دوام الأعياد بالخير والبركة| وزير الزراعة يهنئ البابا تواضروس الثاني بـ«الميلاد المجيد»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع العاملين بالوزارة ببرقيـة تهنئـة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد والذي يجسد أجمل معاني المحبة والإخاء، راجياً من الله عز وجل دوام الأعياد بالخير والبركة وأن يكون العام الجديد هو عام التقدم والرقي والازدهار، ويحقق فيه المصريون الآمال والطموحات في غد أفضل واستكمال مسيرة البناء والتنمية في إطار الجمهورية الجديدة.
وفي سياق متصل وبهذه المناسبة المجيدة قدم "القصير" التهنئة لكل الزملاء الأقباط بوزارة الزراعة ومراكزها البحثية وكل المعاهد والمعامل والهيئات والقطاعات ومديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات.
ودعي المولى تبارك وتعالى أن يُعيد هذه المناسبة الجليلة على الشعب المصري العظيم بالخير واليمن والبركات تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وأن يحفظ بلدنا الغالية وشعبها ومؤسساتها وقيادتها من كل سوء ومكروه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارة
هنأ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.