تسعى ليبيا وتونس للوصول إلى صيغة متفق عليها لتنظيم سوق العمل بين البلدين، بما يضمن فتح آفاق جديدة للعمال من الجانبين، وضبط الانتقال العشوائي و هجرة العمالة غير القانونية عبر جانبي الحدود.

وقالت وكالة الأنباء الليبية (وال) إن الأيام الماضية شهدت اجتماعات بين مسؤولين من حكومة الوحدة الوطنية، والسلطات التونسية بهذا الخصوص، حيث التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية “على العابد الرضا”، برئيس ديوان وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي “عبد القادر الجمالي”، على هامش تنظيم مؤتمر وزراء العمل “لدول الساحل والصحراء”.

واتفق الطرفان على البدء في إجراءات تنظيم اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين “تونس وليبيا”، لتفعيل بنود مذكرة التفاهم في مجال العمل والتأهيل المهني الموقعة بين البلدين، ووضع مخطط تنفيذي لتوقيع مذكرة التفاهم في مجال العمل والتأهيل المهني، يشمل الربط الإلكتروني وتنظيم سوق العمل بين البلدين، والحد من الهجرة غير النظامية وإعداد المكونين والمدربين، وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل المهني، فضلا عن التطرق إلى إمكانيات الاستفادة من الخبرات التونسية في مجال الإدارة العمومية.

ودعا رئيس الديوان التونسي، إلى مزيد دفع التعاون في مجالات التكوين المهني والمبادرة الخاصة وتمويل المشاريع الصغرى عبر برامج عمل مشتركة، مؤكدا على أهمية دفع العمل المشترك بين البلدين الشقيقين من خلال تعزيز مساهمة المؤسسات التونسية في مشاريع البنية التحتية بليبيا فضلا عن استقطاب اليد العاملة التونسية في مختلف المجالات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية تنظيم سوق العمل بین البلدین فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان يوجه الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين

وجه وزير الخارجية السوداني الدكتور على يوسف الشريف، الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة منّ اللاجئين السودانيين عقب اندلاع الحرب.


جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها وزير خارجية السودان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثانى لعملية الخرطوم اليوم /الأربعاء/.
ورحب الشريف بعودة بلاده إلى عملية الخرطوم بعد غياب ثلاث سنوات..موجها الشكر للصومال على شغلها مقعد السودان في عملية الخرطوم أثناء الغياب.


وأضاف وزير الخارجية السوداني أن الهجرة تعد قضية حساسة سواء للدول المصدرة للمهاجرين أو تلك التي تستقبلهم، مشددا على ضرورة مواجهة جذور ظاهرة الهجرة، وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية وحدها لا تكفي بدون اتخاذ إجراءات على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي..موجها الشكر لدول الجوار لدورها في دعم السودان واستضافتها للاجئين.


وقال إننا نذكر هذه الدول بوجود التزام دولي بتوفير المساعدات والتسهيلات للاجئين السودانيين..مضيفا أن الحكومة السودانية تواصل العمل لتحقيق الاستقرار وتوفير الاحتياجات الأساسية في مجالات المياه والكهرباء والتعليم.


من جانبه، أشاد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي بعملية الخرطوم باعتبارها توفر منصة للنقاش بين دول المصدر والمقصد، مشيرا إلى أن الصومال دولة مصدر للمهاجرين..مؤكدا أهمية دور التنمية وإعادة الإعمار في الحد من تدفق اللاجئين.


كما قال وزير العمل الليبي علي العابد إن ظاهرة الهجرة تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين كافة الأطراف، موضحا أن القوة الحقيقية تكمن في الشعوب، وفي قدرتها على التأثير حين تُوفَّر لها مقومات الأمن والعدالة، ومن هذا المنطلق، فإن المؤسسات الوطنية مطالبة بالاضطلاع بدورها الحقيقي في خدمة المواطنين، وأوضح أننا نؤمن بضرورة خلق بيئة تنافسية شفافة وعادلة، تتيح الفرص للجميع دون تمييز، وتحترم مبدأ تكافؤ الفرص، وأكد حرص بلاده على التعاون الفعّال والبنّاء مع جميع الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: جاهزون لتوفير جميع فرص العمل التي يحتاجها الجانب اليوناني
  • ترامب: العمل العسكري ضد إيران ممكن تماما
  • وزارة العمل تبحث الجهود الإقليمية لـ«مكافحة الهجرة غير الشرعية»
  • وزير خارجية السودان يوجه الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين
  • وزير العمل يشارك باجتماع «مسار الخرطوم» في مصر
  • وزير الخارجية: زيارة ماكرون تعكس الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين
  • وفد ليبي رفيع المستوى يزور تشاد.. تطوير آليات التعاون العسكري والأمني
  • أبوزريبة يناقش حقوق موظفي الوزارة بهيئة الإصلاح والتأهيل وتنسيب خريجي المعهد العالي للضباط
  • مؤتمر جدكس يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني
  • الجبهة الوطنية يُشيد بزيارة ماكرون لمصر.. ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين