"العزاوي": سيبقى سجل جيش العراق كبيرا وحكومة السوداني تسعى لتطوير قدراته.
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية ان جيش العراق سجل عبر تاريخه ملاحم من البطولات والتضحيات، والتي جاءت بتضحيات كبيرة قدمها هذا الجيش في مواجهة التحديات والارهاب وجيش العراق اليوم وبعد 103 عام يسير في طريق التضحيات والانتصارات، وان جيش العراق اليوم يشهد حالة من التطور في ظل حكومة السيد محمد شياع السوداني
وقال العزاوي في تصريحات لاذاعة الشرق الأوسط ان جيش العراق اليوم يستعد قدراته العسكرية والاستخبارية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه العراق، كما استطاع الجيش العراقي ألنئي عن الصراعات السياسية ملتزما بالعقيدة العسكرية التي اضحت منهجا عسكريا ثابتا لهذا الجيش الذي يضع سلاحه في خدمة الوطن والمواطن وخدمة الامة العربية.
وتابع العزاوي: هناك جهود كبيرة من حكومة السوداني لتطوير قدرات الجيش من حيث التسليح والعتاد والتدريب بارسال المئات من المقاتلين الى الخارج للاطلاع على خبرات باقي الجيوش في العالم، مع ارتفاع واضح في ميزانية حكومة العراق والصفقات الجديدة والمتعددة من اجل تزويد الجيش العراقي باحدث الأسلحة.
واختتم العزاوي حديثه قائلا: نبارك للعراق ولجيش العراق ونترحم على شهداء الجيش العراقي، ونتمنى مزيدا من التقدم والازدهار لهذا الجيش صاحب التاريخ العظيم في الدفاع عن العراق وشعبه والأمة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جیش العراق
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.