معاقبة لاعبة سلة فرنسية بسبب انتقادها إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
فرنسا – استبعدت لجنة الأخلاقيات التابعة للجنة الأولمبية الفرنسية، لاعبة كرة السلة الفرنسية الدولية السابقة إميلي غوميز، من لجنة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 بدعوى “انتهاك المبادئ الأخلاقية”.
كما جرى إزالة اسم غوميز، سفيرة دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي ستقام في باريس، من قائمة الأعضاء على الموقع الإلكتروني للجنة الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية، بعد منشور ينتقد سياسة الاستعمار الإسرائيلي.
وكانت غوميز، شاركت منشورا على حسابها الشخصي بمنصة “إنستغرام” تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجياً بالعلم الإسرائيلي، مع هذا السؤال: “ماذا ستفعل في هذا الموقف”؟
ورغم أن اللاعبة الدولية السابقة (194 مباراة دولية) اعتذرت وقامت بإزالة المنشور في اليوم التالي إلا أنها واجهت انتقادات واسعة، وجرى اتهامها بمعاداة السامية.
ومن المقرر أن يتحدد في الأيام المقبلة ما إذا كان سيتم إقالة غوميز، من منصبها كسفيرة لأولمبياد باريس 2024، وإيقافها عن مهامها الأخرى في نطاق الأولمبياد.
يتزامن هذا مع قرار محكمة فرنسية بمعاقبة الدولي الجزائري يوسف عطال، لاعب فريق نيس لكرة القدم بالحبس 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 49 ألف دولار، بتهمة التحريض على الكراهية، لتضامنه مع فلسطين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تستضيف اجتماع للجنة العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
استضافت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، اجتماع لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في أول اجتماع لها بعد صدور قرار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتشكيلها الجديد.
واستقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي، رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، ورئيس جامعة السويس السابق، بحضور الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم.
ورحَّب "خاطر" برئيس اللجنة وأعضائها، معربًا عن تقديره لعقد اجتماع اللجنة في رحاب جامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن كلية العلوم من الكليات الرائدة في البحث العلمي بجامعة المنصورة، وأكَّد أن تقدم البحث العلمي أولوية تضعها الدولة المصرية ضمن أهم محاور استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أعرب الدكتور السيد الشرقاوي، رئيس اللجنة، عن سعادته بتواجده في ضيافة جامعة المنصورة، بمشاركة عمداء كليات العلوم والخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية، متمنيًا أن يخرج الاجتماع بتوصيات هادفة لخدمة المنظومة العلمية والبحثية، كما وجه الدكتور الشرقاوي الشكر والتقدير لقيادات الجامعة لاستضافتها اجتماع لجنة العلوم الأساسية، مشيدًا بالتطور الذي تشهده الجامعة ومتمنيًا مزيدًا من التقدم والازدهار.
بدأت فعاليات الجلسة برئاسة الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي، وبمشاركة الدكتور فكيهة هيكل، الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة وأمين اللجنة، و الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم، وبحضور لجنة التخطيط من علماء مصر في مجال العلوم الأساسية، ولجنة المكتب من عمداء كليات العلوم والمعاهد البحثية المناظرة.
ورحَّب الدكتور أسامة العيان برئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية وصفوة علماء مصر، وعمداء كليات العلوم في الجامعات المصرية ومديري البرامج البحثية في الجامعات المصرية.
وأعرب الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي، رئيس اللجنة، خلال كلمته الافتتاحية، عن سعادته بوجوده داخل جامعة المنصورة، جامعته الأم حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
وأكَّد رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية أن هناك تطورًا تكنولوجيًا هائلًا في كل المجالات، ولابد أن يتواكب ذلك مع تطوير مهارات وقدرات طلاب كليات العلوم من خلال الحرص على إكسابهم خبرات مهنية وبحثية خلال فترة الدراسة وحتى التخرج.
وأضاف أن وزارة التعليم العالي بصدد وضع لائحة استرشادية لطلاب كلية العلوم، مع التأكيد على المحتوى الشامل لدراسة طلاب كليات العلوم بحيث يغطي كل المهارات التي يحتاجونها خلال دراستهم وكيفية الاستفادة منها، وخاصة مخرجات البحث العلمي، مما سيكون له الأثر الأكبر في حدوث طفرة في البحث العلمي بمصر خلال الفترة القادمة.
وطالب الشرقاوي بوضع توصيف وظيفي لكافة البرامج النوعية والخاصة بكليات العلوم وتحديد مدى استفادة سوق العمل منها.
وقد بدأ الدكتور أسامة العيان محضر جلسة اللجنة، حيث تم مناقشة الموضوعات المحددة فيها، ثم تلى ذلك مناقشات بين أعضاء اللجنة وطرح الأسئلة بينهم.
جدير بالذكر أن لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات تضم في عضويتها عمداء كليات العلوم والمعاهد والخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية، وكليات الدراسات البيئية على مستوى جامعات مصر.