بايدن يبرر الوحشية: الضربة الأمريكية في العراق تتوافق مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الضربة العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية في العراق ضد قائد «حركة النجباء» مشتاق السعيدي الملقب بـ«أبوتقوى»، تأتي بما يتوافق مع مسؤوليته عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية.
بايدن: الضربة تتوافق مع ترخيص استخدام القوة ضد العراقأكد «بايدن» أن الضربة التي نفذها تتوافق مع سلطته الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي، ولإدارة الولايات المتحدة، ووفقًا لتفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2001، وترخيص استخدام القوة العسكرية ضد العراق، بحسب بيان نشره البيت الأبيض.
أضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب، بما يتوافق مع القانون الدولي، وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، كما أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن أمريكا العراق الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراق يجذب الاستثمارات الأمريكية ويستعد لزيارة رفيعة لبحث الفرص
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- أكد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، أن العراق يشهد تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا يجعله وجهة جذب للاستثمارات الأجنبية، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.
في حديثه اليوم الثلاثاء، أوضح علاء الدين أن العراق يعمل على تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات، بما في ذلك الاستثمار، تطوير البنى التحتية، ومكافحة الإرهاب، مع التركيز على تسهيل بيئة الأعمال للمستثمرين الأجانب.
الاستثمار الأمريكي في العراق: فرص واعدةوأشار علاء الدين إلى أن العراق، بفضل تقدمه الاقتصادي، بات يشكل فرصًا استثمارية كبيرة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والزراعة. ولفت إلى أن العديد من الشركات الأمريكية الكبرى أظهرت رغبتها في التوسع في السوق العراقي، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الجانب الأمريكي بالعراق كموقع استثماري واعد. هذا التوجه يأتي في وقت تشهد فيه البلاد استقرارًا اقتصاديًا متزايدًا، وهو ما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتسهيل الإجراءات للمستثمرين الأجانب.
زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيعفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، كشف علاء الدين عن زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع سيصل قريبًا إلى العراق، يتضمن ممثلين عن شركات أمريكية كبرى. هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار بشكل أكثر تفصيلًا، وزيارة المشاريع الحالية، بالإضافة إلى الاطلاع على البيئة الاقتصادية المستقرة في العراق. كما سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين والشركات المحلية بهدف تسريع التعاون في مجالات الاستثمار وتطوير البنى التحتية.
شراكة استراتيجية في مكافحة الإرهاب والتنسيق الإقليميفيما يتعلق بالجوانب الأمنية، أكد علاء الدين أن العراق والولايات المتحدة يتعاونان بشكل مستمر في مجال مكافحة الإرهاب، وهي شراكة مستمرة منذ سنوات. وأضاف أن التنسيق الإقليمي والدولي بين البلدين يعد جزءًا أساسيًا من هذه العلاقة الاستراتيجية، حيث يتشارك الجانبان في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
الجهود الحكومية لدعم بيئة الأعمالوفي حديثه عن الجهود الحكومية، أوضح علاء الدين أن الحكومة العراقية، تحت إشراف رئيس الوزراء، تبذل جهودًا كبيرة لتطوير بيئة الأعمال في العراق، من خلال توفير الضمانات والحوافز للمستثمرين الأجانب. هذه الجهود تهدف إلى تقوية الاقتصاد الوطني وزيادة حجم الاستثمارات التي تساهم في خلق فرص العمل وتنمية مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.
الزيارات الرسمية والقمة العربيةفيما يتعلق بالزيارات الرسمية، أكد علاء الدين أن كل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء إلى الدول الصديقة والشريكة تُنظم وفق جدول عمل مدروس يخدم المصالح المشتركة بين العراق والدول الأخرى. كما أعلن عن زيارة مرتقبة إلى دولة إقليمية، تليها الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية في توقيت حساس، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة.
التوقعات المستقبلية للعلاقات العراقية الأمريكيةمن المتوقع أن تشهد العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تطورًا ملحوظًا في السنوات المقبلة، مع زيادة الاستثمارات وتعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات. قد يكون لهذا التعاون دور كبير في تعزيز استقرار العراق الاقتصادي ومساعدته في تحقيق أهدافه التنموية على المدى الطويل.