شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تونس جبهة الخلاص تدعو لمظاهرة حاشدة لإسقاط انقلاب قيس سعيّد، دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس أحمد نجيب الشابي، إلى تنظيم مظاهرة كبرى في 25 يوليو تموز الجاري، للمطالبة بالعودة إلى المسار .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تونس.

. جبهة الخلاص تدعو لمظاهرة حاشدة لإسقاط انقلاب قيس سعيّد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تونس.. جبهة الخلاص تدعو لمظاهرة حاشدة لإسقاط انقلاب...

دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس أحمد نجيب الشابي، إلى تنظيم مظاهرة كبرى في 25 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بالعودة إلى المسار الديمقراطي وإسقاط انقلاب الرئيس قيس سعيّد.

وحثّ الشابي، خلال وقفة دورية نظمتها الجبهة السبت، التونسيين على التظاهر من أجل العودة إلى الشرعية والديمقراطية وإنقاذ تونس وإسقاط "الانقلاب الغاشم".

ويوافق يوم 25 يوليو/تموز الذكرى الثانية لـ"التدابير الاستثنائية" التي اتخذها سعيّد، وشملت حل الحكومة ثم البرلمان، والاستحواذ على جل السلطات التنفيذية.

وجدد رئيس جبهة الخلاص مطالبته بإخلاء سبيل كافة "المعتقلين السياسيين"، وبينهم قياديون في جبهة الخلاص الوطني تم توقيفهم قبل أشهر، فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" وقضايا أخرى منفصلة.

وشملت حملة توقيفات، منذ فبراير/ شباط الماضي، سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، واتهم سعيد بعضهم بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، وهو ما تنفي المعارضة صحته.

ومن أبرز الموقوفين على ذمة القضية كل من رئيس حركة النهضة، رئيس البرلمان المُنحل راشد الغنوشي، والأمين العام السابق للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي.

في السياق ذاته، اعتبر الشابي أن "صورة تونس انهارت في العالم على خلفية الاعتداءات العنصرية التي طالت طالبي اللجوء الأفارقة في تونس بتحريض من رأس السلطة".

وحمّل الشابي، الرئيس التونسي مسؤولية تلك الاعتداءات، منوهَا إلى "انهيار" المصالح التونسية في أفريقيا.

وصرح بأن "جبهة الخلاص" تدعو إلى انتخابات تشريعية ورئاسية، مشيرا إلى أنه يحق لكل تونسي أن يطمح بالوصول للحكم.

وفي تعليق عما ورد في سعيّد الجمعة، حيث تحدث عن أطراف لا تريد المشاركة في الانتخابات البرلمانية، لكنها تستعد للانتخابات الرئاسية، قال الشابي: "هذا الكلام من الهواجس الخاصة بالرئيس وحده".

وتشهد تونس انقسامات عميقة، منذ أن قرّر سعيّد الاستئثار بالسلطات في 25 يوليو/تمّوز 2021 وتعطيل البرلمان، وعيّن لاحقًا حكومة جديدة وعدل الدستور وأجرى انتخابات نيابية جديدة شارك فيها أقل من 12% من الناخبين.

كما تشهد البلاد أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات تفشي جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية جراء الحرب الروسية-الأوكرانية المستمرة منذ 24 شباط/ فبراير 2022، فضلا عن السياسات والإجراءات التي اتخذها قيس سعيّد عقب انقلابه على الحكومة والبرلمان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية.. جبهة تربوية استراتيجية لإعادة بناء الأمة

يمانيون : جميل القشم

في وجه عواصف التغريب والانحلال، تبرز الدورات الصيفية كمشروع وطني تربوي استثنائي، لبناء جيل قرآني محصن، متجذر في هويته، وراسخ في وعيه، شامخ في انتمائه.

هذه الدورات هي إحدى جبهات الصمود، التي أدركت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى منذ وقت مبكر ضرورتها، فكان التوجيه والرعاية والدعم والمواكبة في أعلى مستوياتها، لإدراكهم أن المعركة الكبرى هي معركة وعي.

من قلب هذا الإدراك العميق، جاءت الدورات الصيفية لتعيد تشكيل الوعي الجمعي لأبناء اليمن، لتغرس فيهم مفاهيم الحق والحرية والعزة والكرامة، في مواجهة آلة التضليل الإعلامي والحرب الناعمة التي تستهدف العقول والنفوس قبل الأجساد.

في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأخيرة، تتضح ملامح هذه الدورات، كمسار يحصن النشء من الانجراف، ويصنع إنسانا مختلفا، لا تنطلي عليه الخدعة، ولا يستسلم للهزيمة النفسية، ولا يقبل بالمسخ الثقافي الممنهج.

ومع كل صيف، يتحول التوجيه الثوري إلى مشروع عمل وطني واسع النطاق، تتلاقى فيه جهود الدولة، ووعي المجتمع، وحماس المعلمين، وحرص أولياء الأمور، لصناعة بيئة بديلة، ومؤسسة وعي شاملة، تقود الجيل إلى ضفاف الأمان الروحي والفكري.

في هذه المدارس، لا يقتصر تعليم الطلاب على القراءة والكتابة، بل كيف يكون الإنسان إنسانا… كيف يعرف هويته، ويتمسك بدينه، ويعتز بانتمائه، ويقف بثقة في وجه كل ما يراد له أن يكون نقيضا لحقيقته.

إنها منارات للحق وسط ظلام الحرب الناعمة، ومرافئ نجاة في زمن العواصف، وغرف عمليات حقيقية لتأهيل جيل لا يُخدع بالإعلانات ولا تنطلي عليه الشعارات الفارغة.

هنا، تبذر البذور الأولى للنصر، ويغرس الإيمان في قلوب طرية لم تتلوث بعد، فتكبر معهم مفاهيم الصبر والكرامة والتضحية، وتتشكل مع الأيام رؤيتهم لما يجب أن يكون عليه وطنهم، وموقعهم من معركة الوجود.

ومن بين دفتي القرآن، تنطلق دروس النور، والموقف، والإيمان ليتعلم الطالب فيها أن للحق طريقا، وللحرية ثمنا، وللهوية معنى لا يباع، ولا يشترى.

لم يعد غريبا أن تحظى هذه الدورات بحفاوة مجتمعية متزايدة، بعدما لمس الناس أثرها العميق على سلوك أبنائهم، وعلى طريقة تفكيرهم، وتفاعلهم مع قضايا أمتهم ووطنهم.

تلك الفصول والحلقات المليئة بالقرآن والوعي والأنشطة الحية، هي مصانع رجال الغد، ومحاضن القادة، ونقاط الانطلاق نحو وطن أقوى، وأكثر تجذرا في هويته وقيمه ومبادئه.

ومن المدن، إلى الأرياف والقرى، تتشكل خارطة صيفية مفعمة بالحياة، يقودها معلمون متطوعون، وطلاب متحمسون، وأسر تدفع بأبنائها بثقة إلى حضن النور.

في هذه المدارس والدورات، لا مكان للفراغ، ولا وقت للضياع، فكل لحظة فيها تصنع فارقا، وكل درس يضاف إلى جدار الحماية النفسية والفكرية للنشء والشباب.

لقد أثبتت هذه المدارس أنها الرد الحقيقي والعملي على كل مشاريع التفاهة والانحلال، وعلى كل محاولات اختطاف الجيل من هويته، وزرعه في تربة لا تمت له بصلة.

المدرسة الصيفية اليوم هي مشروع بناء، ومنصة مقاومة، ومنبر نور، وجبهة تربوية لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية، لأنها تصنع وعيا هو السلاح الأهم في معركة الأمة.

ومع انطلاق هذه الدورات، يتجدد الأمل، ويكبر الطموح، بأننا أمام صناعة واعية لأجيال لا تعرف الهزيمة، ولا تقبل بالمسخ والثقافات المغلوطة، ولا تخشى في الحق لومة لائم، وأكثر تمسكا بالقرآن، وفهما للإسلام المحمدي الأصيل، وأكثر وعيا بمؤامرات العدو، وأشد عزما على نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

جيل يكتب على جبين الزمن: نحن أبناء هذه الأرض، وهذه الهوية، وهذا الدين… جيل من المدارس الصيفية سيحمل الراية، ويصنع الفرق، ويمضي بثبات نحو المستقبل.

ومع كل فصل صيف، تتجدد العزيمة، وتزداد الإرادة صلابة، إذ تظل الدورات الصيفية لتنير درب الأجيال القادمة، وتحصنهم ضد عواصف الفكر الهدام، كونها جبهة تربوية ممتدة في الزمن، تستهدف بناء الإنسان في أعمق جوانبه، وتنمية وعيه، وتعميق انتمائه لأرضه ودينه.

وفي ظل التحديات التي يواجهها وطننا، فإن هذه الدورات تظل السلاح الأقوى في معركة الوعي والتطوير، إذ تشكل حجر الزاوية في بناء جيل قادر على حمل راية الأمة، يمضي نحو مستقبل مشرق لا يعرف الاستسلام.

المصدر: وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • صنعاء توجه ضربة قاصمة للإصلاح في أول تحرك له في جبهة مأرب
  • مئات المعارضين التونسيين يتظاهرون "للدفاع عن الحريات"  
  • بعد رفع جدة دعوى لإسقاط حضانة طليقة ابنها.. 5 شروط يجب توافرها في الحاضنة
  • تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين
  • في عيد الشهداء.. مظاهرة حاشدة في تونس تنديدا بحرب الإبادة في غزة
  • مظاهرة حاشدة في تونس تنديدًا بحرب الإبادة في فلسطين
  • جبهة الخلاص بتونس تحيي عيد الشهداء.. وسياسيون قلقون من تدهور الوضع السياسي
  • أرتيتا مدرب أرسنال يعترف بطلب نصيحة غوارديولا لإسقاط ريال مدريد
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • الدورات الصيفية.. جبهة تربوية استراتيجية لإعادة بناء الأمة