إيران تضم البارجة (أبو مهدي المهندس) و100 زورق راجم للصواريخ لقواتها البحرية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن بلاده لن تسمح لأعدائها بتحويل حياة الشعب الإيراني إلى ساحة حرب.
وقال سلامي في كلمة اليوم خلال مراسم تزويد بحرية الحرس بسفينة “أبومهدي المهندس” العسكرية: “نحن أمام معركة شاملة مع العدو الذي حاول تحويل حياة الشعب الإيراني بأكملها إلى ساحة معركة، بدءاً من الهجوم الاقتصادي وصولاً إلى الهجوم الناعم على الساحة الثقافية، فضلاً عن حرب الاستخبارات والإرهاب وغيرها، ورافق ذلك محاولة فاشلة من قبل العدو لعزل إيران سياسياً”.
ولفت سلامي إلى أن الحرس الثوري الإيراني يدرك أهمية البحار كساحة رئيسية في حسم الحروب وهو يهدف لإلحاق الهزيمة بالأعداء، مشدداً على وجوب أن تكون البحرية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان، وأن تكون قادرة على مواجهة العدو في الأماكن البعيدة.
ولفت سلامي إلى استحالة ترميم الكثير من نقاط ضعف العدو، مشدداً على أن أمام البحرية الإيرانية معركة كاملة في البحر، ويمكن رؤية الاستقلال القتالي في البحرية على كل المستويات.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على امتلاك الحرس الثوري الإيراني الإرادة والقوة والاستراتيجية، حيث رأى العدو جزءاً من قوتنا في الدفاع عن مصالحنا.
يذكر أن البارجة “أبو مهدي المهندس” و100 زورق راجم للصواريخ انضموا اليوم إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، وأنه لن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.
وعن شعوره وهو يجلس مكان الأسد، علق ضاحكاً "حقيقة لست مرتاحاً أبداً".
وكان الشرع دعا أكثر من مرة سابقا إلى ضرورة الوحدة بين كافة مكونات الشعب السوري، موضحاً أن البلاد ستحكم لاحقا عبر دستور جديد وقوانين تراعي العدالة والمساواة بين الجميع.