نائب الرئيس الأمريكي السابق يوقع على قذائف قبل إطلاقها على لبنان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قصف كثيف متبادل بين حزب الله في جنوب لبنان والاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر
نقلت وسائل إعلام عبرية، السبت، صورة لنائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس وهو يوقع على قذائف مدفعية قبل إطلاقها على جنوب لبنان من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا قاعدة ميرون بـ62 صاروخا
وظهر بنس في الصورة ومن حوله مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وهو يوقع على القذائف.
وتشهد منذ ساعات الصباح الباكر المنطقة الحدودية بين لبنان والأراضي المحتلة، قصفا متبادلا بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق حزب الله عشرات الصواريخ مستهدفا قواعد عسكرية للاحتلال، في الوقت الذي تكثف فيه مدفعية الاحتلال الرد بعشرات القذائف.
وقال حزب الله في بيان إنه استهدف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ62 صاروخا من أنواع متعددة، مشيرا إلى إيقاع إصابات مباشرة ومؤكدة.
وأضاف حزب الله أن العملية تأتي في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
قال جيش الاحتلال، إن منزلا أصيب بشكل مباشر، بعد أن أطلق حزب الله سربا من الطائرات المسيرة صوب مناطق نهاريا وشلومي على الحدود مع لبنان.
وأعلن حزب الله استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شلومي "بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكل مباشر"، مؤكدا إحرازه إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال.
نهاريا pic.twitter.com/0SRQIsD8oh — mehrez (@mehrez756880761) June 28, 2024 لحظة انفجار مسيرة في شلومي شمال إسرائيل pic.twitter.com/vwFie095v1 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) June 28, 2024
والجمعة، أعلن حزب الله اللبناني، قصف أجهزة تجسس في موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي، فيما قصفت مدفعية الاحتلال بلدة كفر كلا الحدودية جنوب لبنان، وسط قلق أممي من التوتر المستمر بين الجانبين.
وقال حزب الله في بيان؛ إن عناصره "استهدفوا الأجهزة التجسسيّة في موقع بركة ريشا الإسرائيلي (قبالة بلدة البستان اللبنانية)، بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن قوات الاحتلال استهدفت بالقصف المدفعي أطراف بلدة كفركلا الحدودية جنوب لبنان.
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، عن اعتراض "هدف جوي مشبوه"، تسلل من لبنان إلى منطقة أصبع الجليل قرب الحدود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.