شفق نيوز/ أفادت وكالة بلومبيرغ، يوم السبت، بأن العراق احتل المركز الثالث كأكبر دولة عربية إنفاقاً على الألعاب الإلكترونية للعام الماضي 2023.

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن السعودية جاءت كأعلى الدول العربية إنفاقاً على الألعاب الإلكترونية في 2023، إذ بلغ إجمالي إنفاق المستهلكين 1.89 مليار دولار خلال العام السابق، بارتفاع بنسبة 13% عن العام 2022، فيما جاءت مصر ثانياً بحجم إنفاق بلغ 1.

71 مليار دولار العام الماضي، وبارتفاع نسبته 17% عن عام 2022".

وأشارت إلى أن "العراق احتل المركز الثالث للعام الماضي 2023، إذ بلغ إجمالي الإنفاق 90 مليون دولار، بارتفاع 11.1% عن سنة 2022، وجاءت الجزائر في المركز الرابع، إذ بلغ إجمالي النفقات للعام الماضي  72 مليون دولار، فيما احتلت الإمارات المركز الخامس حيث بلغ إجمالي النفقات 66 مليون دولار".

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن "المغرب جاء بالمركز السادس بإجمالي النفقات 47 مليون دولار، وجاءت السودان سابعاً بـ29 مليون دولار، فيما جاءت الكويت ثامنا بـ26 مليون دولار، في حين حلت قطر بالمركز التاسع بـ26 مليون دولار، فيما جاءت لبنان عاشراً بـ25 مليون دولار".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الألعاب الإلكترونية ملیون دولار بلغ إجمالی

إقرأ أيضاً:

اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة

إعداد: راشد النعيمي
حذر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي من اضطراب الألعاب الإلكترونية، داعياً أولياء الأمور إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإفراط في استخدامها، مثل الاعتقاد بأن الألعاب الإلكترونية هي النشاط الرئيسي في الحياة اليومية والشعور بالضغط والقلق أو الحزن إذا لم يكن اللعب متاحاً والتغاضي عن الواجبات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية بسبب الانشغال بالألعاب والمعاناة من توتر في العلاقات الشخصية والعائلية نتيجة الإفراط باللعب. وأطلق المجلس حملة تستهدف الوصول إلى الاستخدام الصحي والمتوازن للألعاب الإلكترونية تركز على أهمية التوازن بين ممارسة الألعاب الإلكترونية والأنشطة اليومية الأخرى، مع التأكيد على الفوائد النفسية والجسدية والاجتماعية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا التوازن مؤكداً أن هذه الألعاب تشكل جزءاً من حياة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ومن خلال الوعي يمكن تحقيق توازن بين اللعب والحياة الاجتماعية، والدراسية، والصحية، والنفسية.

أشار مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، عبر دليل مصور وحملة توعية، إلى أن الشاشات والأجهزة الإلكترونية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي بمتناول يد الجميع وذات استعمال متعدد، مثل الترفيه والدراسة والعمل وغيرها من أداء المهام، لكن من المهم الحذر، فهي سلاح ذو حدين، عند قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد تتحول من صديق إلى عدو لك.
وأضاف أن الوقت أمام الشاشة هو مقدار الوقت الذي يستغرقه الشخص أمام الشاشات من خلال استخدام الهواتف الذكية، أو الألعاب الإلكترونية، أو أجهزة الحاسوب، أو مشاهدة التلفاز وتوضح الدراسات أن متوسط ما يقضيه الأطفال أمام الشاشات مدة تصل ل 6 ساعات يومياً ويعتمد قضاء الوقت أمام الشاشات والأجهزة الذكية على العمر ونوع المحتوى الذي تتم مشاهدته وأسلوب التعليم المتبع وأوضحت الدراسات أن 1 من بين كل ثلاثة أشخاص في الخليج لديهم إدمان على الإنترنت نتيجة قضاء معظم الوقت على الشاشات والأجهزة الذكية.

إدمان الأجهزة


ويتمثل إدمان الأجهزة الذكية في الخوف من البقاء من دون أجهزة والتعرض للشاشات بشكل مهووس، حيث إن استعمال الأجهزة الذكية بشكل مفرط يؤدي إلى التقليل من أداء الجزء المسؤول على الشعور بالرضى والإنجاز في الدماغ، بالتالي يحدث إدمان يتسبب بالتأثير في أداء نشاطاتك ومهامك اليومية.
وتبرز مظاهر الإدمان، في مواجهة صعوبة في التركيز أثناء محاولة إتمام المهام في العمل أو الدراسة، والشعور بالقلق والخوف المستمر من فوات حدث أو أمر ومراقبة إشعارات الهاتف بشكل مفرط إضافة إلى الانعزال عن الأهل والأصدقاء، حيث تعد هذه العلامات إشارات تحذيرية على إدمان استخدام الأجهزة الذكية يجب أخذها بعين الاعتبار إلى جانب زيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب والشعور بالملل عند عدم استخدام الأجهزة الذكية وكذلك الانزعاج عند عدم وجود الأجهزة الذكية بالقرب منك.
وأثبتت الدراسات وجود علاقة قوية بين الوقت الذي يقضيه الوالدان أمام الشاشة بالوقت الذي يقضيه أطفالهم لذا كن النموذج الذي يقتدي به طفلك وقلل ساعات تعرضك للشاشات والأجهزة الإلكترونية.

الوقت المثالي


وتشير الدراسات إلى أن المدة المثالية المقترحة لقضاء الوقت أمام الشاشات بشكل صحي بحسب كل فئة عمرية، فبالنسبة للأطفال أقل من سنتين ينبغي عدم تعرضهم للشاشات، والسبب لأن النمو العقلي للطفل، حيث قضاء الوقت على الأجهزة يمنعهم من الاستكشاف والملاحظة وكذلك المهارات الاجتماعية، فمن خلال تقليل قدرة الطفل على قراءة التعابير والتحكم بالمشاعر السلبية إلى جانب جودة النوم، حيث تتأثر المدة الموصى بها.
أما الأطفال من عمر سنتين إلى خمس سنوات، فالوقت المحدد هو ساعة واحدة أو أقل مع رقابة الوالدين وتتضمن أوقات التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية للترفيه، حيث يحتاج الطفل إلى الأنشطة التي تعزز مهاراتهم الاجتماعية من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين وقضاء وقت طويل يقلل من تطور المهارات الحركية والاستكشاف لديهم بينما حدد للفترة العمرية من 6 إلى 17 عاماً ساعتين في اليوم كحد أقصى لا تتضمن ساعات الدراسة.
وقد تكون إدارة استخدام ومشاهدة وسائل الترفيه الإلكترونية صعبة في الوقت الحالي، لكن من أهم الطرق التي سوف تساعدك، هي وضع قوانين واضحة ومنطقية لطفلك لإتباعها مثل متى وأين يجب أن يكون استخدام الأجهزة الإلكترونية؟ مثل: تجنب استخدام الجوال وقت النوم أو مشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطعام وما هو مقدار النوم الذي يجب الحصول يومياً.
كما ينبغي توضيح المحتوى المسموح بمشاهدته والمحتوى الممنوع لهم وسؤالهم وبشكل دوري عن البرامج أو الألعاب أو التطبيقات التي يستخدمها والاطلاع على قراءة التصنيف العمري وعلى ماذا يحتوي المحتوى المرئي ومناسبته لعمر الطفل وعدم وضع شاشات في غرفة النوم أو تشغيل التلفزيون كصوت في الخلفية وتضمين أنشطة خلال اليوم بعيداً عن الإنترنت والشاشات وأن يكون الوالد قدوة لهم في ذلك.

أضرار كبيرة


ويتمثل الضرر في قضاء وقت طويل على الشاشات في قلة النشاط الحركي، ما يزيد من نسبة السمنة كما يزيد التحديق المطول على الشاشات من نسبة الإصابة بإجهاد العي ويؤدي عدم أخذ قسط كافٍ من النوم لعدم انتظام وقت النوم والشعور بالإرهاق المستمر كما يتسبب بمشاكل سلوكية ونفسية مثل القلق وتشتت الانتباه للطفل. كما أثبتت الدراسات أن الشاشات تبعث موجات ضوئية تقلل من إفراز الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس، ما يسبب ذلك تأخير وتأثير في جودة النوم فيما يحث التعرض للشاشات لفترات طويلة الطفل على تبني نمط حياة خامل دون اتباع أي نشاط بدني، ما يعزز فرصة زيادة الوزن والسمنة كما أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يعرض الطفل للإصابة بإرهاق العين وقصر النظر وجفاف العين.
إضافة إلى ذلك، فإن أحد أسباب آلام الكتف والرقبة لدى الأطفال والمراهقين هي الوضعية غير ممكن أن تتسبب الوضعية غير السليمة عند استعمال الأجهزة الإلكترونية. أيضاً السليمة في انحناء العمود الفقري.
وينبه مجلس الصحة الخليجي، إلى أنه وعلى الرغم من أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت حاجة أساسية في حياتنا اليوم، لكن لابد من أن تتحكم بها كي لا يصبح تأثيرها سلبي فيك وتحتوي أغلب الأجهزة الإلكترونية على خواص وتطبيقات يمكن أن تساعدك على التحكم بساعات الاستخدام ومراقبة الأجهزة لطفلك ينبغي تفعيلها.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مؤتمر مستقبل الألعاب الإلكترونية في جامعة الفيصل بالرياض
  • الأمير فيصل بن بندر: الألعاب الإلكترونية محرك للابتكار والاقتصاد الرقمي
  • الرصد الزلزالي يسجل 16 هزة أرضية في العراق خلال الشهر الماضي
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • 230 مليون درهم تسلمها 18 ألف عامل عبر محكمة أبوظبي العمالية العام الماضي
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • «الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024
  • اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة