خيارات أمريكا لردع الحوثيين إحداها شن ضربات في اليمن.. هل وافق البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
واعلنت واشنطن إنشاء تحالف "حالف الازدهار" وانضمت إليه مجموعة من الدول لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران.
ونشرت الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".
وكانت شبكة إن بي سي الأمريكية، أكدت بأن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عقدوا اجتماعا لمناقشة الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش لمواجهة التهديدات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت الشبكة أن الخيارات تشمل تنفيذ ضربات على أهداف حوثية في اليمن، لافتة إلى أن البيت الأبيض لم يوافق على أي من الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش الأمريكي.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن الاجتماع هدف إلى عرض تفاصيل الخيارات المختلفة الأكثر قوة من تلك التي نظر فيها البيت الأبيض سابقا، والتي قد تشمل الرد بالإشتراك مع دول أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا، إنها تعمل مع شركائها بجد، لردع الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أن هدفها حماية السفن التجارية.
ووصف المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر، الهجمات الحوثية بأنها خطيرة، مؤكدا أن بلاده تتخذ ما يلزم لحماية قواتها المنتشرة في المنطقة.
وفي ديسمبر الماضي أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من عشر دول باسم "حارس الازدهار"، بهدف ردع هجمات الحوثي بالبحر الأحمر وتهديدها لرحلات التجارة البحرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.