أكد محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، اليوم السبت، على أهمية دور مجلس الأمناء في المشاركة مع جهود مديرية التربية والتعليم في تحقيق مزيد من الاستقرار والنهوض بمستوى التعليم؛ لتخريج كوادر قادرة على مواكبة جهود التنمية في كافة المجالات واهتمام الدولة الكبير بمطروح كقاطرة للتنمية. 

جاء ذلك خلال إهداء أحمد هاشم رئيس مجلس أمناء التربية والتعليم بمحافظة مطروح، درع المجلس للواء خالد شعيب محافظ مطروح؛ تقديراً لجهوده في التنمية والارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة.

 

وأكد المحافظ على تقديم كل الدعم لمنظومة التعليم بالمحافظة باعتبارها أولى الدعائم الحقيقة لبناء الإنسان وتحقيق التنمية، مع تذليل كافة العقبات. 

ووجه شعيب التهنئة لرئيس مجلس أمناء التربية والتعليم بمطروح الجديد واختياره لهذه المهمة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مجلس أمناء مطروح درع المجلس العملية التعليمية

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يفتتح المبنى الإداري لنادى الحمام ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي
  • محافظ مطروح يفتتح عددًا من المدارس بمدينة الحمام
  • المجموعة الوزارية تؤكد أهمية التنسيق بين الأزهر والكنيسة لتعزيز مبادئ التنمية البشرية
  • احتفالية لذوي الهمم في دمياط الجديدة
  • السامعي يؤكد حرص القيادة على إنجاح العملية التعليمية في تعز
  • نائب محافظ سوهاج ووكيل وزارة التربية والتعليم يشهدان ختام فعاليات مبادرة "بداية"
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
  • الجزيرة ترصد عودة العملية التعليمية إلى مدارس دمشق
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية حرص السيد السيستاني على استقرار العراق
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية رؤى السيستاني وحرصه على استقرار العراق وتجنبه التجاذبات الإقليمية