مسلسل حالة خاصة.. هل توجد علاقة بين التوحد ومعدل الذكاء العالي؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حقق مسلسل حالة خاصة الذي يعرض الآن على منصة Watch it نجاحًا كبيرًا، ويشارك في بطولته طه دسوقي وغادة عادل.
مسلسل حالة خاصةويناقش مسلسل حالة خاصة مرض التوحد، حيث يظهر الفنان طه دسوقي في المسلسل مصاب بمرض التوحد، ويتمتع بمعدل ذكاء عالي، وهو حالة من حالات التوحد، مما أثار التساؤل حول هل يوجد علاقة بين مرض التوحد ومعدل الذكاء العالي؟
توصل الباحثون، بعد دراسة أجريت على 78000 شخص من أصل أوروبي إلى أنه يوجد علاقة بين الذكاء والتوحد، حيث أكتشفوا وجود 40 جين جديد مرتبط بالذكاء البشري، فالذين تتوافر لديهم تلك الجينات يقعون في نطاق الإصابة بالتوحد.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، دكتور دانييل بوستهوما:«وجدنا علاقة جينية إيجابية بين الذكاء والتوحد، مما يوحي بأن المتغيرات الوراثية المرتبطة بالذكاء العالي ترتبط أيضا مع زيادة خطر التوحد»، وذلك يفسر سبب تمتع طه دسوقي في مسلسل حالة خاصة بمعدل ذكاء عالي رغم إصابته بمرض التوحد.
و بالرغم من أن ما يصل إلى 70% من المصابين بالتوحد يعانون من إعاقة عقلية، فإن بعض المصابين بالاضطراب، يمكن أن يظهروا ذكاء غير لفظي أعلى من المتوسط.
اقرأ أيضاًمسلسل حالة خاصة.. القنوات الناقلة ومواعيد عرضه
بعد زيادة باقات الإنترنت.. المصرية للاتصالات ترفع مصروفات تعاقد الخط الأرضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غادة عادل التوحد مرض التوحد طه دسوقي مسلسل حالة خاصة حالة خاصة الذكاء قصة مسلسل حالة خاصة الاضطراب النفسي مسلسل حالة خاصة علاقة بین
إقرأ أيضاً:
حوار بلا جدوى.. انتقادات واسعة للمؤتمر الوطني السوري
يمانيون../
واجه مؤتمر “الحوار الوطني السوري”، الذي عقد في دمشق، موجة انتقادات حادة من المشاركين، الذين أعربوا عن خيبة أملهم من نتائجه، معتبرين أنه لم يرقَ إلى مستوى الوعود التي تم الترويج لها.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن عدد من الشخصيات السورية، أن المؤتمر، الذي كان من المفترض أن يكون خطوة نحو تشكيل حكومة تمثيلية، لم يحقق الحد الأدنى من الشفافية والتنوع في المشاركة، ما عزز الشكوك حول جدية الحكام الجدد في تبني عملية سياسية شاملة.
وقال إبراهيم دراجي، أستاذ القانون بجامعة دمشق وأحد المشاركين: “ما حدث لم يكن حواراً وطنياً حقيقياً، لا توجد شفافية، ولا توجد معايير واضحة لتحديد من يحق له الحضور”. وأضاف أن المؤتمر، الذي استمر يومين، لم يحقق أي تقدم ملموس، بل عمّق المخاوف بشأن استبعاد شرائح واسعة من السوريين، بما في ذلك القوى الكردية.
الصحيفة وصفت الحدث بأنه جاء نتيجة “جهود متهورة” لتسريع تشكيل حكومة جديدة، مشيرة إلى أن الطريقة التي أُدير بها الحوار قد تقوض شرعية العملية السياسية برمتها.
في المقابل، حاول منظمو المؤتمر التخفيف من حدة الانتقادات، إذ صرح المتحدث باسم اللجنة التحضيرية، حسن الدغيم، بأن هذه الجلسات ليست سوى “بداية لعملية سياسية مستمرة وشاملة”، دون تقديم جدول زمني واضح أو رؤية متكاملة لكيفية تحقيق ذلك.
ويبقى التحدي الأكبر أمام السلطات السورية الجديدة في الأيام المقبلة، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن حكومة انتقالية، يُفترض أن تدير البلاد خلال المرحلة القادمة حتى يتم التمهيد لانتخابات مستقبلية. لكن مع تزايد الشكوك حول نوايا القائمين على العملية السياسية، يبدو أن سوريا لا تزال بعيدة عن تحقيق التوافق الوطني المنشود.