أُضرمت النيران في مراكز اقتراع في بنغلاديش عشية الانتخابات العامة التي تجري غدا الأحد، بينما قُتل أربعة أشخاص، منهم طفلان، جراء حريق في قطار نددت به الحكومة وقالت إنه متعمد ويستهدف القيم الديموقراطية.

واندلع الحريق أمس الجمعة في نحو التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) وأسفر عن إصابة ثمانية ركاب مع امتداد الحريق إلى أربع مقصورات في قطار بينابول السريع الذي كان متجها إلى داكا، وذلك في وقت يقاطع فيه حزب المعارضة الرئيسي الانتخابات.

ارتفاع ضحايا الحرب على غزة إلى 22722 شهيداً منذ 10 دقائق تعيينات جديدة في الإمارات.. مكتوم بن محمد بن راشد نائباً لرئيس الوزراء وسلطان النيادي وزيراً للشباب منذ ساعة

وقال وزير الخارجية أبو الكلام عبد المؤمن «توقيت هذه المأساة، قبل يوم فحسب من الانتخابات... يظهر نية قاطعة لعرقلة بهجة العملية الديموقراطية وأمنها وأمانها في البلاد».

وأضاف في بيان «هذا الحادث المشين الذي خطط له بلا شك من يضمرون نية خبيثة يضرب جوهر قيمنا الديموقراطية»، متعهدا بتقديم السلطات الجناة للعدالة.

وطلب حزب بنغلاديش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي، من المواطنين مقاطعة الانتخابات ودعا إلى إضراب ليومين في عموم البلاد بدءا من اليوم السبت.

وقال مسؤولون إن الجرحى الثمانية يعانون من إصابات بالغة ويتلقون الرعاية في أحد المستشفيات.

وقال شاه جهان سيكدر، مسؤول خدمة الإطفاء، إن سبع وحدات إطفاء نجحت في السيطرة على حريق القطار في منطقة واري في داكا بعد نحو ساعة.

* ثاني مقاطعة في ثلاثة انتخابات

يقاطع حزب بنجلادش الوطني الانتخابات للمرة الثانية في ثلاث انتخابات، ويصف الانتخابات بأنها حيلة من جانب حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لإضفاء الشرعية على انتخابات صورية من شأنها أن تمنح حزبها ولاية رابعة على التوالي.

وترفض حسينة مطالب حزب بنجلادش الوطني بالاستقالة والتنازل عن السلطة لهيئة محايدة لإدارة الانتخابات، وتتهم حزب المعارضة بالتحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تهز داكا منذ أواخر أكتوبر أكتوبر وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وقال روهول كبير رضوي، المسؤول الكبير في حزب بنجلادش الوطني، إن الحادث الذي وقع أمس الجمعة في قطار بينابول السريع كان «بلا شك عملا من أعمال التخريب والقسوة ضد الإنسانية»، متهما الحزب الحاكم بالوقوف وراء الهجوم.

وكان محتجون قد أشعلوا النار الشهر الماضي في قطار مما أسفر عن مقتل أربعة خلال إضراب في أنحاء البلاد دعت إليه المعارضة.

ويتولى نحو 800 ألف من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية ومساعدي الشرطة حراسة مراكز الاقتراع غدا الأحد. كما تم نشر مسؤولين من الجيش والبحرية والقوات الجوية في أنحاء البلاد للحفاظ على السلم.

وقالت الشرطة إن مجهولين أضرموا النار أيضا في خمس مدارس للتعليم الابتدائي على الأقل، والتي تضم أربعة مراكز اقتراع.

وتحقق الشرطة في الحرائق التي اندلعت في غازي بور بضواحي العاصمة داكا، لكنها تشتبه في أن الجناة أضرموا النار في المدارس في منتصف الليل بهدف تعطيل الانتخابات المزمعة غدا الأحد.

وقال قاضي شفيق العلم قائد شرطة غازي بور «كثفنا الدوريات ونبقي على حالة التأهب القصوى لإحباط أي حادث عدائي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی قطار

إقرأ أيضاً:

ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة

أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.

رئيس اوروجواي الجديد بعد فوزه:لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة

وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.

الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا عكس كثير من الدول

وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.

وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.

رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا
 

وتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة إجرامية يديرها أجانب تخصصت في سرقة الآثار السودانية
  • ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
  • اندلاع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في جورجيا
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
  • الرومانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • إغلاق إسلام أباد قبيل مسيرة مقررة لأنصار عمران خان
  • تأجيل محاكمة ترامب في قضية دفع أموال السكوت إلى أجل غير مسمى بعد فوزه في الانتخابات
  • ماذا بقي من المعارضة في تونس بعد إعادة انتخاب قيس سعيد؟