مستثمرى الغاز المسال: البترول حققت كامل أهدافها فى 2023 رغم التحديات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال بأن وزارة البترول والثروة المعدنية حققت أهدافها بجدارة خلال العام المنصرم 2023 رغم التحديات العالمية والأقلميية والتى كانت لها تأثيرا كبيرا على قطاع البترول والطاقة.
وأوضح سعد الدين بأن وزارة البترول رفعت شعار " استمرار البناء والإنتاج رغم التحديات" وهى استراتيجية تنتهجها القيادة السياسية بدليل أن مصر خلال العام المنصرم لم تتوقف عن خطتها فى توقيع مزيد من الاتفاقيات الإقتصادية وخاصة فى قطاع البترول والعمل على زيادة الانتاج من كافة الحقول ولم تمر أزمة فى مصر تتعلق بنقص السولار أو البنزين أو أسطوانة البوتاجاز بخلاف تخفيف أحمال الكهرباء لأيام معدودة فقط وتم حل الأزمة بكفاءة.
كما أكد رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال بأن وزارة البترول أشبعت السوق المصرى خلال العام المُنتهى بكافة المنتجات البترولية كما لم تتوقّف عن استمرار توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل لتحويل حياة المصريين للعمل بالطاقة النظيفة وفق الخطة التى لن تتوقف عن التنفيذ رغم كافة التحديات قائلا " هذه كلمة حق تُقال فى حق وزارة البترول وقياداتها فى علاج كافة الأزمات دون توقف".
وأشار الدكتور محمد سعد الدين إلى شجاعة قطاع البترول بقيادة الوزير طارق المُلا بأنه رغم التحديات لم تتوقف عن خطة تنمية الموارد عبر تنمية حقول الغاز والبترول وتحسين خدماتها اللوجستية للمواطن المصرى حيث يتم توصيل الغاز الطبيعى لعدد 1.2 مليون أسرة سنويا لتخفيض استهلاك مصر ندمن غاز البوتاجاز ومواصلة بمشروع حياة كريمة علاوة على استمرار مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى وتم تحويل أكثر من نصف مليون سيارة حتى الأن.
على صعيد متصل أشاد سعد الدين بالخطة الإستثمارية التوسعية لقطاع البترول المصرى فى مشروعات القيمة المضافة وإنشاء مصانع البروكيماويات ومشروعات نقل الغاز بدون أنابيب للمناطق البعيدة عن الشبكة القومية للغاز الطبيعى، علاوة على التوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وطالب سعد الدين بضرورة أن تستفيد كافة أجهزة الدولة من إنجازات قطاع البترول فى التعامل مع التحديات وتحقيق الأهداف بكفاءة عالية، مشيرا بأنه يتصدر القطاعات الإقتصادية الأكثر نموا فى مصر رغم التحديات خلال عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسطوانة البوتاجاز البترول والطاقة البترول المصري البترول والثروة المعدنية الدكتور محمد سعد الطاقة النظيفة الغاز المسال وزارة البترول رغم التحدیات قطاع البترول سعد الدین
إقرأ أيضاً:
عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، فيما تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون ببسط سيطرة الجيش على البلاد بأكملها، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت «غير مبررة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ«بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت»، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ«حزب الله».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقررت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، تعطيل المدارس الواقعة في هذه المناطق و«مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي»، وإخلاءها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.
وفي حصيلة محدثة، أدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم سيدة، وإصابة 18 بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء، في غارة على بلدة «كفرتبنيت»، وفق ما أعلنته السلطات الصحية اللبنانية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت صباح أمس، إعلان القوات الإسرائيلية رصدها إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن لبنان عازم على بناء جيشه وبسط سيطرته على كامل البلاد لإنهاء دائرة العنف.
وذكر عون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس «ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف».
وأضاف «ما يحدث يزيدنا تصميماً وإصراراً على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الضربات الإسرائيلية على لبنان «غير مقبولة، وتشكّل انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني وحده المسؤول عن حماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي «صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً».
ونقل مكتب رئاسة الوزراء، في بيان عن سلام، تشديده على وجوب الإسراع في استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني من أجل حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لبنان متمسك بشكل كامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وبترتيبات إيقاف الأعمال العدائية.
وذكر بيان الرئاسة أن سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على القوات الإسرائيلية لإيقاف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وسيادته، محذراً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية من لبنان.
من جانب آخر، أصدرت جينين هينيس - بلاسخارت، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بياناً قالت فيه إن تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» يعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، «وهو ما يثير قلقاً عميقاً».
وأضافت بلاسخارت أن العودة إلى صراع أوسع في لبنان ستكون «مدمرة للمدنيين» على جانبي الخط الأزرق، مشددةً على ضرورة تجنب الصراع بأي ثمن، وضبط النفس من جميع الأطراف بشكل حاسم.