اليابان.. عدد قتلى الزلزال يتجاوز المئة ونحو 200 في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تجاوز عدد قتلى الزلزال الذي ضرب اليابان أول أيام العام الجديد مئة شخص، السبت، وما زال أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين، وهو الزلزال الأعلى من حيث عدد القتلى الذي تشهده البلاد منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
ودمر الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر البنية التحتية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 23 ألف منزل في منطقة هوكوريكو.
واستمر البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة لليوم السادس، فيما ينتظر أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم المساعدة.
وقالت وكالة كيودو للأنباء نقلا عن حكومة مقاطعة إيشيكاوا ومصادر أخرى إنه تم تأكيد 16 حالة وفاة أخرى في مدينة واغيما وبلدة أناميزو بحلول الساعة الواحدة ظهرا (04:00 بتوقيت غرينتش)، السبت، ليصل العدد الإجمالي إلى 110.
وحتى صباح السبت، تأكد وفاة 98 شخصا، بحسب الموقع الإلكتروني لحكومة إيشيكاوا.
وهذه هي أعلى حصيلة منذ الزلازل التي ضربت كوماموتو في جنوب غرب اليابان وأودت بحياة 276 شخصا، بما في ذلك الوفيات المرتبطة بها، في عام 2016.
وأعاقت انقطاعات الطرق وغيرها من المشاكل إيصال إمدادات الإغاثة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".