ميلاد عمر المزوغي المواطن الليبي يعيش ضنك الحياة منذ ان تم تعويم الدينار  بنسبة 70% انه يمر بمجاعة لا تكاد توصف في بلد النفط والغاز  نتيجة ارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية, أما عن الخدمات العامة فإنها شبه معدومة . السيد الكبير الشخص الوحيد الذي حافظ على موقعه منذ اعتلائه بعيد قيام الثورة, محاولات عديده لم تفلح في زحزحته, بما فيها اقالته من قبل مجلس النواب وتعيين بديلا عنه, لأنه وبكل بساطة يقوم بتنفيذ اجندات الغرب الذين نصبوه, ربما شعر هذه المرة بان السيل يجري من تحته وقد يجرفه من مكانه, من خلال التفاهمات التي حصلت بين المجلسين الذين كانا على طرفي نقيض من كافة القضايا .

الكبير لم يعد يحتمل رؤية انسان يتمتع بخبرة في المجال المالي (ابومطاري), وتولى وزارة المالية في عهد السراج, لمجرد علمه انه مرشح من قبل المجلسين لتولي ادارة البنك المركزي, الكبير متهم بانه وراء اختطاف ابومطاري بالعاصمة بواسطة جهاز الامن الداخلي احد الاذرع الطويلة التي تحمي جراثيم الفساد التي استولت على مؤسسات الدولة, وقد تبين ان المختطف ليس مطلوبا لدى النائب العام, وبالتالي فإنها محاولة يائسة طائشة من قبل المحافظ ورئيس الحكومة, لشعورهما الاكيد بانهما يواجهان خطر الازاحة عن منصبيهما, وقد كانا على وفاق تام خلال المدة الماضية لانهما ينهلان من نفس المصدر, الخزينة العامة بيت مال الليبيين. وعندما يشعر بعدم الاطمئنان فانه يمارس عمله من خارج البلاد في كنف اسياده الذين نصبوه وعملوا جهدهم للمحافظة عليه, إنه يجتمع مع رؤساء الدول والمؤسسات العالمية, ما يعني انه لم يعبأ باي من المسؤولين بل يرى نفسة صاحب افضال عليهم. الدبيبة من جانبه اوعز الى اذرعه الامنية التي يغدق عليها الاموال الطائلة بسحب مستندات سفر بعض اعضاء المجلس الاعلى للدولة لانهم اعلنوا بالتوافق مع مجلس النواب عن رغبتهم في تشكيل حكومة جديدة موحدة للتهيئة والاشراف على الانتخابات التي طال انتظارها. رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي مسؤولان عن الفساد المستشري في البلاد ولا توجد هناك عدالة في توزيع الثروة, ولقد تم تسريب بعض المستندات المالية التي تثبت فتح اعتمادات وتسييل قيمتها لشركات تقوم بتوفير الإعاشة والدعم اللوجستي للتشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية, تقدر قيمتها بحوالي نصف مليار دينار, ناهيك عن الرواتب التي جاوزت الملياري دينار. المضحك في الامر انه عندما يطالب البعض بوقف تصدير النفط لان ساستنا يتصرفون بعائداته وكأنها اموال تخصهم وحدهم, يخرج علينا المستفيدون من اهدار المال العام وبالأخص وزير النفط بتبيان الخسائر الناتجة عن وقف التصدير وكأنما الشعب مستفيد من بيعه ويعيش في بحبوحة من العيش ,ان ابقاء النفط والغاز في باطن الارض افضل بكثير من بيعه وعدم استفادة الشعب منه, ولتعلن الحكومة القوة القاهرة كما تشاء يكفيها ما سرقته من الخزانة العامة التي اصبحت شبه خاوية. زيادة المرتبات والمهايا خلقت حالة تضخم  مستمر, لن ولا بد من العمل على رفع قيمة الدينار امام العملات الصعبة ,ربما اختفت الطوابير على السيولة والوقود ,وذلك يدل على انها ازمات مفتعلة لإلهاء الجمهور عما تقوم به الفئة الحاكمة من هدر للمال العام بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه, إنها محاولة من حكامنا الميامين وعلى راسهم رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي وهو مخطط اجرامي هدفه ائراء البعض المتمثل في ابناء العمومة والاصحاب على حساب الشعب المغلوب على امره وفي احسن الاحوال يسمح لبعض النشطاء بالتجمهر بعيدا عن الاعلام بميدان الجزائر, لم يعد الراتب يكفي لشراء الاشياء الضرورية, ربما اختفت الطوابير على المحلات التجارية لكنها في حقيقة الامر  تدل على ان هناك طوابير لها اول وليس لها اخر انها طوابير الفقر والمجاعة التي تغص بها البيوت. إننا نتوق الى ذلك اليوم الذي تسقط فيه كافة براثن الفساد وتقدم الى العدالة ويعاد بناء الدولة وتحفظ كرامتها بعدم تدخل الغير في الشأن الداخلي للبلاد كفى قتل وتشريد وتدمير  ونهب لثروات الشعب. كاتب ليبي

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً

وجّه رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة إلى حزب الشعب الجمهوري وزعيمه، أوزغور أوزيل، متهماً إياه بتجاوز حدود النقد السياسي والخيانة. وأكد بهتشلي أن أوزغور أوزيل فقد السيطرة على نفسه، قائلاً: “قيام أوزيل بشكوى بلادنا للأجانب يُعد دليلاً واضحاً على أن السياسة التابعة للقوى الأجنبية قد بدأت تكشف عن وجهها، ومثل هذا العار ستكون له تكلفة ديمقراطية حتمية.”

وفي تقييمه للوضع السياسي العام، اتهم بهتشلي حزب الشعب الجمهوري بالسعي لجرّ تركيا نحو عدم الاستقرار من خلال ما وصفه بـ “سياسة الأزمات والفوضى والاضطرابات”، مشيراً إلى أن ما يقوم به الحزب وزعيمه يعكس انسجاماً مع أجندات خارجية.

وأضاف بهتشلي قائلاً: “حين يُدار الخطاب السياسي على أساس تصنيف الأصدقاء والأعداء، مع تجاهل القيم الدستورية والقانونية، فإن ذلك يخلق تصدعات عميقة في النظام الديمقراطي والقانوني.”

وفيما يتعلق بالتحقيقات الجارية حول قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى والمتهم فيها رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، شدد بهتشلي على ضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات القضائية وإصدار الأحكام بشكل عاجل، مؤكداً أن الحسم السريع في هذه القضايا أمر بالغ الأهمية.

بهتشلي يصعّد هجومه على حزب الشعب الجمهوري: “أوزغور أوزيل فقد السيطرة على نفسه ووصل إلى اقصى حدود الخيانة”

شنّ زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، هجوماً لاذعاً على حزب الشعب الجمهوري، واصفاً إياه بأنه يسعى لتقسيم الساحة السياسية وفق تصنيفات “الصديق والعدو”، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للقيم الوطنية والمعنوية، ويؤدي ـ حسب وصفه ـ إلى تآكل الدستور والقوانين، ويفتح الباب أمام تصدعات جسيمة في النظامين الديمقراطي والقانوني.

وأضاف بهتشلي في تصريحه الذي تابعه موقع تركيا الان: “حزب الشعب الجمهوري، وبمرافقة طموحات جامحة تخلو من أي كوابح أخلاقية، سرّع من اندفاعه في سياسة الأزمات والفوضى والاضطرابات التي يمتلك براءة اختراعها، في محاولة لجرّ تركيا إلى ظلام هذا المسار الخطير.”

وتابع قائلاً: “في وقت يشهد فيه العالم تطورات استثنائية، وتتغير فيه موازين القوى بين المراكز السياسية والاقتصادية والتجارية، نجد أن إدارة حزب الشعب الجمهوري تلوّح بالخنجر باحثة عن فرصة لطعن الوطن في الظهر، في مشهد يجسد انعدام المبادئ وفقدان البصيرة.”

وفي إشارة مباشرة إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، قال بهتشلي: “من الواضح أن أوزغور أوزيل فقد السيطرة على نفسه، وتخلى عن كرامته السياسية، وتغذّى على الجهل والوقاحة لصناعة جرأته الزائفة.”

وشدد بهتشلي على أن “الخطابات الجوفاء ولغة الإهانة المتزايدة التي يتبناها بعض الأسماء الملطخة داخل الحزب تحولت إلى عبء ثقيل لا يمكن احتماله، حتى وصلت إلى حدود الخيانة.”

موضحا القول: “لا يمكن لأي سياسي صادق يحب بلاده ويحترم سيادة القانون أن يتورط في مثل هذه الأقوال والأفعال المشينة، والتي تشكل فضيحة أخلاقية وكشفاً واضحاً عن الانهيار السياسي لمن يمارسها.”

 

وأضاف بهتشلي في تصريحاته: “من يحاولون تشويه نظام الحكم الرئاسي في تركيا عبر وصفه زيفاً بنظام الرجل الواحد، يرتكبون أبشع أنواع التضليل السياسي. وما يفعله رئيس حزب الشعب الجمهوري ومن يسيرون خلفه من مؤيدين أيديولوجيين وسياسيين هو نموذج ساخر من التبعية العمياء لرجل واحد، ويكشف عن مشهد سياسي بائس ومثير للسخرية.”

وانتقد بهتشلي بشدة الهجمات التي شنها أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، على القضاء ورجاله خلال خطاباته في الساحات، واصفاً هذه الخطابات بأنها “مسرحية رخيصة وأسلوب انتهازي بائس”، مؤكداً أن الحشود التي يتم حشدها قسراً في هذه الميادين ما هي إلا جموع مفبركة لخدمة أجندة سياسية موجهة.

تصريحات لافتة بشأن إمام أوغلو

وفي إشارة إلى التصعيد الذي يقوده حزب الشعب الجمهوري، قال بهتشلي: “من الواضح أن الهدف النهائي للحزب هو دفع الشارع التركي نحو التمرد والعصيان من خلال دعوات التظاهر والمقاطعة، ومحاولة تفجير الفوضى السياسية والاجتماعية. لكن حزب الشعب الجمهوري ومن يقف خلفه من دوائر التدخل الخارجي، لن ينجحوا أبداً في تحقيق هذه الأهداف الخبيثة.”

وفيما يخص رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، المتهم في قضايا فساد ورشوة واختلاس، والذي يقبع حالياً في سجن سيليفري، شدد بهتشلي على ضرورة أن تبت المحاكم في قضيته بشكل عاجل وسريع.

وختم بهتشلي تصريحاته قائلاً: “ينبغي أن تكتمل مراحل التقاضي بإضافة الشهادات والأدلة الواضحة والموثقة وكافة المعلومات والوثائق الأخرى إلى ملف القضية بشكل دقيق وكامل. فإذا ثبتت براءة أكرم إمام أوغلو يجب تبرئته، وإن ثبتت إدانته فيجب معاقبته بما يتوافق مع الضمير العام، وفي أسرع وقت ممكن.”

بهتشلي: “شعبنا ليس مضطراً للاستماع لتفاهات الفاسدين!”

أكّد رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، أن الشعب التركي ليس مضطراً لتحمّل سيل التصريحات والمزاعم العبثية التي يتم تداولها عبر شاشات التلفاز وصفحات الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي، حول شخصية متهمة بالفساد وصفها بـ”صاحبة الكرامة الذاتية الوهمية”.

وأضاف بهتشلي بلهجة حادة: “لا يوجد أي مواطن عاقل وصاحب ضمير في هذا البلد يمكن أن يتحمل السياسة الفردية القائمة على حب السيطرة والشغف بالسلطة التي ينتهجها رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل.”

اقرأ أيضا

حالة نادرة وقد تكون الأولى في تركيا

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للمحاسبة» يوقِّع مذكرة تفاهم مع مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • جهاز الإمارات للمحاسبة يوقع مذكرة تفاهم مع مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد البنك الإسلامي للتنمية بقطر الارتقاء بقطاعي النفط والكهرباء
  • وثيقة تكشف فسادًا بمليار ريال في كهرباء إب
  • باسيل: مشكلتنا ليست مع الفساد بل مع منظومته
  • واشنطن تبلغ أربيل بضرورة تشكيل الحكومة العاشرة واستئناف تصدير النفط
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً
  • مالية البرلمان: الحكومة ستوقف التعيينات لمنع استغلالها انتخابيا
  • حكومة التغيير والبناء: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم غزة