النوم غير الصحي يضعف الذاكرة في منتصف العمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن النوم غير الصحي في سنوات الـ 30 والـ 40 من العمر يضعف الذاكرة في منتصف العمر.
وتابع فريق البحث من جامعة كاليفورنيا 526 شخصاً متوسط أعمارهم 40 عاماً، واستمرت المتابعة لمدة 11 عاماً، ارتدى خلالها المشاركون جهاز تتبع على المعصم، لرصد توقيت وعدد ساعات النوم، ومعدل الحركة التي تقطع الاستغراق في النوم.
ووجد الباحثون أن 49% من المشاركين لديهم درجة ما من اضطرابات النوم، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات حسب شدة الاضطراب.
وبحسب "الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب"، تبين أن الذين لديهم أكبر معدل من اضطرابات النوم كانوا أكثر تراجعاً في الاختبارات المعرفية بعد 10 سنوات.
وحذرت النتائج من مخاطر "تجزئة النوم" على القدرات المعرفية وصحة الذاكرة، حيث تبين أنها تسرع تدهور الذاكرة بمقدار الضعف.
وأشار البحث إلى أن عمق النوم وعدم اضطرابه يلعب دوراً أكثر أهمية من عدد ساعاته في الحفاظ على صحة الذاكرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.