زلزال اليابان: الحصيلة ترتفع إلى 110 قتلى وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين في ظروف جوية صعبة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ارتفع عدد القتلى في زلزال اليابان إلى 110 على الأقل في حصيلة جديدة أعلنت السبت فيما تواصل فرق الإغاثة عمليات البحث عن ناجين وسط أحوال جوية صعبة تزيد من تعقيدها.
ولا يزال نحو 210 أشخاص في عداد المفقودين، بحسب حصيلة جديدة للسلطات المحلية، لكن الآمال في العثور على ناجين آخرين بعد حوالى خمسة أيام من وقوع الكارثة، تتضاءل بصورة متزايدة.
وهزّ الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7,5 درجات وشعر به سكان مناطق بعيدة مثل طوكيو على مسافة 300 كيلومتر، شبه جزيرة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا، وهو شريط ضيق من الأرض يمتد حوالى مئة كيلومتر داخل بحر اليابان، ما أدى إلى انزلاقات أرضية وانهيار أبنية وطرق.
كذلك، ضرب تسونامي بعض المناطق الساحلية الساحل وغمرت الأمواج التي بلغ ارتفاعها أكثر من متر أرصفة ومنازل وطرقات ساحلية.
وفي سوزو الواقعة في شمال شبه الجزيرة وحيث تولّى فريق من وكالة الأنباء الفرنسية تصوير عمليات البحث الجمعة، سُمع فجأة نُباح كلب إنقاذ كان يشتم الأنقاض، في مؤشر إلى رصده ناجيا أو جثة، حسب مدربه ماسايو كيكوتشي.
وزادت صعوبة مهمة عناصر الإغاثة خلال نهاية هذا الأسبوع بسبب ظروف الطقس، مع توقعات بتساقط الأمطار والثلوج وتسجيل درجات حرارة تلامس الصفر.
"لم نتلق معدات أو أطعمة بكميات كبيرة"ولجأ أكثر من 30 ألف شخص السبت إلى نحو 350 مركز إجلاء، بحسب سلطات منطقة إيشيكاوا التي تضم شبه جزيرة نوتو، في ظل ظروف صعبة خصوصا في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية، قال تاكوشي ساكاشيتا (59 عاماً) المقيم في قرية نوتو على طرف شبه الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه "لم نتلق معدات أو أطعمة بكميات كبيرة".
وأشار إلى أنه أحجم عن جمع حصص غذائية في ملجأ مجاور، حتى يتم توزيعها على كبار السن والأطفال في المنطقة.
وقال حاكم إيشيكاوا هيروشي هاسي: "نبذل قصارى جهدنا للقيام بعمليات إغاثة في القرى المعزولة... لكن في الواقع لم تُحلّ مسألة عزلتهم كما نرغب". ولا يزال نحو 25 ألف منزل في إيشيكاوا من دون كهرباء وأكثر من 70 ألف منزل بدون مياه.
"أخطر كارثة"ولتجنب عرقلة عمليات الإغاثة وإيصال المواد الغذائية للناجين، دعت السلطات المحلية المقيمين خارج شبه جزيرة نوتو التي تُعد وجهة سياحية، إلى تجنب زيارة المنطقة إذا "لم تكن لديهم أسباب ضرورية أو عاجلة".
وطلبت السلطات من الراغبين في التطوع بعمليات إزالة الأنقاض الانتظار حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر ثلاثة أيام بما أن الإثنين المقبل يوم عطلة رسمية في اليابان، وذلك للتمكن من استقبالهم وتوجيههم.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن الزلزال الذي أعقبته مئات الهزات الارتدادية يشكل "أخطر كارثة" في عصر ريوا الذي بدأ عام 2019 مع اعتلاء الإمبراطور الياباني الحالي العرش.
وعرضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وفرنسا توفير مساعدة لليابان، في حين قدمت بلدان عدة تعازيها إلى طوكيو بينها الصين وكوريا الشمالية التي أبدى زعيمها كيم جونغ أون "تعاطفا عميقا" مع اليابانيين في رسالة وجهها إلى كيشيدا، على ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من دول العالم التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
ولا تزال ذكرى الزلزال المروع الذي بلغت قوته تسع درجات وأعقبه تسونامي ضخم في آذار/مارس 2011 على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت الى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص. وأدت تلك الكارثة أيضا إلى حادث فوكوشيما النووي، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اليابان زلزال كوارث طبيعية تسونامي تفجير الحرس الثوري الإيراني إيران الحرب بين حماس وإسرائيل قاسم سليماني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الوزاري الثاني للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
يأتي الاجتماع لبحث ومتابعة مستجدات أوضاع علاج مصابي قطاع غزة، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الاجتماع أكد أهمية توحيد الجهود والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية، لتقديم الخدمات الطبية للمصابين وإيصال المساعدات الإغاثية، لضمان استمرار الدعم الإنساني بأفضل صورة ممكنة.
ولفت «عبد الغفار» إلى أنه تم خلال الاجتماع متابعة منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات وتوافر الفرق الطبية، والأجهزة والمستلزمات، أن مصر تعمل منذ اليوم الأول لأحداث قطاع غزة، على مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتابع «عبد الغفار» أن الاجتماع استعرض التحديات التي تواجه منظومة استقبال المصابين، مع التركيز على إيجاد حلول سريعة وفعالة، والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية لضمان توفير التخصصات الطبية الدقيقة اللازمة للحالات الحرجة.
واستكمل «عبد الغفار» أنه تم خلال الاجتماع توفير فرق من الأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم النفسي للمصابين وذويهم، للمساهمة في تعزيز تعافيهم وتحسين حالتهم النفسية، مضيفاً أن الاجتماع استعرض جاهزية منظومة الإسعاف لاستقبال المصابين، والتنسيق بين نقاط الإسعاف والمستشفيات، لضمان سرعة نقل الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الصحية لها، حيث تم إمداد محافظة شمال سيناء بـ 150 سيارة إسعاف لاستقبال المصابين.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمد المصري، والسيدة دينا الصيرفي مساعد الوزير للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور أحمد السيد عطية معاون الوزير لدعم العمل الأهلي والشؤون الصحية والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومن جانب وزارة الإسكان السيدة إلهام السرجاني مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، ومن جانب وزارة التعليم العالي الدكتور عمر شريف أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للتعليم العالي والبحث العلمي.
اقرأ أيضاًعاجل| توجيهات من وزير الصحة بشأن المبنى الجديد في مستشفى منيا القمح المركزي
توجيهات عاجلة لوزير الصحة أثناء تفقده مركزي طب أسرة في الأسمرات