شركة أمنية بريطانية: تقرير عن حدث أمني بحري في باب المندب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وسط توتر أمني متصاعد في منطقة البحر الأحمر، كشفت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، أنها تلقت تقريرا عن حدث أمني بحري في منطقة باب المندب، دون الخوض في تفاصيل.
فقد نصحت الشركة في إشعار، اليوم السبت، أفراد الأطقم بتقليل التحركات على أسطح السفن إلى الحد الأدنى وبضرورة أن يكون الطاقم الأساسي فقط في غرفة القيادة.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر بشكل متزايد، بعدما كثف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة التي بدأوها الشهر الماضي على السفن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، رداً على هجوم إسرائيل على قطاع غزة.
ولعل ما زاد الوضع توتراً، عبور المدمرة الإيرانية «إيران البرز» مضيق باب المندب ودخولها البحر الأحمر الأسبوع الماضي، برفقة السفينة العسكرية «بوشهر»، المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.
تغيير مسارات السفن وكانت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر، أجبرت شركات الملاحة الدولية على تغيير مسار الشحنات التي تمر عادة عبر باب المندب مروراً بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف.
كذلك زادت احتمالات التصعيد مع وقوع مواجهة عسكرية مباشرة، أمس الأحد، بين الولايات المتحدة والحوثيين بعدما أغرقت البحرية الأميركية 3 قوارب حوثية، وقتلت طواقمها بعد هجوم شنّته الجماعة على سفينة تتبع شركة ميرسك الدنماركية.
ضربات ضد الحوثيين أتى ذلك فيما كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
كما جاء أيضاً مع إنشاء تحالف «دعم الازدهار» الذي أعلنته واشنطن وانضمت إليه مجموعة من الدول لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران.
هجمات بمسيّرات وصواريخ يذكر أن الحوثيين كانوا شنوا منذ نوفمبر الماضي مجموعة هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن قالوا إنها «مرتبطة بإسرائيل»، ما هدد بتعطيل التجارة العالمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا باب المندب
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمنية بريطانية من أنصار "داعش" المحتمل عودتهم من سوريا
أفاد تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يوم الأربعاء، بأن شرطة مكافحة الإرهاب تخشى أن يؤدي عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا إلى تأجيج الهجمات الإرهابية المتطرفة في المملكة المتحدة.
وقال التقرير إن المسؤولين على الحدود في المملكة المتحدة بحالة تأهب قصوى لاحتمال عودة مؤيدي داعش البريطانيين الذين أُطلق سراحهم من السجون في سوريا إلى بريطانيا.
وقالت فيكي إيفانز، المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن التهديد الإرهابي الحالي "مشتعل" ولم يكن أكثر تعقيدا كما هو الآن، مع الخطر الذي يشكله المتطرفون، والمؤامرات المدعومة من الدول، والهجمات المخطط لها من قبل أفراد ليس لديهم أيديولوجية واضحة.
وأضافت: "الأحداث في سوريا هي بالتأكيد شيء نركز عليه ويجب أن نفكر فيه جميعا مع شركائنا".
وتابعت قائلة: "إنه تذكير صارخ بأننا بحاجة إلى التركيز على أعداء السلام والأمن القدامى والجدد على حد سواء".
وأوضحت أنه على الرغم من أن الحكومة البريطانية تواصلت دبلوماسيا مع حاكم سوريا الجديد أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، فإن جماعته "هيئة تحرير الشام" لا تزال جماعة إرهابية محظورة بموجب القانون البريطاني، وأي شخص يظهر دعمه لها يمكن أن يُتهم بالإرهاب.
وأكدت إيفانز أنه لم يتم للآن القبض على أي من هؤلاء المشتبه بهم، لكنها لم تؤكد أو تنفي ما إذا كان أي منهم قيد التحقيق أو المتابعة.
وكان الجولاني قد قال في مقابلة مع "بي بي سي" إن سوريا منهكة من الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.
ودعا الجولاني إلى رفع العقوبات عن سوريا، وشدد على ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد الجولاني على أن هيئة تحرير الشام "ليست منظمة إرهابية".
وتابع قائلا: "لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية"، معتبرا أنهم ضحايا أيضا لجرائم نظام الأسد.
وأوضح الجولاني لـ"بي بي سي" أنه "لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين".
ونفى أنه يريد أن تصبح سوريا "نسخة من أفغانستان"، مضيفا أن "البلدين مختلفان جدا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة".