معلومات جديدة.. ماذا كان يفعل دوق يورك في منزل إبستين؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تم الكشف عن معلومات جديدة تتعلق بدوق يورك، الأمير أندرو، من قبل مدير المنزل السابق لرجل الأعمال جيفري إبستين، الذي يواجه اتهامات في قضايا جنسية للأطفال، وفقا لوثائق المحكمة.
وأكد المدير السابق أن دوق يورك كان يخضع لجلسات تدليك "مساج" يومية عندما كان يمضي "أسابيع" في منزل إبستين في فلوريدا.
وأوضح أن الأمير أندرو وزوجته آنذاك، سارة دوقة يورك، كانا صديقين لإبستين وجيسلين ماكسويل، التي أدينت بالإتجار في الجنس.
ووفقا لوكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، فقد تم استجواب المدير حول علاقة الدوق بماكسويل وإبستين، في مقابلة تم تصويرها في عام 2009.
يذكر أنه بعد الجدل الذي نشب حول صداقة الأمير أندرو مع إبستين، اضطر الأمير للإنسحاب من الحياة العامة ودفع ملايين لتسوية قضية اعتداء جنسي مدنية تقدمت بها فيرجينيا جيفري، التي زعمت أنه اعتدى عليها عندما كانت في سن 17 عامًا.
وتم إبعاد الأمير أندرو عن النظام الملكي، وتوقف استخدام لقب "سمو الأمير" بعد اتهامات جيفري، مع العلم أن الدوق ينفي بشدة ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الأمیر أندرو
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن مشعل يُدشن التجمع الغذائي في جدة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، “التجمع الغذائي بجدة” على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي.
وأعلنت “مدن” خلال حفل التدشين عن تحقيق “التجمع الغذائي بجدة” إنجازًا عالميًا بدخوله موسوعة “جينيس” كأكبر تجمع من حيث المساحة، ويأتي التدشين انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 بشأن تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير سلاسل القيمة الغذائية ونموها، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الصناعات الغذائية.
وتجول الأمير سعود بن مشعل في أرجاء المعرض المصاحب للحفل، الذي يضم 10 جهات خاصة و 5 جهات حكومية مساهمة في مشروع سلاسل الإمداد الغذائي بالتجمع الغذائي في جدة، كما شهد سموه تسليم شهادة موسوعة “جينيس” العالمية، تقديرًا لإنجاز (التجمع الغذائي بجدة) الذي سجل رقمًا قياسيًا كأكبر تجمع غذائي من حيث المساحة.
وشهد نائب أمير منطقة مكة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مدن و5 جهات وهي “معهد الصناعات الغذائية”، “ايداك”، شركة “كون العربية”، شركة “الحلال التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، واتفاقية ثلاثية مع “جامعة أم القرى”، “الأكاديمية الوطنية للصناعة”.
وتهدف الاتفاقيات إلى بناء القدرات وتعزيز الوعي لدى المستثمرين في التجمع الغذائي بجدة وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، من شأنها صقل مهارات وقدرات الموارد البشرية العاملة بقطاع الصناعات الغذائية في المدن الصناعية، وتقديم الاختبارات اللازمة من خلال مختبر مراقبة الجودة، لضمان سلامة الغذاء بالتجمع الغذائي الجديد، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل بقطاعي الصناعة والتعدين.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، أن إطلاق التجمع الغذائي بجدة لا يهدف فقط إلى تأسيس مجمع صناعي فحسب، بل إلى تحقيق الاقتصاد المستدام، بربط المصنعين والموردين ومقدمي الخدمات والموزعين، واكتشاف الفرص الاستثمارية الرائدة، من خلال دعم وتمكين قطاعاتٍ إستراتيجيةٍ متعددة، ورفع مستويات التنافسية والإبداع، إضافة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال الصناعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واحتضان مشروعاتها، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للمواطنين، وتوفير مجالاتٍ جديدةٍ للقطاع الخاص.
وقدّم الخريّف شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه، على الدعم والتحفيز المستمر لمنظومة الصناعة والثروة المعدنية في المنطقة التي شهدت منذ عام 2019 زيادة في عدد المدن الصناعية لتصل إلى 7 مدن صناعية وذلك في مكة المكرمة وجدة والطائف، وارتفع عدد العقود الصناعية من 1150 إلى 2350 عقدًا بزيادة 84%، وذلك تماشيًا مع توجهات إستراتيجية المنطقة ومواءمتها لرؤية 2030 بتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة والمستدامة.
وعلى هامش حفل التدشين، عقدت جلسة حوارية بعنوان “مستقبل مرونة سلسلة الإمداد الغذائي العالمية.. الابتكار والاستدامة”، تحدث فيها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة “مدن”، والرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبد الله بن ناصر البدر، ومدير عام سلسة التوريد والتوصيل في برنامج الغذاء العالمي بيتي كا، ومدير عام الاستثمار في السعودية لشركة JBS فابيو مايا دي أوليفيرا .
ويُسهم التجمع الغذائي في تعزيز الإنتاجية الصناعية من خلال بنية تحتية مُبتكرة، والاستثمار في المُمكنات الواعدة، حيث يضم حاليًا 124 مصنعًا منتجًا بحجم استثمارات يصل إلى 4,4 مليارات ريال، وصافي إنتاج يُقدر بنحو 4 ملايين طن في 10 أنشطة صناعية يعمل بها أكثر من 7 آلاف عامل وعاملة.
ويضم التجمع الغذائي 76 مصنعًا جاهزًا متوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ومختبر مركزي يسهم في رفع جودة وكفاءة وسلامة الغذاء، إلى جانب 134 ألف متر مربع مستودعات مشتركة للتخزين البارد والجاف ويخدمه شبكة من الموردين في مكان واحد تضمن استدامة سلاسل الإمداد.
ويستهدف جذب استثمارات نوعية تصل إلى 20 مليار ريال، ودعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 43 ألف فرصة وظيفية في المجالات الصناعية واللوجستية بما يعزز الناتج الإجمالي بحوالي 7 مليارات ريال وذلك في غضون السنوات العشر المقبلة.
ويُعد التجمع الغذائي في جدة هو الأول من نوعه الذي يربط بين المصنعين وسلاسل الإمداد مع ضمان الاستدامة البيئية لإنتاج عالي الجودة، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والمبادرات الموكلة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
يذكر أن منطقة مكة المكرمة تضم 6 مدن صناعية هي الأولى والثانية والثالثة بجدة، والأولى والثانية بمكة المكرمة والمدينة الصناعية بالطائف بالإضافة إلى واحة مدن في جدة، وذلك بمساحة إجمالية مطورة تتجاوز 50 مليون متر مربع وتضم أكثر من 2000 منشأة صناعية تعمل في عدد من الأنشطة أبرزها الصناعات الغذائية والدوائية، والصناعات المعدنية، الصناعات الكيميائية.