جامعة طهران تفتح أول فرع لها في النجف
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت جامعة طهران الإيرانية، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، عن أول فرع لها في محافظة النجف ضمن اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركة دولية في العراق.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، نقلًا عن رئيس جامعة طهران محمد مقيمي على هامش توقيع اتفاقية التعاون في النجف: "في هذه الاتفاقية النظام العلمي ونظام الدعم الإداري لهذا الفرع منفصلة عن بعضها البعض، بحيث تكون الشركة العراقية الدولية القابضة مسؤولة عن توفير المساحة المادية والدعم والمعدات، فضلا عن الأنشطة الإدارية للفرع، كما ستوفر جامعة طهران الأنظمة العلمية لهذا الفرع".
وذكر رئيس جامعة طهران أن "التشاور الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد لعب دورا مهما في ترسيخ هذا التفاهم"، مبينا انه "بهذه الطريقة سنفتتح أول فرع لجامعة طهران في مدينة النجف ، وتدريجيا سيتم إنشاء فروع للجامعة في مختلف مدن العراقـ وبالإضافة إلى ازدهار العلاقات العلمية بين البلدين، فلنشهد تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين إيران والعراق من خلال هذه الدبلوماسية العلمية".
وبحسب جامعة طهران، فقد تم بناء المساحات المادية المتعلقة بالأنشطة الإدارية والتعليمية والمختبرية والبحثية والتكنولوجية والمساحات السكنية لفرع جامعة طهران في النجف من قبل هذه الشركة العراقية الدولية على أرض تبلغ مساحتها سبعة هكتارات وثلاثين ألف متر مربع.
وبناء على ذلك، تقرر أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم إجراء التغييرات والتجهيزات اللازمة وفقا لمعايير جامعة طهران والحصول على التصاريح القانونية من المؤسسات العراقية، بحسب وكالة "مهر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جامعة طهران
إقرأ أيضاً:
السيستاني ناعيا البابا فرنسيس: يحظى بمكانة رفيعة لدى الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مكتب المرجع الديني الأعلى في النجف، آية الله علي الحسيني السيستاني، بياناً قدّم فيه التعازي بوفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مشيداً بدوره في تعزيز السلام والتسامح والدفاع عن المظلومين.
إشادة بمكانة البابا وجهوده الإنسانية
وجاء في البيان: “تلقّينا بأسف عميق نبأ رحيل الحبر الأعظم البابا فرانسيس، الذي كان يحظى بمكانة روحية رفيعة لدى كثير من شعوب الأرض، واحترام بالغ لدى الجميع، لما قام به من دور مميّز في خدمة قضايا السلام والتسامح، وإبداء التضامن مع المظلومين والمضطهدين في مختلف أرجاء العالم.”
اللقاء التاريخي في النجف الأشرف
وأشار البيان إلى اللقاء التاريخي الذي جمع البابا فرانسيس بالسيستاني في النجف الأشرف، مؤكداً أنه “كان محطة فائقة الأهمية لتأكيد الطرفين على الدور الأساس للإيمان بالله تعالى والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية، وضرورة تضافر الجهود لتعزيز ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية.”
وختم البيان بتقديم المواساة لأتباع الكنيسة الكاثوليكية، قائلاً: “إن المرجعية الدينية العليا تُقدّم تعازيها ومواساتها لأتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم بهذا المصاب الأليم، وتتمنّى لهم الصبر والسلوان، وتبتهل إلى الله العلي القدير أن يتفضّل عليهم وعلى البشرية جمعاء بالخير والبركة والسلام.”