بيربوك: أود لو تمكنت من التفاوض مع روسيا لكن الشروط لذلك غير متوفرة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، إنها تود لو ظهرت إمكانية لإجراء مفاوضات مع روسيا بشأن التسوية في أوكرانيا، لكنها في الوضع الحالي لا ترى وجود شروط لذلك.
جاء ذلك في مقابلة نشرت يوم الأحد في صحيفة بيلد أم زونتاغ، وتم بثها على قناة Welt TV.
إقرأ المزيدوردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التفاوض مع السلطات الروسية، أضافت الوزيرة: "من الواضح، في الوضع الذي تراكم خلال الـ 500 يوم الماضية، لا هذا غير ممكن".
وتابعت بيربوك القول: "كنت أود لو كنا نستطيع القيام بمثل هذه المفاوضات. ولكن الحديث لا يجري الآن عن رغباتنا، بل عن ضرورة النظر في الواقع".
وزعمت الوزيرة الألمانية بأن "السلام سيحل عندما يغادر الجنود الروس أوكرانيا".
ونوهت بيربوك بأن وزارتها وحكومة بلادها، وكذلك على المستوى الدولي، "لا يمر يوم إلا ويتم خلاله بذل المحاولات الدبلوماسية" لدفع روسيا إلى وقف العملية العسكرية الخاصة.
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا ترفض أبدا التفاوض، لكن الحوار حول الوضع في أوكرانيا لا يمكن أن يتم إلا بعد الأخذ في الاعتبار مصالح روسيا ومخاوفها المشروعة.
وأكد لافروف، على أن روسيا مستعدة للاستماع إلى الدول الغربية إذا عرضت تنظيم محادثة حول الانفراج، مع مراعاة مصالح موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..