معلمو السليمانية يصرون على إضرابهم كحل لتنفيذ مطالبهم وترقب لاجتماع حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع، يوم السبت، عن نية حكومة الإقليم عقد اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة عدة قضايا من بينها مناقشة مطالب المعلمين والمحاضرين، في وقت تصر فيه الكوادر التعليمية في السليمانية على الإضراب حتى بعد انتقاد خطواتهم من قبل الكثير من أهالي الطلبة.
وقال ممثل المعلمين المحتجين دلشاد ميراني، في تصريح لوكالة شفق نيوز: "اننا لا علم لنا بتفاصيل اجتماع مجلس وزراء الإقليم، ولا نتصور مقدرة حكومة الإقليم على تلبية جميع المطالب الخاصة بالمعلمين والمحاضرين".
وأضاف أن "مطالبنا تتضمن صرف الرواتب في وقتها المحدد وتحويل الرواتب المدخرة في حساب مصرفي، وتعيين المحاضرين المجانيين، ومنح العلاوات والترفيعات المهنية"، لافتاً إلى أن "جميع هذه المطالب تمت المطالبة بها منذ عام 2014 ، وقد تم تقديم 78 بياناً رسمياً من قبلنا لكن لغاية الآن لم يتم تنفيذ أي مطلب منها".
وعن إمكانية حكومة الإقليم بحل مشكلة تعيين المحاضرين وصرف العلاوات والترفيعات المهنية، بيّن ميراني، أن "حل تلك المشكلتين لا يعيدنا لقاعات الدراسة لأننا ننتظر حل جميع المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، إضافة إلى أننا نريد حلولا فعلية، وليست كلامية تخرج بها الاجتماعات".
وأكد ممثل المعلمين المحتجين أنه "اعتماداً على كلام رئيس الوزراء الاتحادي، فسيتم تقديم الموازنة الاتحادية في التاسع من الشهر الجاري، وسيكون لنا ممثلين لمتابعة الموضوع وبعد إقرار الموازنة سنتأكد من نوايا الحكومة الاتحادية في معالجة الأزمة".
وعن عودتهم للتظاهرات أكد ميراني أن "رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، أكد لنا اننا سوف لا نضطر للعودة للشوارع للمطالبة بحقوقنا، وستكون رواتب موظفي الإقليم بمعزل عن المصاريف العام في الموازنة الاتحادية، وفي حال تم تنفيذ هذا الوعد فلا حاجة للنزول للشارع".
وعن انتقاد بعض الأهالي لموقف المعلمين المحاضرين أوضح ممثل المعلمين المحتجين انهم ينتظرون حل مشكلاتهم وهم يعرفون جدا أن "713 الف طالب كلهم من ذوي الفقراء ومحدودي الدخل، لكن الكوادر التعليمية تنتظر حلولاً حقيقية لمشاكلهم".
وطالب ابو هورام وهو أحد أولياء الأمور من الكوادر التعليمية في حديثه لمراسل وكالة شفق نيوز "العودة لقاعات الدراسة أسوة بباقي موظفي حكومة الإقليم وذلك لعدم ضياع العام الدراسي الذي انتهى الجزء الأول منه بغياب آلاف الطلبة والمعلمين".
وأشار، إلى أن المتضرر الوحيد هو أبناء السليمانية، وبالتالي سيتم صرف رواتب المعلمين والمدرسين، لكن من سيعوض هذا العام إذا انتهى دون إجراء الامتحانات لأولادنا".
وفي (9 ايلول 2023)، اعلن معلمو السليمانية اضرابًا عامًا عن الدوام الرسمي، احتجاجا على تأخر رواتبهم لشهرين، مطالبين بالإسراع في صرف الرواتب المتأخرة والتعهد بصرف راتب كل شهر في موعده الذي لايتجاوز 30 يوماً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حكومة كوردستان معلمو السليمانية إضراب حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية
حثت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى عقد اجتماع جديد بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا من أجل إحياء عملية السلام في شرق الكونغو الديمقراطية وذلك بعد الاجتماع الثلاثي بين الدول الثلاث في 15 ديسمبر الماضي والذي ألغي بسبب عدم مشاركة رواندا.
وأعربت السفيرة الأمريكية، عن قلقها إزاء استمرار هجمات حركة 23 مارس على عدة محاور في مقاطعة كيفو الشمالية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.
وقالت: "إننا قلقون للغاية بشأن التقدم الأخير لحركة 23 مارس والأراضي التي احتلتها. وندعو جميع الأطراف في عملية لواندا إلى مضاعفة جهودهم من أجل تنفيذ آلية التحقق المخصصة المعززة"، مشيرة إلى أن إلغاء الاجتماع الثلاثي الذي كان مقررا يوم 15 ديسمبر الجاري يعد بمثابة فرصة ضائعة.
ودعت السفيرة الأمريكية قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى الاجتماع مرة أخرى بوساطة لواندا، مسلطة الضوء على التقدم المحرز منذ إطلاق عملية لواندا، مثل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وإنشاء آلية التحقق المخصصة التي تقودها أنجولا.
وأضافت: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا بفضل عمل الوسطاء الأنجوليين والشركاء الدوليين. بيد أنه لتحقيق سلام دائم، من الضروري وقف كل الدعم المقدم لحركة 23 مارس وبذل جهود ملموسة لانسحاب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. دعونا لا نفوت هذه الفرصة المتاحة لدينا الآن".
وعلى الرغم من إلغاء القمة الثلاثية والعقبات التي تعترض طريق اتفاق سلام دائم، ما زالت أنجولا ملتزمة بالوساطة التي تضطلع بها. ففي 18 ديسمبر الجاري، بعث الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، رسالة إلى نظيره الرواندي بول كاجامي، عبر وزير خارجيته تيتي أنطونيو، في إطار الجهود الأنجولية المتواصلة لحل الأزمة في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
جدير بالذكر أن الوضع الأمني مازال حرجا في مقاطعة كيفو الشمالية حيث يواصل متمردو حركة 23 مارس هجماتهم على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا. وترفض كينشاسا، من جانبها، أي حوار مباشر مع هذه الجماعة المسلحة، مما يفاقم المأزق السياسي.
وتحث الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليون الآخرون، جميع الأطراف على تكثيف الجهود لتجنب التصعيد واغتنام الفرصة المتاحة لإرساء السلام في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات القمة العادية 43 للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي بلواندا
الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة الأنجولية لواندا
سفيرة مصر في أنجولا تدعم الزمالك بـ لواندا