استمرارا للنجاح الكبير الذي  يشهده معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي في محطته الرابعة بمتحف استراليا بمدينة سيدني، حقق المعرض اقبالًا جماهيريًا كبيرًا بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية حيث تم نفاذ جميع تذاكر شهر يناير.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى حرص المواطنين في استراليا بصفة عامة وسيدني بصفة خاصة على زيارة المعرض منذ اليوم الأول من افتتاحه، الأمر الذي ينبأ بنجاح المعرض وأن يحقق رقميًا قياسيًا للزائرين، حيث حقق نسبة هائلة من بيع التذاكر خلال شهرين فقط.

جدير بالذكر أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة تم افتتاحه رسميًا بمحطته الرابعة في مدينة سيدني في نوفمبر الماضي في احتفالية كبري وسط اهتمام بالغ وبحضور أكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية ومتخصصي علم الآثار في استراليا والمؤثرين والمدونين.

ويضم المعرض 182 قطعة أثرية من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني من مقتنيات المتحف القومي للحضارة المصرية والذي انضم للمعرض في محطته الثالثة بباريس.
تضم القطع المعروضة بالمعرض  العديد من القطع من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، ومن مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
بدأ معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس حيث حقق بها 817 ألف زائر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمسیس وذهب الفراعنة

إقرأ أيضاً:

“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025

مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية

وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.

وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.

وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.

وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.

ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.

ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.

والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.

ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 11.6 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال يناير 2025
  • منتخب شباب الفراعنة يتقدم بهدف ثانٍ في شباك الكاميرون
  • تجديد حبس متهم بسرقة 1137 لوحة فنية حال بيعها بثمن بخس في قصر النيل
  • الفراعنة الشباب يتعادلون مع الكاميرون
  • الكاميرون تتقدم على الفراعنة تحت 17 سنة
  • السيطرة على حريق محدود بسطح عقار فى شارع رمسيس وسط مدينة الأقصر.. صور
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • لجنة المسابقات باتحاد الكرة تنتهي من وضع روزنامة موسم 2026/2025
  • 102 ألف مسافر في يوم.. مطار القاهرة يحقق أعلى تشغيل منذ افتتاحه
  • “أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025