في شهرين.. 3800 بنغالي وصلوا إيطاليا عبر ليبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن عدد المهاجرين البنغلاديشيين الذين وصلوا إيطاليا عبر ليبيا خلال الشهرين الماضيين، بلغ أكثر من 3800 مهاجر.
وقالت الصحيفة إن العديد منهم سافر إلى ليبيا عبر تركيا أو الإمارات ودفعوا حوالي 8 آلاف يورو مقابل الرحلة الجوية، بالإضافة إلى رحلة القارب إلى السواحل الإيطالية من مدينة زوارة.
وأضافت تايمز أن البنغلاديشيين والباكستانيين يسافرون بشكل قانوني إلى ليبيا بموجب عقود عمل في شركات التنظيف، ويتجه كثير منهم إلى زوارة بعد وصولهم إلى المنطقة الشرقية للعبور نحو أوروبا.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الداخلية الإيطالية عن وصول 150 ألف مهاجر لأراضيها منذ يناير وحتى الـ20 من نوفمبر الجاري.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 47 ألفا من إجمالي المهاجرين وصلوا من الأراضي الليبية، مشيرة إلى أن 30 ألفا منهم انطلقوا من المنطقة الغربية، و 17 ألفا من المنطقة الشرقية.
وكانت وكالة نوفا الإيطالية قالت إن عدد المهاجرين الذين اعترضوا في البحر المتوسط وأعيدوا إلى ليبيا؛ بلغ نحو أربعة عشر ألفا منذ بداية العام، وحتى العاشر من نوفمبر الجاري.
المصدر: تايمز البريطانية + ليبيا الأحرار
أوروباإيطاليابنغلاديشتايمز البريطانيةرئيسيزوارة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أوروبا إيطاليا بنغلاديش تايمز البريطانية رئيسي زوارة
إقرأ أيضاً:
صانداي تايمز: الجزائر الوجهة الأولى للهواتف المسروقة في بريطانيا
زنقة 20 | علي التومي
نشرت الصحيفة البريطانية الأسبوعية ذي صنداي تايمز، مقالًا يكشف أن الجزائر تعد الوجهة الأولى للهواتف المحمولة المسروقة في بريطانيا، وخاصة في لندن.
واستنادًا إلى نتائج تحقيق أجرته شرطة العاصمة لندن (Met)، أوضح التقرير أنه بعد تحليل بيانات تحديد المواقع لآلاف أجهزة iPhone المسروقة في لندن والتي أُعيد الاتصال بها في الخارج، اكتشفت الشرطة أن الوجهة الأكثر شيوعًا لهذه الهواتف كانت الجزائر بنسبة 28%.
وقامت الصحيفة بجمع بيانات الموقع الخاصة بالضحايا الذين أُعيد تشغيل هواتفهم في الجزائر، حيث تم ربط العديد منها بسوق واحد في منطقة الحراش بضواحي الجزائر العاصمة، حيث يتم بيع هذه الهواتف، التي تمر عبر الحدود بطرق غير مشروعة، بأسعار مرتفعة للغاية.
ويعد سوق “بلفور” المحطة النهائية لسلسلة إمداد منظمة جيدًا تتاجر بهذه الهواتف، في وقت تعاني فيه العاصمة البريطانية من “وباء حقيقي” يتمثل في سرقة هاتف كل ثماني دقائق، وفقًا للمقال.
ولفهم آليات هذا النشاط الإجرامي، حلّلت الصحيفة طريقة عمل العصابات الإجرامية المنظمة، مشيرة إلى أنه في عام 2024 تم الإبلاغ عن أكثر من 70 ألف عملية سرقة هواتف في لندن وحدها.
ويتم بيع الهواتف المسروقة نقدًا إلى الحلقة التالية في السلسلة، والتي تتكفل عادةً بقطع الإشارات الإلكترونية لمنع تعقب الجهاز.
وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن عصابة جزائرية تم الزج بها في السجن العام الماضي بعد العثور على مخزون من مئات الهواتف المسروقة مغلفة بورق الألمنيوم. وكانت هذه العصابة تعمل مع نشالي الجيوب ولصوص السرقة بالخطف، حيث كانوا يستعيدون الهواتف ثم يقومون بفتحها واستخدامها في عمليات شراء أو للحصول على قروض احتيالية.
وبعد استنزاف الحسابات المصرفية لأصحاب الهواتف، يتم تهريبها إلى الخارج لإعادة بيعها، وهنا يأتي دور الحلقة الثالثة في السلسلة: المهربون.
وتأتي هذه العمليات استجابة للطلب المتزايد في الجزائر، حيث يشهد البلد نموًا سكانيًا مرتفعًا وإقبالًا كبيرًا على الهواتف الذكية. ولكن نظرًا لغياب متجر رسمي لشركة Apple في الجزائر، فإن الجزائري الذي يريد شراء هاتف جديد مباشرة من الشركة سيواجه أسعار صرف غير مواتية، ورسوم جمركية مرتفعة، إضافة إلى فترات انتظار طويلة.
كما أن السياسات الحمائية التي يطبقها النظام الجزائري تعني أن القيود التجارية، مثل الرسوم الجمركية والعراقيل البيروقراطية، تعيق وصول الشحنات الدولية، وفقًا للتقرير.
وبمجرد تجاوز الهواتف للجمارك، يتم تسليمها إلى قراصنة إلكترونيين (هاكرز) لفك شفرتها. وإذا نجحوا في ذلك، تُعرض الهواتف للبيع مجددًا، وإن لم ينجحوا، يتم تفكيكها لاستخراج القطع التي تُستخدم في إصلاح أجهزة أخرى.