النائب عمرو هندي: الحوار الوطني خلق حالة من الزخم الحزبي والانفتاح السياسي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى خلق حالة من الزخم السياسى والحزبى فى الشارع المصرى، إضافة إلى حالة الانفتاح السياسي، ولعل أبرز نتائج ذلك ما شاهدناه فى الانتخابات الرئاسية والمشاركة الكبيرة فى هذا الاستحقاق الدستورى، ومن المتوقع تكرار التجربة فى كل الاستحقاقات الدستورية المقبلة.
وأوضح هندى، أن حالة الزخم الواسعة المحيطة بالحوار الوطنى من كافة أطياف العمل الوطنى تؤكد أنه ساهم فى خلق أرضية مشتركة يمكن الالتفاف حولها، واعتبارها أساسًا راسخًا لتوحيد جهود القوى الحزبية والشعبية والسياسية، وأن الحوار الوطنى يمثل نواة حقيقية لحالة من إحداث الحراك الإيجابي بكافة الملفات المتعلقة بالوطن والمواطن، واصفة انطلاق فعاليات الحوار بمناسبة وطنية جامعة تعد المصريين بغد أفضل، وتبشرهم بوجود جهود ومساعي وعقول مستنيرة.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الحوار ساهم بقوة فى توحيد الرؤى وإحداث أكبر قدر من التوافق حول مواجهة التحديات المستقبلية، خاصة أنه يضم تنوع سياسى و حزبى غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية الحديث، حيث سيلتقي أكبر قدر من الأطياف الحزبية والشعبية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني ورموز العمل الأهلي والنيابي والبرلماني، الأمر الذي يؤكد الجدية فى الخروج بتوصيات ملزمة معبرة عن نبض الشارع المصري حقيقة وليس ادعاءً.
وأشاد عضو مجلس النواب، باهتمام القيادة السياسية بمخرجات وتوصيات الحوار الوطنى، وأن هذا الأمر يعنى الجدية وأكسبه المزيد من الاهتمام والضوء السياسى والحزبى، ومن المتوقع ان يكون هناك مزيد من الاهتمام خلال الجلسات المقبلة عقب استئناف عمل الحوار الوطنى بعد توجيه الرئيس بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو هندي الحوار الوطني الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
محللون يدعون لعدم الاستعجال بالذهاب لمؤتمر الحوار الوطني السوري
دعا محللون سياسيون إلى ضرورة التريث، وإجراء مشاورات موسعة بين مختلف الأطراف والمكونات السورية، قبل الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع عقده الفترة المقبلة، والذي قيل إنّ مهمته الأساسية بلورة رؤية مشتركة لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأكدت الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أنها تعتزم الدعوة لعقد هذا المؤتمر، مشددة على أنه سيضم كل القوى السياسية في الداخل والخارج، وسيشمل كل الطوائف الدينية ومكونات المجتمع المدني وكافة الفئات الاجتماعية، وكذلك ممثلين عن الفصائل المسلحة ومن وصفوا بالمستقلين والكفاءات العلمية.
ويرى مدير مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، أن مؤتمر الحوار الوطني استحقاق سياسي مهم، لأنه سيجهز لمرحلة تاريخية في حياة سوريا، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع الأسد، لكن من الضروري أن يكون هناك تريث وعدم استعجال، فلابد أن تكون هناك معايير في اختيار المشاركين، بالإضافة إلى إجراءات تنفيذية وأخرى تطبيقية من خلال لجنة تحضيرية، ووضع أهداف واضحة لهذا المؤتمر.
وقال سرميني إن التركيز -الفترة الحالية- يجب أن يكون على الأولويات التي يحتاجها السوريون، لأن المرحلة القادمة "سيكون فيها دستور جديد وحكومة جديدة وبناء عقد اجتماعي بين السوريين، ولذلك من الضروري عدم الاستعجال في الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني".
إعلانوكانت مصادر كشفت للجزيرة يوم الجمعة الماضي إن الإدارة الجديدة تعمل على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة الفترة المقبلة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأوضحت أن الإدارة الجديدة أكملت تحضيراتها للاجتماع، وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة، وستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ويشاطر الدكتور عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام في الثورة السورية، فكرة سرميني القائلة بضرورة عدم الاستعجال بالذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني، واقترح أن تعطى فرصة أكبر للمشاورات بين السوريين حتى يتم ضمان مشاركة كل التكتلات والشخصيات والمكونات دون محاصصة ودون فرض شخصيات معينة من قبل دول إقليمية ودولية.
وأشار إلى تخوف بعض السوريين من أن تكون هناك "ضغوط دولية تأتي بفلول من النظام المخلوع لحضور مؤتمر الحوار الوطني" مؤكدا أن السوريين يرفضون مشاركة من تلطخت أيديهم بالدماء، لأنهم سيكونون معرقلين لأي حوار وأي نتائج يتم التوصل إليها، و"من المهم جدا أن تكون اللبنة الصحيحة لبناء سوريا من الذين قاموا بالثورة وممن هم حريصون على مصلحة البلد ومن كل شرائح المجتمع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وفي هذا السياق، كشف مدير مركز جسور للدراسات -في حديثه ضمن الوقفة التحليلية "مسار الأحداث"- أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وجه دعوة إلى فاروق الشرع (نائب الرئيس المخلوع) لحضور مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده.
رعاية وليس تدخلاكما شدد زين الدين على ضرورة استبعاد التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وقال "دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية رعاية مؤتمر الحوار وليس التدخل فيه، ونفس الأمر ينطبق على بقية الدول".
وبينما أشار إلى عدم وجود مطالب خارجية بمؤتمر الحوار هذا، حذر مدير مركز جسور للدراسات من أن حصول فراغات أو فجوات على مستوى المشاركين في المؤتمر سيفتح المجال للتدخل الأجنبي، حيث سيتم التحجج بعدم مشاركة مكون معين أو جهة ما.
إعلانوبحسب رأي جيروم دريفون المحلل المتخصص في النزاعات بمجموعة الأزمات الدولية، فإنه "من المستحيل استبعاد التدخل الأجنبي" في موضوع مؤتمر الحوار، ورجح أن تكون لبعض بلدان الخليج وتركيا وأوروبا بعض الأدوار لأن هذه الدول تريد تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية، مشيرا إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية لدفع اقتصادها ولرفع العقوبات الدولية.