حين تمت تبرئة شرطيين آخرين كانا يلاحَقان في القضية نفسها.
وتوفي الضحية إيليا ماكلين بنوبة قلبية بعد 3 أيام من توقيفه، وخلال اعتقاله ثبّت الشرطيون رقبته ثم حقنه مسعفان بالقوة بمادة مهدئة قوية، وتمت محاكمة المسعفين بشكل منفصل، وأدينا بتهمة القتل غير العمد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهما ينتظران النطق بعقوبتهما.
تايوان: المناطيد الصينية تهدد سلامة الطيراناتهمت وزارة الدفاع التايوانية الصين اليوم السبت بتهديد سلامة الطيران وشن حرب نفسية على سكان الجزيرة بعد رصد موجة من المناطيد في الآونة الأخيرة بالقرب من تايوان أو فوقها قبل أيام من انتخابات تايوانية مهمة.
وتشهد تايوان حالة تأهب قصوى تحسبا للنشاط العسكري والسياسي الصيني قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 13 يناير/كانون الثاني الحالي، وتتهم تايبيه بكين بالسعي للتأثير على هذه الانتخابات، علما أن الصين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وهو ما ترفضه حكومة تايوان المدعومة من الغرب.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث في العالم ؟
نحن اليوم أمام سؤال كبير لن ندركه بكل أبعاده طالما ونمط التفكير الذي يسيطر في التفاعل مع الأحداث هو نفسه دون تغيير، ثمة أحداث مماثلة قد حدثت في سياق التاريخ البشري حملت إجابات واضحة، لكننا ما نزال نتعامل مع القضايا الكبرى في حياتنا بذات نمط التفكير القديم الذي يؤمن بالكليات دون تحليل، أو تدقيق، أو معرفة الأبعاد والآثار، التي تترك ظلالا على الحياة بكل تموجاتها، ولذلك نجد التاريخ يتكرر في حياتنا، وتتكرر كل مآسيه وأحداثه دون وعي منا أو إدراك.
القضية ليست انسياباً وجدانياً، ولا الحياة عاطفة وطاقات إيمانية، ولكنها نظام دقيق، وقانون أكثر دقة، من أدرك تفاصيله وأبعاده استطاع البناء، وحقق وجودا فاعلا ومؤثرا في الحياة، وربما وجدنا في التاريخ القريب والبعيد ما يؤيد ذلك من خلال التأمل والتفكير، فمثلا في وقعة الخندق لم يمنع القوة الإيمانية من التعامل والتفاعل مع تجارب الأمم الأخرى، فكان الخندق فكرة جديدة غيرت مسارا وأحدثت متغيرا في النتائج، وفي الحديبية كانت هناك قوة مؤمنة ضاربة قادرة على الغلبة لكنها مالت إلى العقل، وقبلت ببنود صلح مجحفة فكان الانتصار من حيث ظن الكثير الهزيمة والهوان، فالعقل هو القوة الموازية للقوة الإيمانية وبتظافرهما يتحقق الوجود، وتنتصر إرادة الخير والعدل في المجتمعات الإنسانية .
والعالم اليوم يخوض صراعا وجوديا في مستويات متعددة ذات أبعاد وثقافات وتغاير كبير، ففي المستوى الحضاري حدث انفجار كبير جعل العالم يبدو كقرية صغيرة، وفي المستوى الثقافي المتعدد والمتنوع تاهت الحقائق والمسلمات ولم تعد هناك من ثوابت بل كادت الرياح أن تموج بكل القضايا ذات المنطق السليم، وقد تعددت وسائل التفاعل الاجتماعي والوسائط، حتى وصل الفرد إلى مرحلة الضياع والتيه، وتعززت قيم جديدة، وضاعت قيم كانت من الثوابت الجامعة للمجتمع البشري، وسادت نظم ثقافة التفاهة والانحطاط، وكل مشاهير الزمن اليوم والمؤثرين من الرعاع وعوام الناس من الذين لا يملكون فكرة أو معرفة سوى فكرة الابتذال والسقوط القيمي والأخلاقي، أما الجانب الاقتصادي فقد تبدلت وتغيرت كل أدواته وعلاقاته وبشكل متسارع وكبير فالغني بين غمضة عين وافتتاحها قد يصبح فقيرا، والفقير قد يصبح غنيا، والصراع اليوم على أشده في العالم، وبالعودة إلى زمن الدولة العربية القديم وتحديدا في زمن الدولة العباسية، نجد اتساع الدولة، وهذا الاتساع في الجغرافيا فرض اتساعا في التفاعل مع الثقافات، ولذلك نشأت مدارس فقهية متعددة تتعاطى مع الواقع الجديد وتدرسه وتحاول أن تشرعنه بالدليل النصي، أو النقلي، أو العقلي، أو الاجتهادي، حتى أصبحت الدولة ذات شأن عظيم يخافها الأعداء ويرسلون الهدايا تودداً إليها، فكان وجود الدولة الإسلامية قويا وقائدا للمجتمع الإنساني والحضاري والثقافي والتقني والعلمي، وبعد أن دبَّ الضعف في أركانها وتشتت أمرها بزغت الحضارة الغربية على أنقاضها واستفادت من العلوم والمعارف التي تركتها بين ظهرانينا، فكان العلماء المسلمون هم النبراس الذي أضاء مسالك الحضارة المعاصرة، وقد أضافوا إلى تلك المعارف معارف وعلوما جديدة فاشتغلوا دون ملل أو كلل ومال المسلمون إلى الدعة والسكينة دون أن يحققوا وجودا حضاريا وثقافيا جديدا على الرغم من أنهم يحملون رسالة الخيرية إلى البشرية جمعاء .
والسؤال اليوم الذي يجب أن نقف أمامه هو : ما الذي جعلنا نبدو في تصور العالم أننا أمة متوحشة تشكل عبئا على الحضارة الإنسانية المعاصرة وعلى الرفاه والحياة الكريمة ؟ هذا السؤال هو نفسه الذي يبعث فينا روح الهزيمة، وفي السياق روح الانتصار على الذات المنكسرة في كوامن انفسنا، فنحن نملك مقومات الحياة والرفاه ومقومات الحياة الكريمة للإنسان ونملك مقومات الانتصار للإنسان الذي يؤكد ديننا على حريته وتعزيز عوامل التكريم فيه، ويرفض استغلاله واستعباده والحط من قدره أو النيل من آدميته وبشريته، فالإسلام جاء من أجل تحرير الإنسان من عبادة البشر ومن استغلال البشر لبعضهم ليكون إنسانا حرا كريما، ومسار التاريخ الإسلامي وشواهده وقصصه وأخباره كثيرة وهي مبثوثة في التراث الثقافي الذي أم نعد نقرأه، وفي المقابل نجد تاريخ الأمم الأخرى التي توازى وجودها مع بزوع الحضارة الإسلامية يتحدث عن استغلال واستعباد للإنسان بل كادت بعض الأمم أن تأكل بعضها بعضا ولا ترى للبشر أي قيمة أو معنى سوى أنهم موجودون لخدمة أسيادهم الذين امتازوا عليهم بالثروة والسلطة والقوة، هذه الصورة تغايرت مع الضعف الذي أصاب المسلمين وضياع أمرهم وشتاته، ولعل أبلغ عبارة موجزة في هذا الأمر ما قاله أحد أقطاب عصر النهضة العربية الشيخ محمد عبده حين عاد من الغرب فقال : “ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاما ولم أجد مسلمين وعدت للشرق فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاما ” وهنا تكمن الإشكالية للسؤال الذي علينا أن نبحث له عن إجابة في عالم اليوم الذي نعيش فيه ونشعر بعدم وجودنا فيه .
اليوم الأمة تباد في الشرق، تباد في فلسطين، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي اليمن، وشتاتها وضياعها واضح للعيان، وقضية وجودها في خارطة العالم الجديد لا قيمة ولا معنى له بل هناك من يساهم ويعزز هذا الضياع من بني جلدتنا ممن يتحدثون بلساننا ويؤمنون بديننا ولا سبيل لنا إلا بالعودة إلى مقومات وجودنا الثقافية والحضارية وبدون ذلك سنكون ضحايا هذا العالم المتغطرس والمستغل .