تشاد تنفي وجود محادثات مع إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نفت حكومة دولة (تشاد) “بشكل قاطع” الادعاءات التي روجها الإعلام الإسرائيلي بوجود محادثات بينها وبين إسرائيل، لاستقبال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة.
وجددت وزارة الإعلام التشادية في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، التأكيد على الموقف التشادي الثابت المؤيد للتعايش السلمي بين الدولتين، امتثالا للقانون الدولي.
وأضاف البيان، أن الحكومة التشادية تنفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة لقناة 24 الإسرائيلية، التي تدعي فيھا أن المحادثات تجري بھدف استقبال آلاف الفلسطينيين من غزة، ضمن خطتها للتهجير الطوعي لسكان القطاع.
وأشار البيان إلى أن تشاد تدعو لوقف إطلاق النار، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفقا للمعايير الدولية، مع الاتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي، التي تحظر أي موافقة على تھجير الأشخاص من غزة، أو المشاركة في ذلك مما يعد انتھاكا لھذه الحقوق. ـ
آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 13:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تشاد قطاع غزة محادثات نفي
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية، مشددا على أن إسرائيل تلجأ إلى سياسة العقاب الجماعي والتجويع كسلاح قذر لإخضاع الفلسطينيين وإجبارهم على القبول بشروطها المجحفة.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار التعسفي يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، مؤكدا أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي يسعى لفرض واقع جديد بالقوة وسط تواطؤ وصمت دولي مرفوض وغير مبرر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بكل قوة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة، مؤكدا أن القاهرة لن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة، بل ستواصل جهودها لحماية الأمن القومي المصري والعربي ودعم القضية الفلسطينية.
ودعا البدري الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ موقف حاسم لإلزام إسرائيل بفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، محذرا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انفجار إنساني غير مسبوق يهدد استقرار المنطقة بأكملها.