آل حمد: تعزيز دور التحكيم التجاري في جذب الاستثمارات الأجنبية لدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور المهندس كمال آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية تعزيز دور التحكيم التجاري وتسوية المنازعات في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوفير بيئة ملائمة للأعمال ورفدها بأدوات حديثة تحقق الاستقرار والنمو والازدهار للاستثمارات بما يدعم الحركة الاقتصادية في هذه الدول.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع معالي المهندس إبراهيم المبارك مساعد وزير الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، جرى خلاله بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأشاد د. آل حمد بجهود معالي المهندس إبراهيم المبارك في توفير مناخ استثماري آمن في المملكة العربية السعودية وتسهيل بيئة الأعمال ودعم المستثمرين لممارسة أعمالهم وتوسيع استثماراتهم في المملكة، وتوفير كافة الضمانات القضائية لحماية الاستثمار الأجنبي والتشجيع عليه بما يعزز سمعة الحركة الاستثمارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقدم الأمين العام خلال الاجتماع شرحا حول دور مركز التحكيم التجاري الخليجي في ضمان وجود بيئة تشريعية ملائمة وشفافة تدعم إجراءات التحكيم في منطقة الخليج وتضمن تنفيذ القرارات الصادرة عنه، وتطوير قاعدة المحكمين والخبراء في مجال التحكيم التجاري وتوفير التدريب والتأهيل المستمر لهم، بما يضمن تقديم قرارات عادلة ومتخصصة في حل المنازعات ويحقق الأمن القانوني والقضائي في المنطقة.
وأكد د. آل حمد خلال الاجتماع على الدور المحوري لمراكز التحكيم والمحاكم التجارية والهيئات والوزارات المعنية بالاستثمار والتجارة في دول الخليج في نشر الثقافة القانونية وتوعية المستثمرين بأهمية اللجوء للتحكيم كبديل للقضاء لتسوية منازعاتهم، مشيراً إلى أن التحكيم يعد من الوسائل الرئيسة في استقطاب الاستثمارات وبث الطمأنينة في نفوس المستثمرين وتشجيعهم على تحويل رؤوس أموالهم إلى البلد المضيف للاستثمار وزيادة النشاط التجاري.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا التحکیم التجاری مجلس التعاون آل حمد
إقرأ أيضاً:
جدة.. تفاصيل اجتماع المشغل التربوي للمدارس الخضراء بدول الخليج
بحضور وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، حسن خرمي عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة اليوم، المشغل التربوي "المدارس الخضراء في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج"، بحضور مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج محمد الشريكة والمدير العام للتعليم بجدة منال اللهيبي.
وتجول الحضور في أركان المعرض المُصاحب الذي عرضت فيه مدارس تعليم جدة تجاربها ومبادراتها خلال تطبيقها برنامج المدارس الخضراء، والبالغ عددها 38 مبادرة قدمتها 15 مدرسة بجدة.
أخبار متعلقة أمانة المدينة المنورة تُنفذ أكثر من 17 ألف جولة رقابية على المنشآت التجارية خلال شهر33 موهوبة "بتعليم مكة" يشاركن في رحلة علمية بجامعة أم القرى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع المشغل التربوي للمدارس الخضراء بدول الخليج - اليوم السعودية الخضراءلتبدأ بعد ذلك جلسات المشغل بتقديم عرض مرئي بعنوان "السعودية الخضراء"، إلى جانب عرضًا آخر قدمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج عن جهود المركز في تطوير وتنمية المدارس الخضراء.
وأكد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، حسن خرمي، في كلمته، أهمية المحافظة على البيئة، وتعزيز هذا المفهوم في نفوس الطلاب والطالبات على المستوين الوطني والخليجي، مشيرًا إلى أن مبادرة السعودية الخضراء ومشروع الرياض الخضراء تُعد مرجعًا تستمد منهما السياسات والمبادرات الخاصة لتكون مدارسنا خضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع المشغل التربوي للمدارس الخضراء بدول الخليج - اليوم
وأوضح مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، محمد الشريكة، أن المدارس الخضراء تعكس اهتماماً متزايداً بالمسؤولية تجاه البيئة وتربية أجيال تقدر قيمة الاستدامة وأهمية المحافظة على البيئة، مضيفًا أن المشغل التربوي يهدف إلى دعم سياسات وممارسات المدارس الخضراء في الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتجارب، إلى جانب قيام المركز بإعداد دليل مرجعي للمدارس الخضراء في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، يهدف للتعريف بالمدارس الخضراء وزيادة إسهام المعلمين والطلاب في مواجهة المشكلات البيئية وإكسابهم المهارات والمعارف للتعامل مع هذه المشكلات.المدارس الخضراءبدأت بعدها أوراق العمل التي قدمها مجموعة من الأكاديميين والأكاديميات بالمركز العربي للبحوث التربوية حيث شهدت الجلسة الأولى تقديم عرض مرئي عن المدارس الخضراء في البحرين، تناولت دور المدرسة الخضراء وأهميتها في توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومستدامة ألقتها نسرين سبحي من المملكة العربية السعودية، وفي الجلسة الثانية تم تقديم ورقة عمل بعنوان "التعريف بالدليل المرجعي للمدارس الخضراء في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج قدمها كلٌ من عدنان قطيط من السعودية وسعيد عمر من الكويت.
وفي ثالث ورابع جلسات الندوة قدم عدد من ممثلي دول الخليج المشاركة في المشغل العديد من أوراق العمل استهلّها تقديم عرض مرئي من دولة البحرين تلاه ورقة عمل من دولة الكويت قدمتها كل من عذراء بن محسن التميمي وعلي إسماعيل، ثم ورقة عمل للدكتورة نورة الغامدي من تعليم جدة، أعقبها ورقة عمل من سلطنة عمان قدمتها هدى الدائري، اختتمت بعدها فاطمة المالكي من قطر أوراق العمل التي تمحورت حول التجارب المقدّمة في البيئة المدرسية وتعزيز أهمية التعليم الأخضر في نفوس الطلاب والطالبات وتسخير التقنية التعليمية لتطوير المبادرات في المدارس الخضراء واستدامة تنميتها لتصبح مدارس ذكية وصديقة للبيئة بالإضافة لمبادرات خضرنة التعليم في المناهج والحكومة الخضراء.
وفي الختام كرم وكيل وزارة التعليم للتعليم العام المشاركين والمشاركات في أوراق عمل المشغل التربوي.