آلان ديلون يقاضي نجله ويتهمه بالتشهير.. أزمة تضرب عائلة النجم الفرنسي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عاد اسم النجم الفرنسي الشهير آلان ديلون على الساحة الإعلامية مرة أخرى خلال الساعات الماضية، حيث تمر عائلة الفنان العالمي بأزمة تصل إلى الاتهامات المتبادلة، وذلك بعدما قام «ديلون» مع ابنته أنوشكا، برفع دعوى قانونية ضد نجله الأكبر «أنتوني»، يتهمه فيها بالتشهير وذلك بعد حواره الأخير مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية، والتي قال فيها الأبن إن والده يعاني من الخِرف.
وكشف أنتوني نجل النجم آلا ديلون في حوار مع المجلة الفرنسية تطورات الحالة الصحية لوالده بعد إصابته بسكتة دماغية في عام 2019، قائلا إن والده يجد صعوبة في تقبل حالته الصحية الضعيفة، وفقا لما نشره موقع «يورونيوز».
نجل آلان ديلون يكشف تفاصيل حالته الصحيةوأوضح: «هو لا يتحدث كثيراً، وهذا يتعبه أو يزعجه عندما نجعله يكرر الحديث لأن صوته لم يعد دائماً واضحاً أو مسموعاً، هو في حالة ضعف ولم يعد يتحمل رؤية نفسه على هذا النحو».
وتابع أنتوني في حديثه عن أخته غير الشقيقة أنوشكا: «لم تبلغني أختي وأخي أن والدي خضع ما بين عامي 2019 و2022، لخمسة اختبارات معرفية في سويسرا وأنه لم ينجح في أيا منهم».
آلان ديلون مصدوم من تصريحات نجلهوأثارت تلك التصريحات حالة واسعة من الغضب لدى النجم الفرنسي آلان ديلون البالغ من العمر 88 عاما، وفي غضون ساعات من النشر، أصدر «ديلون» ردًا قويًا من خلال محاميه كريستوف أييلا، إن الممثل صُدم بشدة من الضجة الإعلامية التي سببها ابنه أنتوني، وسيقدم شكوى قانونية ضده.
وتابع المحامي: «لا يستطيع ديلون تحمل عدوانية ابنه أنتوني الذي يقول له باستمرار إنه مصاب بالخرف، ولديه هدف واحد فقط، وهو الإضرار بسمعة ابنته أنوشكا والعلاقة الفريدة التي تربطه دائمًا بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلان ديلون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.