استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول زيارة الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، للمكتب الثقافي والتعليمي المصري بمونتريال في كندا، لمتابعة أعمال المكتب الثقافي، وعقد عدة لقاءات مع العلماء المصريين بالخارج، والمبعوثين، وأعضاء الجالية المصرية، لبحث آفاق التعاون في مجال تبادل الطلاب والخريجين.

وأكد الدكتور شريف صالح خلال لقائه بالمبعوثين المصريين الدارسين بالجامعات الكندية، حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على التواصل المُستمر مع أبنائها في الخارج، وذلك من أجل معرفة احتياجاتهم وتذليل أي عقبات تواجههم، بالإضافة إلى دعمهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

كما أكد الدكتور شريف صالح خلال لقاءه ببعض العلماء المصريين بالخارج، أن مصر تفتح أبوابها أمامهم للعودة والمُساهمة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدعم البحث العلمي والابتكار، وأن هناك العديد من الفرص المُتاحة لهم للمُشاركة في هذا المجال، لافتًا إلى أن البيئة في مصر مهيئة لاستقبالهم، خاصة مع تزايد أعداد الجامعات واهتمامها بكافة معطيات البحث العلمي، مضيفًا أن الجامعات نجحت في تطوير أدائها وفي حاجة إلى رؤيتهم ومقترحاتهم، للنهوض بالعملية التعليمية ككل والتأكد من مُواكبتها لمُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.

كما التقى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بأعضاء القنصلية المصرية العامة بمونتريال بحضور السفير محمد فخري القنصل العام لجمهورية مصر العربية بمونتريال.

وقدم الدكتور شريف صالح عرضًا حول المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية التي تم إطلاقها في مارس الماضي، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تعُد امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي لمصر، لكي يليق بمكانتها ودورها في دعم بناء العلم والثقافة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعات الكندية الدكتور أيمن عاشور السياحة التعليمية المبعوثين المصريين الدارسين وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدکتور شریف صالح

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. طريقة التسجيل بعد عودة التطبيق للعمل
  • الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي ..تكوين 8 آلاف طالب منذ بداية فيفري 2025 
  • خطوات التسجيل في مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. عودة خدمات الدعم الفني للتطبيق الإلكتروني
  • الاستفادة من التربصات بالخارج لحاملي شهادة التكوين المتواصل..وزارة التعليم العالي توضح
  • حديقة الفراشات في أبوظبي تفتح أبوابها سبتمبر المقبل
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • الخارجية: عودة دعم تطبيق استيراد سيارات المصريين بالخارج بعد التحديثات الفنية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رجال أعمال ‏آفاق التعاون الاستثماري في ‏المجال العلمي
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري الألماني لتطوير التميز