سرايا - سلط مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام، كرسالة إلى عائلات الجنود الأسرى لديها، الضوء على اسم يوناتان نتنياهو، وهو شقيق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قتل في عملية تحرير أسرى.


وتعود قصة يوناتان إلى العام 1976، وهو قائد وحدة "سييرت ميتكال"، وهي نخبة رئاسة الأركان الإسرائيلية، التي كلفت بتحرير محتجزين إسرائيليين، بعد اختطاف مجموعة فلسطينية لطائرة تتبع الخطوط الفرنسية، تضم 248 راكبا، والاتجاه بها إلى عنتيبي في أوغندا.




وبعد هبوط الطائرة، أطلقت المجموعة المسلحة سراح كافة الركاب باستثناء "الإسرائيليين" منهم، وطالبت بإجراء صفقة تبادل مع أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.


وعلى إثر العملية، قرر الاحتلال تنفيذ عملية خاصة، من أجل تحرير محتجزيه، لتجنب الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وأرسل لذلك قوة من نخبة رئاسة الأركان "سييرت ميتكال"، كان قائدها يوناتان نتنياهو، مع 100 عنصر يوم 4 تموز/ يوليو 1976.

ودارت اشتباكات فور وصول قوة الاحتلال إلى المطار، قتل خلالها قائد العملية يوناتان نتنياهو على الفور، و 4 من المحتجزين، إضافة إلى منفذي العملية.

إضافة إلى تدمير قوة الاحتلال طائرات مقاتلة تابعة للجيش الأوغندي في المطار من طراز ميغ 17، وقتلهم 45 عنصرا من الجيش الأوغندي، الذي استقبل الطائرة بأوامر من الرئيس آنذاك عيدي أمين.

ويعد يوناتان الابن الأكبر بين إخوته، وولد في الولايات المتحدة، عام 1946، ونشأ فيها عدة سنوات، وجده العقيد جون هنري باترسون، الذي كان قائدا سابقا للفيلق اليهودي، وأنهى دراسته الثانوية هناك، قبل أن تقرر عائلته الانتقال إلى فلسطين المحتلة، والتحق بجيش الاحتلال، ودرس في جامعة هارفارد.


وخلال خدمته العسكرية، انضم إلى وحدة نخبة الأركان، وشارك في حرب أكتوبر 1973، وقتل في عملية عنتيبي، وله شقيقان هما بنيامين وعيدو نتنياهو.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. حزب الله يدك قاعدة استخبارات صهيونية بوابل من الصواريخإقرأ أيضاً : بالفيديو .. شباب غزة يسحبون امرأة مصابة في الشارع بحبل خوفاً من رصاص القناصة إقرأ أيضاً : ازدياد المستوطنات بشكل غير مسبوق بالضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: یوناتان نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

بينهم أسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.

وفي وقت سابق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت، عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ15 مواطنًا خلال اقتحامها عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية. 

كما أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، حيث هاجم المستوطنون منازل الفلسطينيين في البلدة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن وقف العمل بأوامر التوقيف الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهو القرار الذي يتماشى مع تصريحات السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي أعلن أنه لا يعترف بمصطلح "الضفة الغربية" ويعارض حل الدولتين، مؤكدًا أن قرار السيادة في الضفة الغربية هو من اختصاص إسرائيل وليس من حق الولايات المتحدة فرضه.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لا يجب وضع استراتيجية للخروج من غزة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • بينهم أسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية
  • عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي الشجاعية
  • في عملية مركبة .. ”القسام” تكشف إيقاعها بقوة مشاة إسرائيلية برفح
  • القسام تنفذ عملية مركبة في رفح ضد جنود الكيان
  • القسام تنفذ عملية مركبة ضد جنود وآليات الاحتلال برفح
  • القسام تؤكد مقتل جنديين في عملية مركبة استهدفت جنوداً وآليات برفح
  • القسام: نفذنا عملية مركبة في رفح
  • "القسام" تكشف عن عملية مُركّبة أوقعت قتلى بجنود إسرائيليين في رفح
  • إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا