سرايا - تناولت وسائل إعلام إسرائيلية سير المواجهات في الحرب بقطاع غزة، حيث رأى أحد القادة العسكريين السابقين أن إسرائيل تمر بالمرحلة الأصعب إستراتيجيا، في حين ذهب آخر إلى أنه بعد 90 يوما من الحرب بدأ الجيش يفقد قوته لأسباب مختلفة.

وقال جنرال الاحتياط نوعم تيخون -وكان قائدا للطابور الشمالي سابقا- إن إسرائيل -بسبب أداء حكومة بنيامين نتنياهو– في المرحلة الأصعب إستراتيجيا وتحتاج إلى تنسيق كبير مع الأميركيين وكذلك مع المصريين بشأن محور فيلادلفيا وقطاع غزة ومن سيحكمه.



ورأى في حديث للقناة الـ13 الإسرائيلية أن نتنياهو يعمل على إطالة النقاش حول الهدف الإستراتيجي للمعركة وهو ما يمكن أن يتسبب في تعليق جميع الجهود الجبارة التي بذلت، وبالتالي تكون الحصيلة صفر إنجازات والوقوع في وحل غزة.

في حين نقلت القناة الـ11 الإسرائيلية عن جنرال الاحتياط نوعم تيخون، وكان كذلك قائدا سابقا للطابور الشمالي، قوله إن الشعور بالقوة وحتمية النصر الذي يكون في بداية الحروب كما العادة بدأ يتغير بعد 90 يوما من حرب غزة.

وأضاف: "في كل حرب هناك مرحلة يجب الاعتراف بإمكانية أن تبدأ بفقدان القوة، لأن عدوك بدأ بالتعرف عليك، إضافة لمسألة الشرعية وإمكانية وقوع كارثة لا سمح الله كما حدث في كل حروبنا السابقة تقريبا".

لا يريدون انتصار إسرائيل

في المقابل، ترى الأكاديمية الإسرائيلية ليمور سميميان أن هناك قوى لا تريد لإسرائيل الانتصار في الحرب، على رأسهم من يفضلون تغيير رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو على هزيمة حماس، إضافة لمن يعملون عند الأميركيين، والمنشغلين بالبحث عن حلول سياسية بدل الانشغال بالحسم العسكري الأمني، حسب قولها.

وفي سياق آخر، تحدث عسكريون عن إطلاق المقاومة الفلسطينية صاروخ "أرض-جو" تجاه مروحية إسرائيلية وخطورة ذلك على سلاح الجو، حيث قال أحد المحللين إن الاعتقاد السائد هو عدم وجود تهديد جدي على طائرات سلاح الجو ولكننا الآن نرى شيئا آخر.

في حين يرى عاموس يدلين، وهو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، أنه رغم أن الحديث متعلق بمروحية لم تتم إصابتها وهي تطير على ارتفاع منخفض كونها مزودة بأجهزة تمويه للصواريخ؛ فإنه مع ذلك لا يوجد شيء كامل الإحكام.

وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إنها تمكنت في عملية مشتركة مع كتائب المجاهدين من إطلاق صاروخ "أرض-جو" باتجاه مروحية إسرائيلية شرق خان يونس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار

#سواليف

مع تزايد #العرائض #الإسرائيلية المطالِبة بوقف #الحرب ضد قطاع #غزة و #إعادة_الأسرى، فإن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ”عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث #ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا”.

وأكد المؤرخ #آفي_برئيلي في مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” أن “ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو، بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك”.

وقال برئيلي إن “كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أمريكية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت”.
وأضاف أن “الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري #فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن”.

مقالات ذات صلة متظاهرون في جامعة “ييل” الأمريكية يرشقون بن غفير بعبوات المياه (فيديو) 2025/04/24

وأوضح أن “الجنرالات المتقاعدين وعددا قليلا من المقاتلين يحملون هذه #الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد”.

وأشار إلى أن “الدعوات الإسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين”.
وأكد أن “الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء #حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا”.

وأوضح أن “أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
  • WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
  • هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • خبراء عسكريون: القوات المسلحة قادرة علي حماية أرض الفيروز برا ًوبحرًا وجوًا
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار