آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 1:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في تحالف عزم النائب السابق فارس الفارس، السبت، لجوء الكتل السنية الى طرح مرشحيها لمنصب رئاسة مجلس النواب.وقال الفارس في تصريح  صحفي، إن “القوى السياسية لن تتوصل الى أي اتفاق او تسوية على مرشح كبديل عن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي”، لافتا الى ان “كل كتلة سياسية ستطرح مرشحا واحدا للتنافس على منصب رئيس البرلمان”.

وأضاف، ان “اللقاءات والتفاهمات بين القوى السياسية السنية خلال المدة الماضية لن تتوصل الى أي اتفاق او تسوية على مرشح بديل عن الحلبوسي”.وأشار الفارس الى ان “الاتفاق فقط خلص الى ذهاب كل كتلة سياسية بطرح مرشح واحد للتنافس تحت قبة البرلمان للمنصب”.وكشف عن “الأسماء التي سيتم طرحها لكل كتلة سياسية وهم محمود المشهداني عن تحالف عزم وسالم العيساوي عن السيادة وشعلان الكريم عن تقدم، وربما سيتقدم بعض النواب بطرح انفسهم للمنافسة بشكل شخصي”. يذكر ان الجلسة الأولى للفصل التشريعي المقبل ستعقد يوم التاسع من الشهر الجاري وسيتضمن جدول اعمال الجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب وفق احكام الدستور .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ضربوا بعض بالقنابل.. مشاجرة بين نواب في البرلمان الصربي وسط أزمة احتجاجية

اندلعت مشاجرة بين نواب صرب من الأغلبية الحاكمة والمعارضة، اليوم الثلاثاء، داخل قاعة الجمعية الوطنية، حيث تم إطلاق قنابل الدخان أيضا في أولى جلسات البرلمان هذا العام، والتي عقدت وسط تصاعد التوترات مع استمرار الاحتجاجات الجماهيرية في هز البلاد.

وفي ظل الأجواء المتوترة، لم يتمكن النواب حتى من الاتفاق على جدول أعمال الجلسة، حيث زعمت المعارضة أنه بعد استقالة رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوسيفيتش الشهر الماضي، والتي جاءت مع تصاعد الاحتجاجات التي يقودها الطلاب، ليس للحكومة الحق في اقتراح أي قوانين جديدة باستثناء تعديل بشأن رسوم التعليم الجامعي.

وقال رادومير لازوفيتش من الجبهة الخضراء اليسارية لوسائل الإعلام أمام البرلمان بعد الحوادث: «نعتقد أن بندًا واحدًا فقط يمكن أن يكون على جدول الأعمال، وهو تحقيق مطالب الطلاب».

وبعد أن صوتت الأغلبية الحاكمة على جدول الأعمال المقترح، دخل بعض النواب في شجار، في البداية مع الأمن البرلماني، ثم أشعل بعضهم القنابل الدخانية وألقوا القنابل الصوتية. وفي خضم الفوضى، اندلع شجار بين النواب.

ورغم الفوضى والدخان، واصل نواب الائتلاف الحاكم الجلسة. وقالت رئيسة البرلمان آنا برنابيتش إن ثلاثة نواب من الحزب الحاكم أصيبوا، لكنها أصرت على أن يوم العمل لن يتوقف.

وقالت «سنعمل اليوم وفقا للنظام الداخلي حتى الساعة السادسة مساء».

في هذه الأثناء، واصلت المعارضة محاولاتها لتعطيل الجلسة من خلال إطلاق الصفارات وأبواق الفوفوزيلا أثناء حديث النواب الحاكمين.

واستمرت الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت بسبب كارثة محطة قطارات نوفي ساد في نوفمبر، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، لمدة ثلاثة أشهر. ويقول المحتجون إن الكارثة سلطت الضوء على الفساد الرسمي وازدراء الحكومة للسكان.

وتمثل الاحتجاجات المستمرة التحدي الأقوى لحكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش منذ توليه السلطة، وقد أدت بالفعل إلى استقالة العديد من كبار المسؤولين.

ومع ذلك، فقد تم تهميش المعارضة السياسية إلى حد كبير بسبب الاحتجاجات المستمرة، والتي تجنبت بشدة أن يتم استغلالها لأغراض حزبية.

كانت جلسة البرلمان يوم الثلاثاء هي الأولى في عام 2025، والأولى بعد استقالة رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوسيفيتش في فبراير، في ظل سعي السلطات إلى نزع فتيل حركة الاحتجاج المتنامية. وفي نهاية الجلسة، من المقرر تأكيد استقالة فوسيفيتش.

وبينما كانت الفوضى مستمرة في البرلمان، بدأ أفراد من الجمهور بالتجمع أمام البرلمان وتم نشر قوات الشرطة.

اقرأ أيضاًقطع إمدادات المياه والكهرباء.. صربيا تنفي مسؤوليتها عن انفجار كوسوفو

صربيا: لن نفرض عقوبات على روسيا مهما بلغت الضغوط

رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس صربيا

مقالات مشابهة

  • قنابل دخان وألعاب نارية وإصابات بالبرلمان الصربي| تفاصيل
  • ضربوا بعض بالقنابل.. مشاجرة بين نواب في البرلمان الصربي وسط أزمة احتجاجية
  • نائب: رئاسة البرلمان الحالية فاشلة بامتياز
  • طلب إحاطة في النواب حول الشروط العادلة لتحديد المستحقين للدعم
  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • طلب إحاطة فى النواب حول الشروط العادلة لتحديد المستحقين للدعم
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • عبدالغني: مجلسا النواب والدولة يشددان على حل سياسي ليبي بعيدًا عن التدخلات
  • نائب:حراك سياسي لتعديل قانون الانتخابات