قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ان " عبر التاريخ الإسلامي كان هناك أشخاصا يتحملون نفقات البعض فى أداء فريضة الحج ومناسك العمرة، وهو عمل عظيم، ومن بين هؤلاء سيدنا عبدالله بن المبارك، الذي كان يتكفل بنفقة الحج والعمرة لبعض المسلمين".

وأضاف عثمان: "هو عمل عظيم لمن يقوم به، ومن يساعد أحد سواء والده او والدته، يكفى إنه يساعد شخص بيروح عمرة".

وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الصحابة كانوا يحيون سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بكثرة محبته، والإقبال على العلم ونشر السنة والدين، قائلا: "الاحتفال بمولد سيدنا النبي يجعل الناس تستشعر جمال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقديما لم يكن ما يسئ إلى سيدنا النبي من رسومات أو غيره مثلما يحدث الان، وهذا أدعى إننا نحتفل بنعمة مولد سيدنا النبي وعلينا نفرح به".

وتابع أمين الفتوى: "احتفالنا بمولد سيدنا أبلغ رد على أعداء الأمة ومنكرى السنة، ويعلم اولادنا الاقتداء بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".

أفضل دعاء لشفاء المريض.. ردده بخشوع بين الآذان والإقامة دعاء رد الشيء الضائع بسرعة.. داعية ينصح بهذه الكلمات كيفية أداء العمرة عن الغير

 قال الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يريد أن يؤدي العمرة عن غيره يشترط أن يكون أداها عن نفسه أولًا.

وأضاف الشيخ عبد الله العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال: "هل يجوز عمل عمرة لشخص آخر حى لم يعتمر من قبل؟"، الأصل أن النيابة فى الحج أو فى العمرة جائزة بشرط أن يحج أو يعتمر الإنسان عن نفسه أولًا.

وأشار إلى أنه يجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع.

حكم أداء العمرة عن الميت والحي وتكرارها
وقال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للإنسان أن يعتمر عن غيره من الأحياء، بشرط أن يكون الغير مريضًا بمرض يجعله عاجزًا عن الاعتمار والذهاب إلى الأراضي المقدسة.

وأضاف «عبد السميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “هل يجوز أن أعتمر عن شخص حي؟”، أن العمرة جائزة وكذلك الحج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحج والعمرة دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى أمین الفتوى بدار سیدنا النبی العمرة عن

إقرأ أيضاً:

كيف وصف الله وأثنى وفضل سيدنا محمد.. علي جُمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه لسيدنا النبي ﷺ عند ربه مقام عظيم، وقدر جليل، فاق كل الخلائق أجمعين، فهو سيد ولد آدم، بل هو سيد الأكوان وصفوتها، فهو خير من الملائكة، وخير من العرش، ولا يعرف حقيقته وعظيم قدره إلا خالقه سبحانه وتعالى.

جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارين علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي خصائص النبي كما وصفه الله 

وقد خصه ربنا بمزايا عديدة، ونوع أشكال المدح له، وذكره في قرآنه بأجل الصفات، فوصفه ربنا بالرحمة فقال :(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، وقال : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

ووصفه ربنا سبحانه بأنه النور الهادي للحق فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً). وقال سبحانه : ( يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ).

وأثنى الله على أخلاقه فقال تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، وكما أخبر هو بنفسه ﷺ عن ذلك فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) [أحمد والبيهقي والحاكم في المستدرك ومالك في الموطأ].

 

تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء 

ولقد فضله الله على الأنبياء قبله في النداء، فالناظر في القرآن الكريم يرى أن الله قد نادى الأنبياء عليهم السلام قبله بأسمائهم المجردة، فقال تعالى (يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) وقال : (يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا) ، وقال سبحانه : (يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) ، وقال سبحانه وتعالى : (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ) ، وقال سبحانه : (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ).

أما نبينا ﷺ فما ناداه الله تعالى في كتابه العزيز باسمه مجردا قط، بل كان دائما يناديه بقوله : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ)، أو (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ)، أو (يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ)، أو (يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ).

وكان ﷺ يستحق تلك المكانة التي جعلها الله له، ويستحق أن نحبه بكل قلوبنا، فهو الذي كان يتحمل الأذى من أجلنا، ولا يخفى ما يؤثر من حلمه ﷺ واحتماله الأذى، وإن كل حليم قد عرفت منه زلة، وحفظت عنه هفوة، وهو ﷺ لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلما.

مقالات مشابهة

  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • هل يجوز الغياب عن العمل للسفر لتشجيع فريق رياضي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • هل يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • وزير الأوقاف يعزي أميني الفتوى بدار الإفتاء المصرية في وفاة والدهما
  • كيف وصف الله وأثنى وفضل سيدنا محمد.. علي جُمعة يوضح
  • علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي
  • الإفتاء توضح الخلاف حول تاريخ وفاة ومولد النبي
  • بعد ما سبقوه من الرُسل.. ما الذي أضافه سيدنا محمد إلى البشرية؟