أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أنها نجحت في إعادة تشغيل عدد من غرف عمليات مجمع الشفاء الطبي، وذلك بعدما اقتحمته قوات الاحتلال الفترة الماضية وأجبرت الطواقم الطبية والمصابين والنازحين بساحات المجمع من النزوح منه إلى أماكن متفرقة من قطاع غزة. 

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الأممية بإجراء تدخلات عاجلة لحماية ودعم المجمع بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود وتسهيل حركة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى اليها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المواطنين واستئناف معالجة المصابين الذين تضررت جروحهم بصورة مروعة، جراء وقف تقديم الرعاية الطبية وقلة المعدات والأجهزة والغيارات الطبية اللازمة.

 

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الثامن عشر من نوفمبر الماضي، قد طلب عبر مكبرات صوت وبالاتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إخلاء المستشفى من جميع من فيه، من مرضى ومصابين ونازحين وطواقم طبية والتوجه مشيا نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك"، في وقت يوجد فيه الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين من مناطق أخرى داخل المستشفى، وذلك اعتقادًا منهم أن المستشفى قد أصبح ثكنة عسكرية لحركة حماس. 

وفي وقت سابق، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سليمة "المعتقل حاليًا" لدى قوات الاحتلال، أن الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع، مشيرا الى سقوط شهداء كل دقيقة، وبين مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن الاحتلال يتحرك بحرية داخل المستشفى وهو ما ينفي وجود أي مقاومة أو مخازن للأسلحة التابعة الحركة، وأن المشفى يقوم بدوره الطبي فقط.

كما صرح حينها المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة، وأنه أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، وأضاف أنه بعد إخلاء مجمع الشفاء الطبي، فقد أصبحت مستشفى كمال عدوان هو المؤسسة الحكومية الوحيدة في شمالي قطاع غزة، وأنه باستهدافها يتم إنهاء الوجود الصحي في شمالي غزة، وتابع قائلًا إن الاحتلال يتحكم في عدد الجرحى الذين يخرجون من القطاع للعلاج بالخارج، مؤكدًا أنه هناك 22 مستشفى و46 مركزًا صحيًا في قطاع غزة قد خرجوا عن الخدمة تمامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الشفاء الطبي النازحين ثكنة عسكرية تقديم الرعاية جيش الاحتلال حركة حماس شارع البحر كمال عدوان مجمع الشفاء الطبي في غزة مدير مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الطبي وزارة الصحة الفلسطينية مجمع الشفاء الطبی الصحة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر

عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اجتماعًا لمناقشة تطوير اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى"قومي البحوث" يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة "أجيال"القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان

جاء ذلك بحضور ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ومجموعة "فارما جروب"، وخبراء في مجال المعامل الطبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.

وأوضح الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، أن الاجتماع تناول استعراض أهم التحديات الراهنة التي تواجه البحوث الطبية الإكلينيكية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز دور مصر في هذا المجال الحيوي.

المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية

وأشار "وديع" إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة أهم المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية الإكلينيكية، والتي تشمل توافر قواعد بيانات للمواقع البحثية، ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومدربة.

وأشاد "وديع" بالكفاءات المصرية في مجال البحوث الطبية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرقًا بحثية قادرة على المنافسة عالميًا، مشددًا على أهمية تقديم التسهيلات التنظيمية، وتسريع الإجراءات لتسجيل مواقع إجراء البحوث واللجان المؤسسية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الموافقات على الدراسات الإكلينيكية في مصر.

وأكد "وديع" أن المجلس سيضع سياسات وخططًا واضحة لتحسين اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية، بما يضمن نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للبحوث الطبية الإكلينيكية.

ومن جانبه، أشار الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، إلى أن التشريعات والإجراءات التنظيمية الحالية ساهمت في تحسين بيئة البحث الطبي الإكلينيكي، لافتًا إلى أن هناك بعض التحديات التي ما زالت قائمة، ولابد من سرعة التغلب عليها.

وفي إطار مخرجات الاجتماع، أصدر الدكتور شريف وديع قرارًا بتشكيل لجنة تابعة للمجلس، برئاسة لواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية وعضو المجلس الأعلى، وعضوية كل من: الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، والدكتورة عزة صالح، والدكتورة وفاء عبد العال، أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصحة، وذلك للعمل على تطوير واعتماد المعامل المصرية كمعمل مركزي رئيسي للبحوث الطبية الإكلينيكية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث سبل الاعتماد الدولي، وعقد شراكات مع معامل دولية لتعزيز إمكانيات البحث الطبي الإكلينيكي في مصر.

مقالات مشابهة

  • ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي.. ماذا ينص قانون المسؤولية الطبية؟
  • عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
  • رفع الطوارئ و تشغيل الخدمات الطبية بمبني الهلال ببني سويف استعدادا للعيد
  • وزير الصحة يتابع حادث الاعتداء على مدير عيادة النصر بحلوان.. ويؤكد: لا تسامح مع الاعتداء على الفرق الطبية
  • ضرب مدير عيادة النصر بحلوان.. وزير الصحة: لا تسامح مع الاعتداء على الفرق الطبية
  • تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر
  • وزاة الصحة تعيد تشغيل مستشفى القرب بميضار بعد إصلاح أضرار  تسرب مياه الأمطار
  • إعادة تشغيل مستشفى ميضار بعد إصلاح أضرار الفيضانات
  • محافظ الأقصر يتفقد مبني مجمع الأقصر الطبي الدولي
  • رسوب جميع المرشحين في مباراة لنيل منصب مدير مستشفى بالدار البيضاء بمن فيهم مديرته في الوقت الحالي