أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا رسميا، قبل قليل، بشأن أسباب فقدان السمع عند الأطفال، موضحة وجود مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الطفل لفقدان السمع.

أسباب فقدان السمع عند الأطفال

وجاءت أسباب فقدان السمع عند الأطفال كالتالي: 

- نقص الأكسجين وقت الولادة

- اليرقان الشديد في الفترة التالية للولادة

- انخفاض الوزن عند الميلاد

- العدوى الأخرى في الفترة المحيطة بالولادة

عوامل وراثية في مرحلة ما قبل الولادة

وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى إنه في مرحلة ما قبل الولادة هناك عوامل وراثية مثل الالتهابات داخل الرحم مثل الحصبة الألمانية وعدوى الفيروس المضخم للخلايا، ونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين بشأن أهمية إجراء الكشف السمعي للأطفال حديثي الولادة لاكتشاف المرض في حال وجوده، مشيرة إلى حملة 100 يوم صحة والتي توفر الخدمة مجانا دون تحمل أي تكاليف مالية.

الكشف داخل حملة 100 يوم صحة

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن حملة 100 يوم صحة موجودة على مستوى محافظات الجمهورية داخل الوحدات الصحية التي تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية مساء، ويمكن معرفة أقرب مكان لك للاستفادة من الخدمات الصحية للحملة من خلال الاتصال بالخط الساخن 105، والرد على كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسباب فقدان السمع عند الأطفال الصحة وزارة الصحة 100 يوم صحة وزارة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تدمّر حياة الأطفال.. اليونيسف تكشف أرقاماً مخيفة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، “عن أرقام مفزعة تتعلق بحقوق الأطفال في السودان، بسبب الحرب المستمرة منذ عامين، حيث شهدت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال زيادة هائلة بنسبة 1000%”.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان رسمي: “عامان من الحرب والنزوح دمرت حياة ملايين الأطفال في السودان”. وأشارت إلى أن “الانتهاكات تشمل القتل، التشويه، الاختطاف، التجنيد القسري، والعنف الجنسي”، مؤكدة أن “هذه الانتهاكات أصبحت منتشرة في جميع أنحاء السودان”.

زيادة أعداد الضحايا من الأطفال

وفقاً لأرقام اليونيسف، التي تُعتبر أقل من الواقع، “ارتفع عدد الأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا بجروح من 150 حالة” مؤكدة في عام 2022 إلى نحو 2776 حالة في عامي 2023 و2024″. كما “ارتفع عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات من 33 حالة في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين”.

تضاعف الاحتياجات الإنسانية للأطفال

بالتوازي مع ذلك، “ارتفع عدد الأطفال المحتاجين للمساعدات الإنسانية من 7.8 مليون في بداية عام 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد”.

نداء للمجتمع الدولي

رغم تزايد حجم المأساة، أكدت راسل “أن الأزمة في السودان لا تحظى بالاهتمام الكافي من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن السودان يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم”. وطالبت الدول “بالتدخل الفوري لإنهاء الحرب المستمرة، خاصة في ظل تهديد 462 ألف طفل بالخطر بسبب سوء التغذية الحاد بين مايو وأكتوبر 2024”.

حصيلة القتال العنيف في دارفور
في تطور آخر، أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “بأن أكثر من 300 مدني قتلوا في يومين من القتال العنيف بإقليم دارفور في السودان”.

وكانت “قوات الدعم السريع” قد شنت هجمات على مخيمات النازحين في شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلاً، بالإضافة إلى 9 من عمال الإغاثة.

جرائم ضد الإنسانية

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أن “هناك أدلة موثقة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل، الاختطاف، والإبادة الجماعية، بشكل منهجي ومتعمّد. كما دان الهجمات التي استهدفت معسكرات النازحين في مدينة الفاشر”.

غوتيريش يدعو لوقف تدفق الأسلحة

في تصريح آخر، دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى “وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة إلى السودان، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة هي العامل الرئيسي في استمرار الصراع، مطالباً الأطراف المؤثرة بالتدخل لوقف الكارثة الإنسانية في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية
  • نجوا من القصف ويهددهم التجويع.. إسرائيل تخنق حديثي الولادة بغزة
  • ما هي أسباب فقدان التركيز أثناء المذاكرة؟
  • قرار أميركي مفاجئ.. إلغاء مساعدات مالية لدول بينها لبنان!
  • وظائف بوزارة الصحة والسكان .. اعرف الشروط وموعد التقديم
  • حرب السودان تدمّر حياة الأطفال.. اليونيسف تكشف أرقاماً مخيفة
  • روتين صباحي بسيط يساعد في فقدان الوزن ويعزز الصحة العامة
  • التمثيل التجاري تكشف أسباب الإقبال على جناح مصر في إكسبو أوساكا 2025
  • من بينها Fiat Doblo.. وزارة العدل تشرع في محاربة المضاربة في سوق بيع السيارات
  • نقابة في مناطق “حكومة عدن” تكشف احد أسباب انهيار “الريال”