انفجار نافذة يجبر طائرة على الهبوط اضطراريا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
انفجرت نافذة طائرة ركاب في الجو، مما أجبرها على الهبوط اضطراريا في ولاية أوريغون الأميركية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وعادت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 التابعة لـ«ألاسكا إيرلاينز» إلى بورتلاند بعد 35 دقيقة من إقلاعها متجهة إلى كاليفورنيا، بعد انهيار جزء من هيكلها، بما في ذلك نافذة.
موجة صقيع تضرب شمال أوروبا.
وقالت الشركة، إن 177 راكبا وطاقما ممن كانوا على متنها «هبطوا بسلام».
وتابعت الشركة في بيان: «على الرغم من أن هذا النوع من الأحداث نادر، إلا أن طاقم الطيران لدينا تم تدريبه واستعداده لإدارة الوضع بأمان». «نحن نحقق في ما حدث وسنشارك المزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة».
وتم تسليم طائرة MAX 9 الجديدة في أواخر أكتوبر لشركة ألاسكا آيرلاينز، وتم اعتمادها في أوائل نوفمبر، وفقا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.وقالت شركة الطيران، إنها ستوقف «مؤقتا» جميع طائراتها 737 ماكس 9 البالغ عددها 65 لإجراء عمليات تفتيش.
وقالت بوينغ، إنها كانت على علم بالحادث و«تعمل على جمع المزيد من المعلومات»، حسبما نقلته «بي بي سي».
وأفاد بن مينيكوتشي الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز في بيان: «ستتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة فقط بعد الانتهاء من عمليات الصيانة الكاملة وفحص السلامة».
وأشاد مينيكوتشي بجهود أفراد الطاقم الستة على متن الرحلة التي ارتفعت إلى أكثر من 16000 قدم (4876 مترًا) عندما بدأت هبوطها الطارئ، وفقًا لبيانات تتبع الرحلات.
وأظهرت صور منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل فجوة تسمح برؤية الفضاء الخارجي من داخل الطائرة، بعد تلف نافذة وجزء من الجدار الجانبي للطائرة.
وقالت Flightradar24 في منشور على موقعها على الإنترنت، إن الصور الخارجية للطائرة تظهر على ما يبدو أن باب الخروج الخلفي في منتصف المقصورة انفصل عن الطائرة أثناء الرحلة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يجبر مصر على قبول خطة التهجير
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة إلى قبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردودا عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.
ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.
التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.
ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".
وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار السن بالبقاء في القطاع في حال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".
دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.
وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلعان على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".