حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وزيادة المُستوطنات العشوائية في الضفة الغربية. 
وقال أبو ردينة: "إنه في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، وترتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، فإنها تمارس ضمًا صامتًا في الضفة الغربية، من خلال زيادة عدد المستوطنات العشوائية، والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، خاصة في مناطق الأغوار".

 
وأضاف: "أن هذه السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال والتي تُخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 2334، لن تفرض أمرًا واقعًا على الشعب الفلسطيني، لأنه صاحب القرار وصانع المستقبل" مشيرا إلى أن مُستقبل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يقررها فقط الشعب الفلسطيني، وليس الاحتلال، وسياساته الإجرامية، ولا أي جهة خارجية أخرى. 
وأكد الناطق الرسمي، أن على الإدارة الأمريكية التدخل الفوري وإلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها فورا على الشعب الفلسطيني، ووقف التوسع الاستيطاني بأشكاله كافة، لأن استمراره يعني جر المنطقة إلى وضع لا يمكن السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال، كما أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا، أو في المنطقة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الغربية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني على الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية

نفذت  قوات الاحتلال الإسرائيلية ، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، وآخر داخل أراضي الـ48.

الأونروا: قوات الاحتلال دمرت 67% من البنية التحتية لقطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم جنين وتصيب شابا بالرصاص الحي

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن "الاحتلال هدم أربعة منازل شرق مدينة أريحا  تبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا بحجة البناء دون ترخيص".

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا من ثلاثة طوابق، ومساحة كل منهم نحو 200 متر مربع في قرية بيتللو غرب رام الله ، لافتة إلى أن بلدية الاحتلال هدمت منزلا في حي وادي قدوم ببلدة سلوان  في القدس.

وأوضحت أن جيش الاحتلال هدم 11 منزلا ومسكنا ومنشآت أخرى في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل ، كاشفة عن أن جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء، بحجة البناء دون ترخيص في مدينة كفر قرع داخل أراضي الـ48.

 

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "نفذت سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، وخمسة  غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي".

 

ووفق الهيئة ، "تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، والتي تُشكّل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية".

الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور سعيد أبو علي، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، سفير أستراليا لدى مصر السفير الدكتور أكسل وابينهورست، ومُدير قسم شرق وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الأسترالية سام باتور، حيث تم استعراض مُستجدات القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

كما تم خلال اللقاء - في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) - استعراض الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار، والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المُحتلّة والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.

وطالب الأمين العام المساعد، المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للانصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن، بوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المُساعدات الإنسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أُفُق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حلّ الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين شمال الضفة الغربية
  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • حركة حماس: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة صهيونية 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • سلطات الاحتلال تهدم منزلين في رام الله وأريحا
  • سبل وقف العدوان على غزة
  • منسق أممي: حياة 1.7 مليون نازح في غزة معرضة للخطر
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: استمرار استيطان إسرائيل بالضفة عقبة لحل الدولتين
  • مثل شمال الضفة.. هكذا تطورت مقاومة قلقيلية