البوابة نيوز:
2024-07-09@16:04:19 GMT

الولايات المتحدة: داعش وراء تفجيرات إيران

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

اتفقت إيران والولايات المتحدة على أن تنظيم داعش هو المتسبب في التفجيرين القاتلين اللذين وقعا في إيران يوم الأربعاء الماضي.

وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنه تم إجراء اعتقالات بعد ساعات قليلة من الهجوم، وكان أحد الانتحاريين المزعومين مواطنًا طاجيكيًا. 

وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان، إن العملية الأولى نُفذت مساء اليوم الذي وقعت فيه الهجمات الإرهابية، وأسفرت عن اعتقال من نقلوا الإرهابيين إلى البلاد، وبعد ساعات قليلة، ذكرت وكالة رويترز أن المعلومات التي جمعتها الولايات المتحدة أثبتت أن فرع تنظيم داعش في أفغانستان هو الذي نفذ الهجومين المزدوجين، اللذين قُتل فيهما 91 شخصًا، ربعهم من الأطفال.

 

ونقلت رويترز عن مصدر أمريكي لم يذكر اسمه مطلع على المعلومات الاستخبارية أن "المعلومات الاستخباراتية واضحة ولا تقبل الجدل". 

واستهدف المتسببون حفل تأبين للشخصية العسكرية الأكثر شهرة في إيران، الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد قبل أربع سنوات. 

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم لمدة 30 ساعة تقريبا، عندما ظهرت تقارير - أولا في رويترز ثم في وسائل أخرى مفادها أن تنظيم داعش قد أصدر بيانا نُشر على تطبيق الدردشة تيليجرام. 

وقال التنظيم في بيانه إن العملية نفذتها عنصرين يرتديان أحزمة ناسفة. 

وأعلنت السلطات في إيران، الجمعة، اعتقال 11 شخصا على خلفية التفجيرات، بينهم أشخاص ساعدوا منفذي الهجمات على دخول البلاد والاختباء في مكان خارج كرمان. 

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي دور داعش، لكنه ألقى المسؤولية النهائية على إسرائيل والولايات المتحدة. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر يوم الخميس: “لم تكن الولايات المتحدة متورطة بأي شكل من الأشكال، وأي اقتراح يشير إلى عكس ذلك أمر مثير للسخرية”. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران تنظيم داعش الهجوم

إقرأ أيضاً:

خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن

يمثل تشكيل الحكومة الجديدة العقبة الأبرز أمام الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بسبب وجود الأغلبية المحافظة في البرلمان، كما يقول خبراء، مرجحين أن لا تختلف السياسة الخارجية للبلاد كونها مرتبطة بالمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.

وفاز بزشكيان -وهو من الإصلاحيين- على منافسه المحافظ سعيد جليلي في جولة الإعادة التي أجريت أمس الجمعة، وقد تعهد خلال حملته الانتخابية بالعمل على إحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وإعادة النظر في مسائل مهمة من بينها مراقبة الإنترنت وطريقة ارتداء السيدات للحجاب، فضلا عن معالجة أزمات الاقتصاد الإيراني المتفاقمة.

وقال بزشكيان -الذي كان يتحدث وإلى جانبه وزير الخارجية السابق الذي أدار حملته الانتخابية محمد جواد ظريف وحسن الخميني (حفيد الخميني)- إنه "يعوّل على دعم القيادة العليا الحكيمة من أجل الخروج بإيران من أزماتها"، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى.

ووفقا للخبير في الشأن الإيراني حسين ريوران، فإن تشكيل الحكومة سيكون أبرز العقبات التي ستواجه الرئيس الإصلاحي بسبب سيطرة المحافظين على البرلمان، وهو ما يتطلب دعما كبيرا من المرشد الأعلى حتى تكون العلاقات بين بزشكيان والبرلمان تكاملية وليست تنافسية.

وقال ريوران -خلال نافذة إخبارية للجزيرة من طهران- إن السياسة الخارجية للبلاد لن تشهد تغيرا كبيرا في عهد بزشكيان لأنها ظلت كما هي تقريبا في ظل الرؤساء السابقين محافظين كانوا أو إصلاحيين.

ورجح الباحث الإيراني أن تتحرك المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بسبب الظروف الإقليمية التي ستدفع واشنطن لإيجاد حل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، وفق تعبيره.

ولعل الفارق بين بزشكيان وجليلي -كما يرى ريوران- هو أن الأول قال إنه لا يمتلك برنامجا انتخابيا ولكنه سيسلم الأزمات لمتخصصين وليس لحزبيين لكي يعملوا على حلها، بينما قال المرشح المحافظ (الذي خسر الانتخابات) إن لديه برنامجا انتخابيا كاملا، رغم سرعة إجراء التصويت لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته قبل شهرين.

ملتزم بسياسة خامنئي

بدوره، يرى رئيس نقابة مراكز الأبحاث والدراسات في إيران الدكتور عماد آبشناس، أيضا أن السياسة الخارجية لإيران "لن تشهد تغيرا في ظل الرئيس الإصلاحي الذي أعلن أنه لن يحيد عن الخطوط التي رسمها خامنئي لهذه السياسة، وسيكمل ما بدأه الرئيس الراحل في ما يتعلق بالتواصل مع الشرق ودول الجوار".

وقال آبشناس إن بزشكيان يعتقد أن توطيد العلاقات مع دول الشرق مثل روسيا والصين وأيضا مع دول الجوار "سيمنح إيران وضعا قويا في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة".

كما أن مواقف بزشكيان لن تختلف عن مواقف جليلي في ما يتعلق بدعم محور المقاومة والقضية الفلسطينية عما كان الوضع عليه في عهد رئيسي أو غيره من الرؤساء، كما قال آبشناس، مضيفا "لا أتصور أن يحدث تغيير كبير في السياسة الخارجية لأن النظام مؤدلج وإسلامي ويتبنى فكرة الأمة ويدافع عنها".

وخلص آبشناس إلى أن "الخلافات بين بزشكيان وجليلي داخلية وتتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة لأن جليلي قال صراحة إنه لا يثق بأميركا لأنها لا تلتزم باتفاقاتها، في حين قال بزشكيان إنه سيعمل على إحياء المفاوضات النووية".

وعن إمكانية العودة لهذه المفاوضات، قال آبشناس إنها تحتاج دعما من المرشد الأعلى أولا كي تنطلق بشكل مباشر، مؤكدا أن المحيطين ببزشكيان لديهم اتصالات في الكواليس مع الولايات المتحدة ويمكنهم البدء مباشرة في التفاوض في حال حصلوا على الضوء الأخضر.

ومع ذلك، لا يعتقد الضيفان أن وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف -الذي أدار الحملة الرئاسية لبزشكيان- سيلعب دورا معلنا في هذا الملف لأن البرلمان بتركيبته الحالية لن يقبل بمنحه حقيبة وزراية، برأيهما.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد فترة بعثة أونمها ويشير إلى عرقلة الحوثيين لعملها
  • رويترز: صور أقمار صناعية تُظهر توسع إيران في إنتاج الصواريخ
  • بعد فوز بزشكيان.. حديث أمريكي عن المفاوضات النووية مع إيران
  • بعد فوز بزشكيان.. ما فرص استئناف المفاوضات النووية مع إيران؟
  • رسائل غير مشفرة.. تحقيق حول توسع إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية
  • رويترز عن مصادر: صور بالأقمار الاصطناعية تظهر توسع إيران في إنتاج الصواريخ
  • هل تتغير السياسة الإقليمية لإيران مع فوز بزشكيان بالرئاسة؟
  • مخاوف من توحش "داعش" بعد سحب "سادك" لبعثتها العسكرية في موزمبيق
  • البلاغة من فوهة البندقية.. لماذا صنفت الولايات المتحدة أبا عبيدة إرهابيا؟
  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن