مدير المنزل السابق لرجل لإبستين يكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف مدير المنزل السابق لرجل الأعمال المتهم في وقائع جنسية للأطفال جيفري ابستين إن دوق يورك كان يتلقى جلسات تدليك "مساج" يومية عندما كان يقضي "أسابيع" في منزله في فلوريدا، حسبما كشفت وثائق المحكمة.
وأوضح أن الأمير أندرو وزوجته آنذاك، ساره دوقة يورك، كانا صديقين لإبستين وجيسلين ماكسويل التي أدينت بالاتجار في الجنس.
وفي الفترة الأخيرة، عادت قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي اتُّهم بارتكاب جرائم جنسية، إلى الواجهة الإعلامية العالمية، حيث كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك عن التفاصيل الخاصة بهذه القضية.
واتُّهم الملياردير الراحل جيفري إبستين بارتكاب الجرائم الجنسية برفقة العديد من المشاهير حول العالم، مثل الأمير أندر وبيل كلينتون ومايكل جاكسون. كما اتُّهمت شخصيات أخرى، مثل غيسلين ماكسويل، التي أدينت وسُجِّنت بسبب مساهمتها في تنفيذ الجرائم.
وتم نشر سجلات المحكمة الفيدرالية الخاصة بهذه القضية، والتي كانت جزءًا من القضية المرفوعة ضد غيسلين ماكسويل. ورغم ذلك، لم تكشف هذه الوثائق حتى الآن عن أي معلومات جديدة بشكل كبير حول إبستين أو عن شركائه، بما في ذلك المشاهير الذين كانوا قد تم ذكرهم في وقت سابق، مثل مايكل جاكسون وديفيد كوبرفيلد.
ورغم وجود أسماء عديدة في وثائق المحكمة التي تم نشرها مؤخرًا، إلا أنه لا توجد اتهامات جديدة تتعلق بارتكاب مخالفات من قبل هؤلاء الأفراد.
وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.
ومن أبرز الأسماء التي وردت في الوثائق أيضًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث ظهر اسمه أربع مرات على الأقل في الوثائق غير المختومة.
فيما يقال إن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى إبستين في مناسبات مختلفة.. وزعم أن السياسي كان ضيفًا منتظمًا للملياردير الأميركي في منزله، كما طار على متن طائرة إبستين
وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" في أبريل من العام الماضي (2023)، أقر باراك بأنه التقى إبستين أثناء وجوده في نيويورك، وأن إبستين "غالبًا ما كان يجلب أشخاصًا آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن، أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري".لكنه أصر على أنه لم يلتق إبستين مطلقًا مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
الثورة نت/..
ارتكبت قوات العدوّ الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة شرقي مدينة غزة، عقب استهداف من قبل الطيران الحربي لمنزل مأهول بالسكان، في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن 20 مدنيًا ارتقوا شهداء؛ بينهم 4 أطفال، وأصيب 50 آخرين؛ غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة أبو عمشة قرب مسجد الهواشي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى أن عددًا من المنازل في “شارع بغداد” تأثرت بالقصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منزل “أبو عمشة”. موضحة أن مركبات الإسعاف ما زالت تنقل الجرحى من المكان.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه بمحافظة غزة تتعامل مع عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات العدوّ لمربع سكني قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكّد “الدفاع المدني” في تصريح مقتضب، أنه “ما زالت عمليات البحث عن المواطنين تحت الأنقاض جارية. بينما نحتاج لإمكانات لانتشال الشهداء”. مُرجحًا ارتفاع عدد الشهداء لـ 30.
وبيّن سكان محليون أن المنزل مكون من 4 طوابق “دُمّرت بشكل كامل”. ولفتت المصادر النظر إلى أن المنطقة التي تعرضت للقصف “مكتظة بشكل كبير جدًّا”.
ونوه السكان إلى أن محيط المنزل يوجد نقطة شحن للجوالات. بينما أكّدوا أن الطواقم ما زالت تعمل في المكان لانتشال عدد من جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنزل المدمر.
بدورها، قالت الخدمات الطبية، إن طواقمها بمحافظة غزة نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، من استهداف منزل “آل أبو عمشة”، في حي الشجاعية. منوهة: “ولا يزال الحدث قائماً.
وتُواصل قوات العدوّ، لليوم الـ 24 تواليًا، استئناف عدوانها على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس الماضي، ألفًا و449 شهيدًا، و3 آلاف و647 مصابًا.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، إلى 50 ألفًا و810 شهداء، و115 ألفًا و688 مصابًا.