شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع، يوم السبت، عن نية حكومة الإقليم عقد اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة عدة قضايا من بينها مناقشة مطالب المعلمين والمحاضرين، في وقت تصر فيه الكوادر التعليمية في السليمانية على الإضراب حتى بعد انتقاد خطواتهم من قبل الكثير من أهالي الطلبة.

وقال ممثل المعلمين المحتجين دلشاد ميراني، في تصريح لوكالة شفق نيوز: "اننا لا علم لنا بتفاصيل اجتماع مجلس وزراء الإقليم، ولا نتصور مقدرة حكومة الإقليم على تلبية جميع المطالب الخاصة بالمعلمين والمحاضرين".

وأضاف أن "مطالبنا تتضمن صرف الرواتب في وقتها المحدد وتحويل الرواتب المدخرة في حساب مصرفي، وتعيين المحاضرين المجانيين، ومنح العلاوات والترفيعات المهنية"، لافتاً إلى أن "جميع هذه المطالب تمت المطالبة بها منذ عام 2014 ، وقد تم تقديم 78 بياناً رسمياً من قبلنا لكن لغاية الآن لم يتم تنفيذ أي مطلب منها".

وعن إمكانية حكومة الإقليم بحل مشكلة تعيين المحاضرين وصرف العلاوات والترفيعات المهنية، بيّن ميراني، أن "حل تلك المشكلتين لا يعيدنا لقاعات الدراسة لأننا ننتظر حل جميع المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، إضافة إلى أننا نريد حلولا فعلية، وليست كلامية تخرج بها الاجتماعات".

وأكد ممثل المعلمين المحتجين أنه "اعتماداً على كلام رئيس الوزراء الاتحادي، فسيتم تقديم الموازنة الاتحادية في التاسع من الشهر الجاري، وسيكون لنا ممثلين لمتابعة الموضوع وبعد إقرار الموازنة سنتأكد من نوايا الحكومة الاتحادية في معالجة الأزمة".

وعن عودتهم للتظاهرات أكد ميراني أن "رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، أكد لنا اننا سوف لا نضطر للعودة للشوارع للمطالبة بحقوقنا، وستكون رواتب موظفي الإقليم بمعزل عن المصاريف العام في الموازنة الاتحادية، وفي حال تم تنفيذ هذا الوعد فلا حاجة للنزول للشارع".

وعن انتقاد بعض الأهالي لموقف المعلمين المحاضرين أوضح ممثل المعلمين المحتجين انهم ينتظرون حل مشكلاتهم وهم يعرفون جدا أن "713 الف طالب كلهم من ذوي الفقراء ومحدودي الدخل، لكن الكوادر التعليمية تنتظر حلولاً حقيقية لمشاكلهم".

وطالب ابو هورام وهو أحد أولياء الأمور من الكوادر التعليمية في حديثه لمراسل وكالة شفق نيوز "العودة لقاعات الدراسة أسوة بباقي موظفي حكومة الإقليم وذلك لعدم ضياع العام الدراسي الذي انتهى الجزء الأول منه بغياب آلاف الطلبة والمعلمين".

وأشار، إلى أن المتضرر الوحيد هو أبناء السليمانية، وبالتالي سيتم صرف رواتب المعلمين والمدرسين، لكن من سيعوض هذا العام إذا انتهى دون إجراء الامتحانات لأولادنا".

وفي (9 ايلول 2023)، اعلن معلمو السليمانية اضرابًا عامًا عن الدوام الرسمي، احتجاجا على تأخر رواتبهم لشهرين، مطالبين بالإسراع في صرف الرواتب المتأخرة والتعهد بصرف راتب كل شهر في موعده الذي لايتجاوز 30 يوماً.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حكومة كوردستان معلمو السليمانية إضراب حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع المقبل لمتابعة مسار التفاوض وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

يأتي ذاك فيما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مساء اليوم مشاورات بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي أن الاجتماع يهدف لتحديد الإطار للوفد المتوقع عودته للقاهرة لاستئناف التفاوض.

وكان نتنياهو عقد الليلة الماضية مشاورات عن انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الاستراتيجية والمالية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن العودة إلى الحرب بالنسبة لإسرائيل ليست مناورة تفاوضية، وإن هناك تفاهمات مع واشنطن لدعم تحركات تل أبيب إذا اختارت العودة للقتال.

كما نقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المحادثات في القاهرة لم تكن جيدة، وإن نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة.

إعلان تخريب الصفقة

من ناحية أخرى، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين في القطاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "تخريب" صفقة التبادل ووقف إطلاق النار "لاعتبارات سياسية".

وقالوا -في بيان لهم- "يجب إعادة باقي المختطفين الـ59 من غزة دفعة واحدة ولن نسمح لنتنياهو بالتضحية بهم.. نتنياهو يفسد الصفقة لاعتبارات سياسية ولن نسمح له بذلك".

وأشاروا إلى أن نتنياهو عمل على "إجهاض" الاتفاق هذا الأسبوع واختار أن يدفن بقية المختطفين بالأنفاق، وهناك حاجة ملحة للذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفق نص البيان.

كما دعت عائلة الأسير الإسرائيلي تساحي عيدان الذي أعيدت جثته في إطار دفعة التبادل الأخيرة، المجتمع الإسرائيلي إلى مواصلة الحراك الاحتجاجي من أجل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة، عبر الضغط على صناع القرار في اسرائيل.

وشددت العائلة -في بيان- على ضرورة اتخاذ قرارات سياسية جريئة، تضمن عودتهم جميعا في أسرع وقت ممكن.

وقالت العائلة إن اعادة تساحي تمت، لكن بعد فوات الآوان، وينبغي الآن تقديم التزام سياسي واضح يضمن عودة الجميع.

كما أكدت أنها "لن تتوقف عن التظاهر حتى عودة جميع الأسرى".

غوتيريش يحذر

على صعيد آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت من أن احتمال تجدد القتال في قطاع غزة سيكون "كارثيا"، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي ظل عدم اليقين بشأن المفاوضات الجارية حاليا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك -في بيان- "من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثيا".

وأضاف أن "وقفا دائما لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين".

إعلان

كما أكد ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه.

وشدد ملك الأردن -خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو– على "ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية".

ترقب وغموض

ويسود الترقب في قطاع غزة، في ظل غموض يكتنف مصير البَدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، وتخوف من عودة القتال.

وكانت حركة حماس أكدت في وقت سابق، التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود الاتفاق، بجميع مراحله وتفاصيله.

وطالبت الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه، دون أي تلكؤ أو مراوغة.

ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء اليوم السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • مختص ينتقد حكومة الإقليم بسبب العطلة المدرسية الربيعية: ضربة للعملية التعليمية
  • مختص ينتقد حكومة الإقليم بسبب العطلة الربيعية المدرسية: ضربة للعملية التعليمية
  • قمة عربية طارئة في القاهرة حول فلسطين.. وترقب لخطة مصرية بشأن غزة
  • حزب طالباني:توزيع المناصب والحصص بشكل صحيح يُسرع من تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة
  • محافظ الوادي الجديد يلتقي المواطنين بالخارجة ويلبي مطالبهم
  • حكومة كوردستان تحدد العطلة الربيعية لمدارس الإقليم
  • كاكه حمه: الديمقراطي والاتحاد قريبان من تشكيل حكومة الإقليم ونأمل الإفراج عن أوجلان
  • دعوة لاجتماع طارئ.. استياء في كركوك من تسعيرة المولدات وساعات تشغيلها
  • نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة