طهران-سانا

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن بلاده لن تسمح لأعدائها بتحويل حياة الشعب الإيراني إلى ساحة حرب.

وقال سلامي في كلمة اليوم خلال مراسم تزويد بحرية الحرس بسفينة “أبومهدي المهندس” العسكرية: “نحن أمام معركة شاملة مع العدو الذي حاول تحويل حياة الشعب الإيراني بأكملها إلى ساحة معركة، بدءاً من الهجوم الاقتصادي وصولاً إلى الهجوم الناعم على الساحة الثقافية، فضلاً عن حرب الاستخبارات والإرهاب وغيرها، ورافق ذلك محاولة فاشلة من قبل العدو لعزل إيران سياسياً”.

ولفت سلامي إلى أن الحرس الثوري الإيراني يدرك أهمية البحار كساحة رئيسية في حسم الحروب وهو يهدف لإلحاق الهزيمة بالأعداء، مشدداً على وجوب أن تكون البحرية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان، وأن تكون قادرة على مواجهة العدو في الأماكن البعيدة.

ولفت سلامي إلى استحالة ترميم الكثير من نقاط ضعف العدو، مشدداً على أن أمام البحرية الإيرانية معركة كاملة في البحر، ويمكن رؤية الاستقلال القتالي في البحرية على كل المستويات.

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على امتلاك الحرس الثوري الإيراني الإرادة والقوة والاستراتيجية، حيث رأى العدو جزءاً من قوتنا في الدفاع عن مصالحنا.

يذكر أن البارجة “أبو مهدي المهندس” و100 زورق راجم للصواريخ انضموا اليوم إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

سلامي يوقع كتابه: "تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك"

أكد عبد الكبير سلامي، المستشار بمحكمة النقض والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء، أن كتابه الجديد « تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك « ، جاء من أجل المساهمة في إشاعة المعرفة وتعميم الإفادة والفائدة على سائر المهتمين من القضاة والممارسين بكافة مشاربهم ومراكزهم.

وأبرز، بحضور رئيس الهيئة الجنائية العاشرة بمحكمة النقض، خلال حفل توقيع كتابه برواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن كتابه يتطرق للنظرية المتعلقة بالمسؤولية المدنية والتعويضات المستحقة عن الجروح، والتعويضات المستحقة لذوي المصاب المتوفى.

وأوضح سلامي أن كتابه الجديد يتكامل مع مؤلف سابق له، حيث يتقاطع معه في قانون التعويض عن حوادث السير، مشيرًا إلى أن احتضان المجلس الأعلى للسلطة القضائية لتوقيع الكتب والحث على الإنتاج العلمي، له آثار إيجابية على كل المهتمين الذين تشحذ همتهم لتقاسهم أفكارهم وخلاصاتهم وتجاربهم.

وقال المتحدّث إن الكتب والإنتاجات العلمية، تأتي لتسليط الضوء على مجموعة من الأوضاع التي يفرضها الواقع، بحيث أنه بالرغم من أن المشرع يعمل على تغطية كل الحالات الموجودة، ويبحث عن الحلول المناسبة لجميع الصور المحتملة، إلا أنها لا تخلو من رصد لنقص أو قصور.

وأشار إلى أنه عند إصدار النص التشريعي، أو بعد مرور مدة على المصادقة عليه، تظهر مجموعة من الأوضاع التي تتيح التعرف على مواطن الخلل وإدراك مكامن الوهن التي تعتري النص، وتحد من فعاليته في حل المعضلات الواقعة، بحسب قوله.

كلمات دلالية القضاء حوادث السير سلامي

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينتين أجنبيتين تنقلان وقودا مهربا في الخليج
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبية في مياه الخليج
  • حماس: قطاع غزة يواجه نقصا حادا في مستلزمات الحياة
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا
  • سلامي يوقع كتابه: "تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك"
  • إيران: العدوان على اليمن تواطؤ صهيوني أمريكي لمواصلة الإبادة في غزة