طلب امريكي للحوثيين عبر سلطنة عمان.. الجماعة تلوح بخيارات قادمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
جدد الحوثيون تهديداتهم ضد السفن الأجنبية في البحر الأحمر، مؤكدين توسيع عملياتهم الهجومية وفقا للمعطيات الجديدة.
وقال القيادي محمد علي الحوثي أن عملياتهم ستتسع وفقا للمعطيات وتوجيهات قيادتهم، داعيا الدول، التي تقع على البحر الأحمر، إلى التوصل إلى اتفاق تتحمل بموجبه مسوؤلية أمن البحر الأحمر، وإخراج الدول الأجنبية منه.
وحذّر القيادي الحوثي من أن أي دولة تتورط مع أمريكا، وتعمل على استهدافهم، ستكون في مرمي صواريخهم، على حد تعبيره.
وأوضح -في تصريحات إعلامية- أن جماعته تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.
وقال أنهم يتبعون خطوات معينة قبل استهداف السفن المارة عبر مضيق باب المندب؛ تتمثل في تحذير السفن أولاً ومنادتها لتوضيح وجهتها والإعلان عن نفسها.
كما نفى وجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى رفض جماعته طلبا تقدمت به أمريكا عبر سلطنة عُمان بعدم المشاركة في حرب غزة.
وفي وقت سابق، توعد الحوثيون بتنفيذ رد على مقتل عشرة من مقاتليهم الأسبوع الماضي على يد القوات الأمريكية عقب إغراق 3 زوارق في البحر الأحمر.
وأشار زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، إلى أن واشنطن ارتكبت ما وصفها بالحماقة، مؤكدا أن الاعتداء لن يبقى دون ردٍ وعقاب، حسب قوله.
من جهته أوضح محمد العاطفي، المنتحل صفة وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، أن ردهم سيكون قاسياً وبأساليب قتالية فوق احتمالات وحسابات واشنطن العسكرية.
كما أعلنت جماعة الحوثي رفضها تحذير واشنطن وإحدى عشرة دولة أخرى من شن مزيد من الهجمات على السفن التجارية، مؤكدة استمرار عملياتها في منع السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات.
وأكدت أنها لن تصغي لتهديدات أو ضغوط هذه الدول التي قالت إنه لا مهمة لها سوى حماية سفن الكيان الصهيوني، محملة الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية الكاملة عن كل التبعات والتداعيات جراء تلك التهديدات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.