رئيس الجامعة ونائب فرع البنات يتفقدان امتحانات كلية الدراسات الإسلامية بنات القاهرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أجرى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات؛ جولة تفقدية لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، واطلعا على أسئلة الامتحانات؛ للتأكد من مطابقتها للشروط، وأنها من المقررات الدراسية، ومما تم شرحه داخل المحاضرات.
كما اطلعا على قاعة المحاكاة التي تستخدمها طالبات الكلية للتدريب على التقاضي في المحاكم.
أشادا بتعاون العاملين في الكلية برئاسة الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة الكلية، والترتيب المنظم داخلها، وتوزيع اللجان على ثلاث فترات؛ لاستيعاب جميع الطالبات.
أكثر من ٢٢ ألف طالبة في كلية الدراسات الإسلاميةرئيس الجامعة ونائب فرع البنات يتفقدان امتحانات كلية الدراسات الإسلامية بنات القاهرةيذكر أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة من أقدم كليات فرع البنات، وتؤدي الامتحانات فيها أكثر من ٢٢ ألف طالبة في أقسام: اللغة العربية، والشريعة الإسلامية، والشريع والقانون، وأصول الدين، والصحافة والإعلام.
حضر الجولة التفقدية الدكتورة وفاء غنيمي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة رجب، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة سماح عبد الحميد، مديرة الكلية، والأستاذة منال حافظ، مشرف أمن فرع البنات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر امتحانات الفصل الدراسى الأول كلية الدراسات الإسلامية کلیة الدراسات الإسلامیة فرع البنات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.