"استقلال الصحافة" تهنئ الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تقدّمت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إلى الزملاء الأقباط، وإلى جميع الشعب المصري العظيم، بأخلص التهانى القلبية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن عيد الميلاد المجيد، ليس مناسبة سعيدة للزملاء، وأبناء مصر الأقباط وحدهم، وإنما لجميع المصريين، مسلمين وأقباط، الذين يجمعهم نسيج واحد، يحتفلون معا بجميع الأعياد، والمناسبات الدينية، مؤمنين بأن الدين لله، والوطن للجميع، معلنين التضامن الكامل، والوحدة القوية، فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها مصرنا الحبيبة.
دعا “العدل” لأن تكون الأعياد جميعها، وعلى اختلاف مناسباتها، فرصة للتذكير، والتأكيد على المحبة، والترابط، والوحدة التى تربط المصريين جميعا، وتظهر قوتهم، فى مواجهة قوى الشر، وهى القوة التى تعمل على استقرار، وأمن، وازدهار، وتقدم مصرنا الحبيبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.
معاناة فلسطين في ظل الحربوأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.
ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.
كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاءومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء.
وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.