بعث رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقال جبالي - في نص البرقية - "يطيب لنا ونحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد، ونستقبل سنة ميلادية جديدة أن نقدم إلى قداستكم، باسمي واسم أعضاء مجلس النواب، خالص التهاني القلبية والأمنيات الطيبة، بأن يديم الخالق العظيم على بلادنا نعمة المحبة والسلام".

وأضاف "وإني لأغتنم هذه المناسبة لأعرب لقداستكم عن عظيم احترامي وتقديري لقامة مصرية وطنية مثلكم، تلقى ثقة ومحبة الشعب المصري، لمواقفكم المنحازة دائماً لصالح الدولة المصرية، وتعزيز وحدة النسيج الوطني الذي يعتبر من الثوابت المصرية الراسخة، ويجعل من بلادنا نموذجا فريدا في التعايش والتسامح والتراحم".

واختتم رئيس مجلس النواب -برقية التهنئة- بالقول: "حفظ الله مصر منارة تهدى البشرية لقيم العدل والتسامح، وأعاد تلك الأيام المباركة علينا جميعا بالخير والبركة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حنفي جبالي رئيس مجلس النواب عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

في العيد الـ12 لتجليسه.. طفولة ونشأة البابا تواضروس الثاني

مع حلول الخريف تتساقط أوراق الشجر لتنمو أخرى أكثر نضارة، ومع خريف 1952، وُلد وجيه صبحى باقى سليمان فى المنصورة، فى لحظة كانت فيها أوراق الشجر تتساقط لتفرش الأرض بألوانها الذهبية، وكأن الطبيعة تُعد الأرض لشجرة ستنمو جذورها لتظلل الكنيسة كلها لاحقاً.

نشأ «وجيه» فى كنف عائلة مصرية تقليدية تهتم بالقيم الروحية والدينية، وترعى أبناءها بحب وحرص، فوالده المهندس صبحى، مهندس المساحة، ابن القاهرة، ووالدته سامية، بنت دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس فى الدقهلية، لم يتركا فرصة إلا واستثمراها لغرس القيم الدينية والروحية فى «وجيه» وإخوته، وكأنهما كانا يدركان أنه سيحمل فى المستقبل لقب «البابا الثامن عشر بعد المائة» فى تسلسل بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد كانت والدته السيدة سامية تهتم بغرس محبة الله وتعزيز الإيمان فى نفوس أطفالها، وحينما انتقلت الأسرة بين عدة مدن مثل سوهاج ودمنهور، كان رباطهم بالكنيسة يتوطد.

كبر «وجيه»، الصغير الشقى المحبوب، المفعم بروح العمل الجماعى والمسئولية، وهو يحمل طموحاً مبكراً وحباً للمساعدة، ولكنه قد نال نصيبه من الفقد، الذى جاء مبكراً بوفاة والده صباح أول امتحانات الشهادة الإعدادية وكأنما سقطت ورقة من تلك الشجرة التى زُرعت قبل 15 سنة، تحدى الألم ليتفوق فى دراسته، مُكملاً طريقه نحو كلية الصيدلة فى جامعة الإسكندرية.

هناك، فى قاعات الكلية وبين كتب الصيدلة، أبحر «وجيه» فى عالم العلم، محاولاً فهم ما وراء الطب والعلاج، ساعياً أن يكون «ذلك الذى يريح الناس» من أوجاعهم، ولم تكن هذه المرحلة الأخيرة، بل تابع دراسته حتى نال زمالة الصحة العالمية فى إنجلترا عام 1985، ليتعلم مراقبة جودة تصنيع الدواء.

ومع مرور الزمن، وجد نفسه فى خدمة الكنيسة، التى احتضنته صغيراً ليكبر معها ويحمل أثقالها، حتى بات البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات مشابهة

  • التبشير بـ«الجمهورية الجديدة».. مواقف مشرفة للبابا تواضروس في دعم الدولة المصرية
  • في العيد الـ12 لتجليسه.. طفولة ونشأة البابا تواضروس الثاني
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره العماني بمناسبة العيد الوطني الـ 54 للسلطنة
  • شيخ الأزهر يشكر البابا تواضروس الثاني على تقديم واجب العزاء في وفاة شقيقته
  • ماجد كامل يكتب: الإنسان في كتابات البابا تواضروس الثاني بقلم ماجد كامل
  • كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
  • مؤلفات البابا تواضروس الثاني.. رؤية روحية وفكر مستنير لخدمة الكنيسة
  • إسهامات البابا تواضروس الثاني خلال 12 عامًا من تجليسه
  • غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل 5 أساقفة في المقر البابوي بالقاهرة