هل اقترب العلماء من اكتشاف سر الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وكالات:
اكتشف علماء يابانيون بروتينًا يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على بنيتين خلويتين مرتبطتين بالشيخوخة والمرض. فهل يساعد هذا الاكتشاف في منع الشيخوخة والوقاية من أمراض أخرى متعلقة بتلف الخلايا؟
حدد الباحثون بروتينًا يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض المرتبطة بالعمر. يساعد البروتين على إزالة العضيات الخليوية التالفة، وهي وحدات فرعية من الخلية تقوم بوظائف مهمة داخلها وهي حيوية لعملها.
اثنان منها، وهما الميتوكوندريا والليزوزومات، يساعدان على التوالي في إنتاج الطاقة في الخلايا والحفاظ على صحتها.
ويرتبط الضرر الذي يلحق بهذه العضيات بالشيخوخة والعديد من الأمراض، بما في ذلك الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون، ومرض ألزهايمر، ومرض هنتنغتون، والتصلب الجانبي الضموري (ALS).
في دراسة جديدة نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، يقول العلماء في جامعة أوساكا اليابانية وكليات الطب الأخرى إن البروتين المسمى مجال هيكسوكيناز الذي يحتوي على 1 (HKDC1) يساعد في حماية كل من الميتوكوندريا والليزوزومات.
وقال كبير الباحثين شوهي ناكامورا، وهو أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة نارا الطبية، في مقابلة مع يورونيوز: “تعديل وظيفة HKDC1 يمكن أن يمنع الشيخوخة
هل اكتشف العلماء سر الشيخوخة؟
تحدث الشيخوخة الخلوية عندما تتوقف الخلايا عن الانقسام، مما قد يمنع الخلايا من أن تصبح سرطانية ولكنه يساهم في الشيخوخة. وقال الباحثون إن بعض الدراسات تشير إلى أن منع الشيخوخة قد يقاوم شيخوخة الإنسان والأمراض المرتبطة بالعمر.
تشير هذه الدراسة أيضًا على وجه التحديد إلى أن HKDC1 يمكن أن يؤثر على سرطان الرئة والكبد.
ويقول الباحث ناكامورا: “الشيخوخة الخلوية لها أدوار سببية للعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك أمراض التنكس العصبي وأمراض القلب والأوعية الدموية والتليف والضعف”. ويتابع: “لذا، فإن وظيفة HKDC1 من المحتمل أن تؤثر على هذه الأمراض عن طريق منع الشيخوخة الخلوية”.
كيف يحمي هذا البروتين العضيات؟
تعمل الميتوكوندريا على توليد الطاقة للخلية. وعندما تتضرر، يجب إزالتها حتى تتمكن الخلية من البقاء على قيد الحياة.
يمكن أن تحدث أمراض التنكس العصبي عندما تتراكم الميتوكوندريا التالفة، وفقا لباحثين في جامعة هارفارد. تتم إزالة الميتوكوندريا التالفة من خلال عملية تسمى “الميتوفاجي” وتعتمد على بروتينات تسمى PINK1 وParkin.
لقد وجد العلماء الآن أن البروتين HKDC1 وتفاعله مع بروتين آخر يسمى عامل النسخ EB (TFEB) أمر بالغ الأهمية لإزالة الميتوكوندريا التالفة. ووجدوا أيضًا أن تقليل HKDC1 يتعارض مع إصلاح الليزوزومية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحثة: الكلوروفيل في الخضراوات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والدعوى الفيروسية
قالت الدكتورة منال عز الدين باحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، إنّ البنجر من الأغذية التي تدعم الجهاز المناعي، فهو غني بالحديد ومضادات الاكتئاب ومضادات الأكسدة والعناصر المعدنية، وبالتالي، فهو مفيد لصحة الإنسان.
طبيب صحة عامة يقدم روشتة لتقوية الجهاز المناعي في الشتاء (فيديو) أطعمة تقوي الجهاز المناعي وتساعد على مقاومة الأمراض الخلايا السرطانيةوأضاف عز الدين خلال حوارها مع الإعلاميين رجائي رمزي ودينا رمزي خلال حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «البنجر غني بمضادات التي تحارب تحارب الخلايا السرطانية والألياف التي ترفع كفاءة الجهاز الهضمي».
أهمية الحصول على جهاز هضمي سليم
وتابعت: «الجهاز الهضمي السليم له دور كبير جدا في الحفاظ على مناعة الجسم، وبالتالي، فإن البنجر من ضمن أهم 3 ألوان لابد للإنسان أن يتناولها يوميا».
وذكرت، أن اللون البنفسجي متوفر في البنجر والعنب والبرقوق والباذنجان، بسبب احتوائه على صبغة من أقوى مضادات الأكسدة والالتهاب التي تحافظ على الجسم وتدعم الجهاز المناعي.
أهمية الأطعمة الخضروات
وحول التغذية المهمة، أكدت أهمية الأطعمة التي تحتوي على اللون الأخضر، إذ تتميز الخضروات الورقية بارتفاع محتواها من الكلوروفيل مثل البقدونس والخس والجرجير والشبت والفلفل الأخضر، إذ يجعل الكلوروفيل الدم قلويا، وهذا الأمر يمنع حدوث أي عدوى فيروسية أو بكتيرية ويحارب الخلايا السرطانية.
وشددت، على أهمية تناول الأطعمة ذات اللون الأصفر مثل الجوافة والليمون والثوم والجنزبيل والكركم بسبب غنائها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكل ذلك يمكن الحصول عليه من خلال طبق السلطة والأطعمة المختلفة.